نشرت مجلة السياسة الخارجة الأمريكية (فورين بوليسي) تحقيقاً لـ كين سيلفرستاين ذكر فيه أن سجلات مدينة واشنطن العقارية تشير إلى أن شخص يدعى أحمد علي عبدالله صالح قام بشراء أربع شقق فاخرة في بناية راقية في حي فريندشب هايتس، بالقرب من افخم احياء التسوق في العاصمة و اشنطن بمبلغ 5 مليون دولار ونصف.
كما أشار التحقيق إلى أنه يمتلك عقاراً آخر كان قد اشتراه في التسعينات في حي فيرفاكس بفرجينيا، و يقدر سعره بـ 220 الف دولار امريكي.
كما أشار كاتب التحقيق إلى أن السفارة اليمنية في واشنطن رفضت التعليق عن الامر لكن الادلة الدامغة تشير الى ان احمد علي صالح الذي يمتلك تلك الشقق، هو نجل الرئيس صالح. وقائد قوات الحرس الجمهوري.
ويشار إلى أن اليمن من أفقر الدول العربية ودول العالم ويعيش أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر، في حين تشير التقارير الإعلامية إلى ان ثروة الرئيس صالح وحده تقدر بـ 42 مليار دولار.
كما تشير التقارير الإعلامية إلى أن أسرة الرئيس صالح تمتلك عقارات وأرصدة وإستثمارات بمليارات الدولارات في الدول الأوربية وأمريكا.
