يسود الهدوء الحذر جرود بريتال اليوم بعد مواجهات مفاجئة اندلعت امس داخل الاراضي اللبنانية، اسفرت بحسب اعتراف حزب الله عن مقتل 10 من عناصره وجرح آخرين.
كما قام حزب الله باعادة انتشار ميليشياته والانسحاب من عسال الورد بسوريا نحو بريتال اللبنانية.
شيع حزب الله و بلدة بريتال احمد صالح الذي سقط في مواجهات الأمس في جرود البقاع وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة و اطلاق نار كثيف بمشاركة عدد كبير من الأهالي.
وكان مصدر قريب من جماعة حزب الله أعلن اليوم الاثنين أن عشرة من مقاتليه قتلوا خلال اشتباكات دارت أمس في بريتال شرق لبنان مع جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا، وهاجم مئات من مقاتلي جبهة النصرة عدداً من قواعد حزب الله بطول سلسلة جبلية قريبة من الحدود السورية أمس الأحد.
وهذا واحد من أكبر أعداد القتلى الذين يفقدهم حزب الله في اشتباك منذ شارك في القتال الدائر بسوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.
وإثر تلك الاشتباكات أعلنت جبهة "النصرة" عبر حساب تابع لها على "تويتر" تحت عنوان "مراسل القلمون"، أن عناصرها قاموا بصدّ هجوم لـ"حزب الله" في جرود نحلة اللبنانية، ما أدى إلى قتل وجرح العشرات منهم. كما أشارت إلى أن إصداراً جديداً ستنشره يتناول "غزوة الثأر" من حزب الله.
وكان مراسل "العربية" في لبنان أفاد بمقتل 8 عناصر من حزب الله اللبناني وإصابة 12 في الاشتباكات التي وقعت بين الحزب ومجموعات مسلحة من داعش والنصرة قدمت من منطقة القلمون السورية وهاجمت مواقع للحزب.
وذكرت مصادر مقربة من حزب الله أن المسلحين شنوا الهجوم انطلاقاً من عسال الورد في سوريا، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية. كما أكدت المصادر سقوط المواقع بيد المجموعات السورية وجبهة النصرة، إلا أن الحزب استعادها بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.
وكانت معلومات صحافية أفادت بتوسع دائرة الاشتباكات بين المسلحين وحزب الله إلى جرود بعلبك - يونين، وشن المسلحون هجوماً على جرود عين السعة في بعلبك، فيما استقدم الحزب تعزيزات عسكرية. ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين عناصر لداعش والنصرة قدمت من الأراضي السورية وبين حزب الله اللبناني، هاجمت مواقع للحزب في منطقة عسيل الورد السورية الحدودية مع لبنان.
وذكر شهود فروا من بلدة النبي سباط هرباً من الاشتباكات التي يسمع دوي انفجاراتها حتى مدينة بعلبك، أنهم شاهدوا حزب الله ينقل عدداً من الجرحى في سيارات بيك آب.
يذكر أن بلدة عسال الورد تقع في القلمون السورية قبالة النبي سباط اللبنانية، وتفصل سلسلة الجبال الشرقية بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية. وحصلت خلال الأشهر الأخيرة مواجهات عدة محدودة بين حزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام ومجموعات من المعارضة المسلحة في الجانب السوري، ويتواجد الحزب في نقاط عسكرية عدة في مناطق جردية على الحدود يصعب الوصول إليها.
كما قام حزب الله باعادة انتشار ميليشياته والانسحاب من عسال الورد بسوريا نحو بريتال اللبنانية.
شيع حزب الله و بلدة بريتال احمد صالح الذي سقط في مواجهات الأمس في جرود البقاع وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة و اطلاق نار كثيف بمشاركة عدد كبير من الأهالي.
وكان مصدر قريب من جماعة حزب الله أعلن اليوم الاثنين أن عشرة من مقاتليه قتلوا خلال اشتباكات دارت أمس في بريتال شرق لبنان مع جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا، وهاجم مئات من مقاتلي جبهة النصرة عدداً من قواعد حزب الله بطول سلسلة جبلية قريبة من الحدود السورية أمس الأحد.
وهذا واحد من أكبر أعداد القتلى الذين يفقدهم حزب الله في اشتباك منذ شارك في القتال الدائر بسوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.
وإثر تلك الاشتباكات أعلنت جبهة "النصرة" عبر حساب تابع لها على "تويتر" تحت عنوان "مراسل القلمون"، أن عناصرها قاموا بصدّ هجوم لـ"حزب الله" في جرود نحلة اللبنانية، ما أدى إلى قتل وجرح العشرات منهم. كما أشارت إلى أن إصداراً جديداً ستنشره يتناول "غزوة الثأر" من حزب الله.
وكان مراسل "العربية" في لبنان أفاد بمقتل 8 عناصر من حزب الله اللبناني وإصابة 12 في الاشتباكات التي وقعت بين الحزب ومجموعات مسلحة من داعش والنصرة قدمت من منطقة القلمون السورية وهاجمت مواقع للحزب.
فتح ممر حيوي
وأضاف المراسل أن الأسباب التي تقف وراء الهجوم الذي شنه مقاتلو جبهة النصرة على جرود بريتال هي محاولة فتح ممر حيوي بين جرود عرسال ومنطقة الزبداني السوري، باعتبار أن بقاءهم في فصل الشتاء محاصرين في جرود عرسال سيؤدي إلى انسحابهم من تلك المنطقة بسبب غياب الإمداد اللوجيستي لهم بتلك المنطقة التي تعتبر آخر معقل للنصرة في جبال القلمون.وذكرت مصادر مقربة من حزب الله أن المسلحين شنوا الهجوم انطلاقاً من عسال الورد في سوريا، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية. كما أكدت المصادر سقوط المواقع بيد المجموعات السورية وجبهة النصرة، إلا أن الحزب استعادها بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.
تعزيزات عسكرية لحزب الله
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على موقع "يوتيوب" تعزيزات عسكرية لـ"حزب الله" في اتجاه جرود عرسال، كما صور مدنيين مسلحين يستعدون لدرء أي هجوم على قراهم.وكانت معلومات صحافية أفادت بتوسع دائرة الاشتباكات بين المسلحين وحزب الله إلى جرود بعلبك - يونين، وشن المسلحون هجوماً على جرود عين السعة في بعلبك، فيما استقدم الحزب تعزيزات عسكرية. ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين عناصر لداعش والنصرة قدمت من الأراضي السورية وبين حزب الله اللبناني، هاجمت مواقع للحزب في منطقة عسيل الورد السورية الحدودية مع لبنان.
نقاط الاشتباك
وتدور الاشتباكات عند 4 نقاط في السلسلة الشرقية بين حزب الله ومسلحي داعش والنصرة. وأتى المسلحون من جرود عرسال مرورا بعسال الورد السورية، ونفذوا الهجوم من محاور عدة باتجاه جرود بريتال.وذكر شهود فروا من بلدة النبي سباط هرباً من الاشتباكات التي يسمع دوي انفجاراتها حتى مدينة بعلبك، أنهم شاهدوا حزب الله ينقل عدداً من الجرحى في سيارات بيك آب.
يذكر أن بلدة عسال الورد تقع في القلمون السورية قبالة النبي سباط اللبنانية، وتفصل سلسلة الجبال الشرقية بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية. وحصلت خلال الأشهر الأخيرة مواجهات عدة محدودة بين حزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام ومجموعات من المعارضة المسلحة في الجانب السوري، ويتواجد الحزب في نقاط عسكرية عدة في مناطق جردية على الحدود يصعب الوصول إليها.