في تصعيد عسكري مباغت أعقب اجتماعاً موسعاً عقده الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع كبار القيادات العسكرية والأمنية الموالية له أمس الأول، دشنت وحدات عسكرية مكثفة من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودهما نجله الأكبر، تنفيذ حملة عسكرية موسعة متزامنة هي الأولى والأعنف من نوعها تستهدف "تطهير" مناطق تمركز المجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر وقوات اللواء الأول مدرع بالعاصمة صنعاء.
واشتركت وحدات مكثفة من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة معززة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في تنفيذ هجوم مباغت وموسع في وقت متأخر من مساء أمس الأول وفجر أمس على مناطق تمركز المجاميع القبلية المسلحة الموالية للشيخ صادق الأحمر، الموزعة في معظم شوارع وأحياء حي الحصبة بالتزامن مع تنفيذ عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع تمركز قوات اللواء الأول مدرع المنشقة في أحياء (هائل والزراعة ومفرق جولة سبأ)، للحد من توسع الأخيرة في الأحياء والشوارع المتاخمة لمناطق التماس الرئيسة مع القوات الحكومية.
وعلمت صحيفة "الخليج" الإماراتية من مصادر مطلعة أن تنفيذ القوات الحكومية حملة عسكرية موسعة على مناطق تمركز أتباع الشيخ الأحمر بحي الحصبة أعقب صدور توجيهات رئاسية مباشرة من الرئيس صالح للقيادة العسكرية لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة عقب ترؤسه الأحد اجتماعاً موسعاً مع القيادات العسكرية والأمنية للقوات الحكومية.
وأكدت المصادر أن قرار شن الحملة العسكرية على مناطق تمركز أتباع الشيخ الأحمر بحي الحصبة حظي بموافقة كافة القيادات العسكرية والأمنية للقوات الحكومية الموالية للرئيس صالح وأنه يندرج في إطار خطة عسكرية تم إقرارها لتنفيذ عمليات عسكرية "خاطفة ومحدودة السقف الزمني بهدف" تطهير شمال العاصمة من مناطق تمركز المجاميع القبلية المسلحة قبيل توجيه ضربات عسكرية وشيكة تستهدف تدمير الآليات والمعدات العسكرية التابعة لقوات اللواء الأول مدرع المنشقة وإجبارها على العودة إلى ثكناتها.
وسارعت أحزاب المعارضة الرئيسة والقوى الأخرى الموالية للثورة إلى اتهام الرئيس صالح باعتماد خيار شن حرب شاملة وتفجير الأوضاع العسكرية في البلاد من خلال بدء عمليات عسكرية مكثفة ضد المجاميع القبلية من أتباع الشيخ الأحمر في حي الحصبة، شمالي صنعاء.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من بعض البنايات السكنية المتاخمة لمقر قصر الشيخ الأحمر جراء إصابتها بقذائف طائشة، كما تسبب القصف المكثف والعنيف في تدمير وإحراق عدد من المباني في مجمع مدينة "صوفان" السكني.
وأكد شهود عيان من سكان المجمع السكني "مدينة صوفان " أن أرتالاً من العربات المصفحة التابعة لقوات الحرس الجمهوري، داهمت محيط المجمع السكني وبادرت بفتح نيران الرشاشات المعدلة على منزل نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير الأحمر واستهداف مناطق تمركز أفراد حراسته، كما ضربت العديد من مواقع التمركز المجاورة لأتباع الشيخ الأحمر الموزعة في أنحاء المدينة السكنية.
واشتركت وحدات مكثفة من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة معززة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في تنفيذ هجوم مباغت وموسع في وقت متأخر من مساء أمس الأول وفجر أمس على مناطق تمركز المجاميع القبلية المسلحة الموالية للشيخ صادق الأحمر، الموزعة في معظم شوارع وأحياء حي الحصبة بالتزامن مع تنفيذ عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع تمركز قوات اللواء الأول مدرع المنشقة في أحياء (هائل والزراعة ومفرق جولة سبأ)، للحد من توسع الأخيرة في الأحياء والشوارع المتاخمة لمناطق التماس الرئيسة مع القوات الحكومية.
وعلمت صحيفة "الخليج" الإماراتية من مصادر مطلعة أن تنفيذ القوات الحكومية حملة عسكرية موسعة على مناطق تمركز أتباع الشيخ الأحمر بحي الحصبة أعقب صدور توجيهات رئاسية مباشرة من الرئيس صالح للقيادة العسكرية لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة عقب ترؤسه الأحد اجتماعاً موسعاً مع القيادات العسكرية والأمنية للقوات الحكومية.
وأكدت المصادر أن قرار شن الحملة العسكرية على مناطق تمركز أتباع الشيخ الأحمر بحي الحصبة حظي بموافقة كافة القيادات العسكرية والأمنية للقوات الحكومية الموالية للرئيس صالح وأنه يندرج في إطار خطة عسكرية تم إقرارها لتنفيذ عمليات عسكرية "خاطفة ومحدودة السقف الزمني بهدف" تطهير شمال العاصمة من مناطق تمركز المجاميع القبلية المسلحة قبيل توجيه ضربات عسكرية وشيكة تستهدف تدمير الآليات والمعدات العسكرية التابعة لقوات اللواء الأول مدرع المنشقة وإجبارها على العودة إلى ثكناتها.
وسارعت أحزاب المعارضة الرئيسة والقوى الأخرى الموالية للثورة إلى اتهام الرئيس صالح باعتماد خيار شن حرب شاملة وتفجير الأوضاع العسكرية في البلاد من خلال بدء عمليات عسكرية مكثفة ضد المجاميع القبلية من أتباع الشيخ الأحمر في حي الحصبة، شمالي صنعاء.
وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من بعض البنايات السكنية المتاخمة لمقر قصر الشيخ الأحمر جراء إصابتها بقذائف طائشة، كما تسبب القصف المكثف والعنيف في تدمير وإحراق عدد من المباني في مجمع مدينة "صوفان" السكني.
وأكد شهود عيان من سكان المجمع السكني "مدينة صوفان " أن أرتالاً من العربات المصفحة التابعة لقوات الحرس الجمهوري، داهمت محيط المجمع السكني وبادرت بفتح نيران الرشاشات المعدلة على منزل نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير الأحمر واستهداف مناطق تمركز أفراد حراسته، كما ضربت العديد من مواقع التمركز المجاورة لأتباع الشيخ الأحمر الموزعة في أنحاء المدينة السكنية.
