لم تستطع فوهات البنادق والمدافع ان تسكتهم ، لقد مروا تحت وابلِ من رصاص وقذائف الموت صارخين في وجوه من يستهدفهم "سلمية" "سلمية" و بأن اليمن الجديد قد تخطىء عنق الزجاجة والثورة ستنتصر و صالح ونظامه سيرحل سيرحل.
صباح اليوم الثلاثاء اكتسح طوفان بشري شارعي الزرعة والعدل قادماً من ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء، مروا يرمون الورود ويهتفون من اجل اليمن بكثير من الإرادة والعزيمة التي لا تلين.
فالطوفان الأولى خرج من ساحة التغيير بإتجاة القاع وشارع التوفيق والعودة من شارع العرشي وحتى الزراعة والثاني بإتجاة شعوب وجولة الصياح ومن ثم العودة إلى الساحة.
المسيرة الأولى مرت بسلام بإتجاه شعوب دونما اي اعتراض لها من قبل الشرطة العسكرية التي امطرها شباب الثورة بكثيراً من الورود بعد ان عملت سياجاً امنياً لحمايتهم ، فيما الثانية كانت بإنتظار مزيداً من الشهداء الذين اعترضهم البلاطجة في حي القاع وقوات الأمن المركزي ، حيث سقط منهم مالايقل عن 4 شهداء واصابة اكثر من 50 آخرين.
يقول الشباب: لقد حوصرنا بحديقة القاع من قبل بلاطجة وقوات الحرس الجمهوري الذين اطلقوا النار بشكل متعمد موقعين قتلى وجرحى، فيما تم محاصرة بعض المتظاهرين بالأزقة وهناك تم الاعتداء عليهم بالضرب والطعن.
يذكر أن قوات الحرس الجمهوري قامت بإختطاف 8 فتيات كانو في المسيرة وتم نقلهم إلى بيت أحد ضباط الحرس الجمهوري ويدعى "مجاهد عامر" ، فيما قام مسلحون تابعون لنظام الرئيس صالح بإختطاف العشرات من الشباب والجرحى والقتلى من الشوارع بعدما فشلت سيارات الإسعاف في الوصول لهم.
صباح اليوم الثلاثاء اكتسح طوفان بشري شارعي الزرعة والعدل قادماً من ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء، مروا يرمون الورود ويهتفون من اجل اليمن بكثير من الإرادة والعزيمة التي لا تلين.
فالطوفان الأولى خرج من ساحة التغيير بإتجاة القاع وشارع التوفيق والعودة من شارع العرشي وحتى الزراعة والثاني بإتجاة شعوب وجولة الصياح ومن ثم العودة إلى الساحة.
المسيرة الأولى مرت بسلام بإتجاه شعوب دونما اي اعتراض لها من قبل الشرطة العسكرية التي امطرها شباب الثورة بكثيراً من الورود بعد ان عملت سياجاً امنياً لحمايتهم ، فيما الثانية كانت بإنتظار مزيداً من الشهداء الذين اعترضهم البلاطجة في حي القاع وقوات الأمن المركزي ، حيث سقط منهم مالايقل عن 4 شهداء واصابة اكثر من 50 آخرين.
يقول الشباب: لقد حوصرنا بحديقة القاع من قبل بلاطجة وقوات الحرس الجمهوري الذين اطلقوا النار بشكل متعمد موقعين قتلى وجرحى، فيما تم محاصرة بعض المتظاهرين بالأزقة وهناك تم الاعتداء عليهم بالضرب والطعن.
يذكر أن قوات الحرس الجمهوري قامت بإختطاف 8 فتيات كانو في المسيرة وتم نقلهم إلى بيت أحد ضباط الحرس الجمهوري ويدعى "مجاهد عامر" ، فيما قام مسلحون تابعون لنظام الرئيس صالح بإختطاف العشرات من الشباب والجرحى والقتلى من الشوارع بعدما فشلت سيارات الإسعاف في الوصول لهم.
