الرئيسية / فيسبوكيات / الحوثيون هم من قام بعملية التفجير: أدلة يسوقها صحفيون ومختصون في مجال كاميرات المراقبة
الحوثيون هم من قام بعملية التفجير: أدلة يسوقها صحفيون ومختصون في مجال كاميرات المراقبة

الحوثيون هم من قام بعملية التفجير: أدلة يسوقها صحفيون ومختصون في مجال كاميرات المراقبة

11 أكتوبر 2014 03:49 مساء (يمن برس)
شكك عدد من الصحفيين والمختصين في أن تكون مقاطع الفيديو التي بثتها قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي عن حادثة تفجير التحرير الإجرامية هي مقاطع التقطتها كاميرات البنك اليمني للإنشاء و التعمير.

ورصد موقع "يمن برس" تصريحات صحفيين ومتابعين وصفوا ماجاء بأنها خيوطا قد تقود إلى إثبات تورط جماعة الحوثي بغض النظر عن البيانات المنسوبة لحسابات مزورة للقاعدة على تويتر.

ويقول الصحفي :خالد المنيفي
شخصيا اشكك ان تكون الكاميرتان اللتان رصدتا انفجار التحرير يوم الخميس 9/10/2014 تابعتان للبنك اليمني لﻼنشاء والتعمير لعدد من اﻻسباب الفنية والمنطقية..
/1 دقة التصوير كانت عالية تصل لدقة الصورة التي تنقلها كاميرات Z7 و HD التلفزيونية .. وباعتقادي ان بنكا قديما كبنك اﻻنشاء والتعمير ﻻ يمتلك كاميرات مراقبة تصل جودة الصورة فيها الى درجة الكاميرات التلفزيونية ..

/2 تم عرض الصور ومقطع الفيديو على قناة المسيرة بعد وقت قصير من اﻻنفجار ان لم يكن مباشرا في الوقت الذي يحتاج فيه اﻻمر الى وقت اطول لمعرفة مواقع كاميرات المراقبة ويحتاج نزعها من اماكنها الى خبراء .. واذا كان الخبراء متواجدين في لحظة التفجير فما سبب تواجدهم؟ ..

/3 وقع اﻻنفجار في يوم اجازة العيد والبنك بﻼ شك كان مغلقا وعليه يجري التساؤل كيف تمكنوا من أخذ التصوير من سيرفر تخزين الكيمرا الموجود داخل البنك وهو مغلق ؟ ..

/4 في العادة تكون كاميرات المراقبة مبرجمة على نقل الصورة مصحوبة بالزمن بالساعة والدقيقة والثانية وهذا لم يظهر في مقطع الفيديو الذي عرض على قناة المسيرة للحظة اﻻنفجار..

/5 من يتحدث عن ان الكاميرات تابعة لبنك اﻻنشاء والتعمير هم الحوثيون وقناة المسيرة فقط بحكم سيطرتهم التامة على الموقع وﻻ توجد افادة من ادارة البنك او جهة مسئولة بشأن ذلك
 
ويقول المهندس عبدالعزيز الهداشي والذي يعمل في شركة متخصصة بكامرات المراقبة :
 هل تتذكرون المبحوح الذي قتلته اسرائيل في دبي، لم تكن الصور واضحة حق الكيمرات التي سجلت الاحداث ، كما أن كيمرات مستشفى العرضي لم تكن واضحة
الكيمرات الثابتة يا جماعة الخير غير الكيمرات التلفزيونية ، ومن خلال عملي في الابراج بمكة المكرمة الفيديوهات، حق المراقبة لا تكون بهذه الدرجة من الوضوح
فليس من المعقول ان تكون كيمرات البنك اليمني للانشاء والتعمير ، أدق من كيمرات دبي او مكة
الحقيقة أن الجاني هو المستفيد من حادث التحرير ، وقد تم وضع كيمرتين تلفزيونيتين عاليات الدقة قبل الحادث
مهم جدا
يتم برمجة الكيمرات بحيث لا يصوران نقطة معينة
في نفس اللحظة ))

ثم أردف:
يستطيع أي واحد يعمل في الاستقبال ((حق الفنادق)) او الحراسة أن يميز ان الفيديو الذي عرض ليس لكامرا مراقبة

يقول المهندس محمد الحداد معلقا على ما سبق :
وأنا أؤكد هذه المعلومات.. من خلال عملي في واحده من كبرى شركات لتركيب انظمة المراقبة واجهزة التسجيل
حيث يتم برمجة اجهزة التسجيل بعدد معين من اللقطات في الثانية لتوفير أكبر قدر من المساحة والوقت في جهاز التسجيل ))

ويقول عبد العزيز الهمام : "نفس الحكايه الكيمرات التي اشتغل عليها وهي نوع متطور جدا جدا ليست بتلك الدقه والوضوح".
 
وأضاف آخرون أن زاوية التقاط المقطع لا توحي بأنا الكاميرات كانت مثبتة على البنك فقد كانت تلتقط مشاهد على طول الشارع بشكل موازي لمبنى البنك وكأن هناك مسافة كبيرة بين الكامرات والمبنى ...

وقد طالب كثير من الناشطين الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها بدلا عن ترك هذه المهمة لجماعات العنف المسلح لترتكب الجريمة ثم تقوم بتبريرها على حد قولهم ...

شارك الخبر