قال لوري بوجهاردت الخبير في شئون الخليج بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن سياسة قطر الخارجية تهدف في الأساس إلى تدعيم نفوذها على المستويين الإقليمي والدولي , وثانيًا الحفاظ على أمن الأسرة الحاكمة وعلى الدولة.
وأوضح بوجهاردت في مقال بعنوان " قطر..حليف الولايات المتحدة المحرض على الإرهاب" أن قطر ساندت جماعات الإخوان في مختلف أنحاء المنطقة منذ قيام ثورات الربيع العربي عام 2011 إيمانًا منها بأن الاخوان يمثلون اتجاه المستقبل , معتقدة أن مساندتها للإخوان سيؤكد قيادتها للاتجاه التقدمي.
وأضاف أن دعم قطر للإخوان استمر كاستراتيجية تبنتها منذ ذلك الحين، واستضافت إخوان مصر ولاحقًا إخوان سوريا , موضحًا في مقاله أن قطر وفرت للإخوان وسيلة هامة لنشر أفكارهم ألا وهي قناة الجزيرة، بتمويل قطري منذ التسعينيات من القرن الماضي.
واكد أن علاقات قطر بالإخوان ظلت سدًا منيعا بالنسبة للدوحة ضد المملكة العربية السعودية والتي أعلنتها جماعة إرهابية منذ مارس الماضي , مشيرًا إلى أن قطر اتخذت من دعمها للإخوان عصا للوقوف أمام جارتها القوية .
ويرى بوجهاردت أن البيئة القطرية تكشف عن الطبيعة المعقدة لدعم الإخوان، فهناك في قطر نشاط إسلامي كبير بينما الإسلام السياسي الذي تدعمه الدوحة في المنطقة يعتبر غير شرعي في قطر، ومن هذا المنطلق يمكن تفهم أن دعم قطر للإسلاميين السياسيين هو بالنسبة لها أحد عناصر القوة الاستراتيجية مشيرًا إلى أن قرار قطر الأخير بطرد عدد من قادة الإخوان المصريين جاء بعد أن أكدت حسابات قطر أن التكلفة السياسية لدعم تلك الجماعة لا يساوي قدر الهجوم الذي تعرضت له من جانب الدول المجاورة خاصة السعودية.
وأنهى بوجهاردت مقاله بأنه من غير المرجح أن تتخلى قطر عن الجماعة في وقت قريب.
وأوضح بوجهاردت في مقال بعنوان " قطر..حليف الولايات المتحدة المحرض على الإرهاب" أن قطر ساندت جماعات الإخوان في مختلف أنحاء المنطقة منذ قيام ثورات الربيع العربي عام 2011 إيمانًا منها بأن الاخوان يمثلون اتجاه المستقبل , معتقدة أن مساندتها للإخوان سيؤكد قيادتها للاتجاه التقدمي.
وأضاف أن دعم قطر للإخوان استمر كاستراتيجية تبنتها منذ ذلك الحين، واستضافت إخوان مصر ولاحقًا إخوان سوريا , موضحًا في مقاله أن قطر وفرت للإخوان وسيلة هامة لنشر أفكارهم ألا وهي قناة الجزيرة، بتمويل قطري منذ التسعينيات من القرن الماضي.
واكد أن علاقات قطر بالإخوان ظلت سدًا منيعا بالنسبة للدوحة ضد المملكة العربية السعودية والتي أعلنتها جماعة إرهابية منذ مارس الماضي , مشيرًا إلى أن قطر اتخذت من دعمها للإخوان عصا للوقوف أمام جارتها القوية .
ويرى بوجهاردت أن البيئة القطرية تكشف عن الطبيعة المعقدة لدعم الإخوان، فهناك في قطر نشاط إسلامي كبير بينما الإسلام السياسي الذي تدعمه الدوحة في المنطقة يعتبر غير شرعي في قطر، ومن هذا المنطلق يمكن تفهم أن دعم قطر للإسلاميين السياسيين هو بالنسبة لها أحد عناصر القوة الاستراتيجية مشيرًا إلى أن قرار قطر الأخير بطرد عدد من قادة الإخوان المصريين جاء بعد أن أكدت حسابات قطر أن التكلفة السياسية لدعم تلك الجماعة لا يساوي قدر الهجوم الذي تعرضت له من جانب الدول المجاورة خاصة السعودية.
وأنهى بوجهاردت مقاله بأنه من غير المرجح أن تتخلى قطر عن الجماعة في وقت قريب.