الرئيسية / شؤون محلية / قال إن 190 شهيداً وأكثر من 2300 جريحاً سقطوا برصاص قوات صالح منذ عودته من السعودية حتى الآن
قال إن 190 شهيداً وأكثر من 2300 جريحاً سقطوا برصاص قوات صالح منذ عودته من السعودية حتى الآن

قال إن 190 شهيداً وأكثر من 2300 جريحاً سقطوا برصاص قوات صالح منذ عودته من السعودية حتى الآن

18 أكتوبر 2011 06:01 صباحا (يمن برس)
جدد الجيش الوطني المؤيد للثورة تمسكه بسلمية الثورة رغم الاشتباكات والقصف العنيف الذي تعرضت له مواقع الفرقة أمس الأحد، محذراً من سعي صالح لإقرار خطة حرب شاملة ضد أبناء الشعب خلال ترؤسه اجتماع لقيادات حزبه اليوم الثلاثاء.

وقال في بيان له بشأن الأحداث شهدتها العاصمة صنعاء، تلقاه المصدر أونلاين مساء اليوم الاثنين "إننا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومعنا جماهير شعبنا الثائر لم ولن نتزحزح عن مبدأ سلمية هذه الثورة وستبقى سلميتها هي الصخرة التي تتحطم عليها أوهام هذه العصابة".

وكشف بيان الجيش الوطني المؤيد للثورة عن سعي الرئيس صالح لإقرار خطة حرب، قائلاً "إن صالح الذي رأس مجلس حربه بالأمس من المقرر أن يترأس اليوم الثلاثاء اللجنة المركزية لحزبه ليضع الخطوط العريضة والخطة البربرية النهائية التي ينوي أن يواجه بها أبناء شعبنا الصابر المناضل وثورته السلمية".

ووصف البيان خطاب صالح أمس أثناء اجتماعه بقيادات عسكرية موالية له بأنه إعلان حرب، قائلاً "إنما جرى في اليومين الماضيين وليلة الأحد من قصف صاروخي ومدفعي كثيف (...) لا يمكن بأي حال اعتبارها انتهاكات عابرة أو تصرفات فردية وإنما هي الحرب الشاملة بعينها التي أعلنها صالح وتوعد بها شعبنا خلال ترأسه لمجلس حربه المزعوم".

وفي هذا الصدد، دعا الجيش المؤيد الثورة "أحرار اليمن والمؤتمر الشعبي العام وأحرار القوات المسلحة والأمن وأحرار الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي إلى تحمل مسؤوليتهم الدينية والأخوية والوطنية أمام شعبهم والاصطفاف مع مطالبهم المشروعة وعدم توجيه أسلحتهم إلى صدور إبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم أبناء الشعب".

كما ناشد دول مجلس التعاون والجامعة العربية والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى "القيام بدورهم الإنساني في ردع وكبح جماح هذا الغارق في هوس التسلط ونزعة الانتقام وتصرفاته اللامسؤولية التي يبيت من خلالها إشعال حرب أهلية طاحنة في بلادنا وإدخال المنطقة في موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار والأمن التي ستؤثر بدورها على السلام والأمن العالميين".

وجدد الجيش الوطني المؤيد للثورة تمسكه بوجوب توقيع المبادرة الخليجية وسرعة تسليم السلطة وتنفيذ المبادرة، ودعا "الأشقاء والأصدقاء ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم إلى المزيد من المواقف المبدئية الثابتة بوجوب تسليم علي عبدالله صالح للسلطة والوقوف بجدية أمام ما يقترفه صالح وعصابته من جرائم وحشية في حق أبناء شعبنا ووطننا الذي يتوق على حياة حرة كريمة وعدل ومواطنة متساوية".

وكشف البيان عن سقوط 190 قتيلاً وأكثر من 2300 جريحاً ومصاباً برصاص قوات صالح منذ عودة الأخير من السعودية في 23 سبتمبر الفائت وحتى اليوم الاثنين.

وجدد البيان مطالبته بوجوب إخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي وحتى الفرقة الأولى مدرع إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن 200 كيلو متر حفظاً لأرواح ودماء وممتلكات أبناء شعبنا.
شارك الخبر