كشف مسؤول يمني يوم أمس الأثنين أن الرئيس علي عبدالله صالح قرر اللجوء إلى الحسم العسكري ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم وإسقاط نظامه، في وقت عاشت العاصمة صنعاء يوم أمس ليلة ساخنة، إثر معارك عنيفة بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، بين القوات الموالية لصالح والمنشقة عن نظام حكمه سواء التابعة للواء علي محسن الأحمر أو زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر في حي الحصبة، أودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل بالإضافة إلى إصابة العشرات، ودفعت بالآلاف من الأسر إلى الفرار.
ونقلت مصادر إعلامية يمنية عن مسؤول وصفته بأنه "قيادي جنوبي بارز" في الحكومة قوله إن صالح قرر خلال اجتماع مع قيادات عسكرية أول من أمس، اللجوء إلى الحسم العسكري ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم.
وأوضح أن خطة صالح تتمثل في "استعادة السيطرة على الشوارع التي يسيطر عليها مسلحون قبليون تابعون للشيخ صادق الأحمر، قبل صدور أي قرار دولي". ولفت إلى أن صالح وصف المبادرة الخليجية بأنها "لا تعني رحيله فقط عن الحكم ولكن رحيل كل معاونيه"، مطالباً إياهم بـ"الوقوف صفاً واحداً إلى جانب خيار الحسم العسكري".
وقال مصدر رفيع من المعارضة اليمنية لـ"البيانٍ" أمس إن وفداً برئاسة محمد سالم باسندوه سيتوجه اليوم إلى موسكو بناء على دعوة رسمية من الحكومة الروسية لمناقشة التطورات في اليمن، وسيطلب منها دعم جهود مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من أجل إنجاح عملية انتقال السلطة من الرئيس اليمني إلى نائبه عبد ربه منصور هادي. وأضاف أن الوفد سيضم أمين عام الحزب الاشتراكي وأمين عام التجمع اليمني للإصلاح وأمين عام التنظيم الناصري.
في غضون ذلك، وبينما كشفت باريس أنها تحضر لقرار أممي في مجلس الأمن يناشد الأطراف التوقيع على تسوية على أساس المبادرة الخليجية، لوح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بورقة مجلس الأمن حال تنفيذ صالح تهديده بحرب أهلية.
ونقلت مصادر إعلامية يمنية عن مسؤول وصفته بأنه "قيادي جنوبي بارز" في الحكومة قوله إن صالح قرر خلال اجتماع مع قيادات عسكرية أول من أمس، اللجوء إلى الحسم العسكري ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم.
وأوضح أن خطة صالح تتمثل في "استعادة السيطرة على الشوارع التي يسيطر عليها مسلحون قبليون تابعون للشيخ صادق الأحمر، قبل صدور أي قرار دولي". ولفت إلى أن صالح وصف المبادرة الخليجية بأنها "لا تعني رحيله فقط عن الحكم ولكن رحيل كل معاونيه"، مطالباً إياهم بـ"الوقوف صفاً واحداً إلى جانب خيار الحسم العسكري".
وقال مصدر رفيع من المعارضة اليمنية لـ"البيانٍ" أمس إن وفداً برئاسة محمد سالم باسندوه سيتوجه اليوم إلى موسكو بناء على دعوة رسمية من الحكومة الروسية لمناقشة التطورات في اليمن، وسيطلب منها دعم جهود مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من أجل إنجاح عملية انتقال السلطة من الرئيس اليمني إلى نائبه عبد ربه منصور هادي. وأضاف أن الوفد سيضم أمين عام الحزب الاشتراكي وأمين عام التجمع اليمني للإصلاح وأمين عام التنظيم الناصري.
في غضون ذلك، وبينما كشفت باريس أنها تحضر لقرار أممي في مجلس الأمن يناشد الأطراف التوقيع على تسوية على أساس المبادرة الخليجية، لوح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بورقة مجلس الأمن حال تنفيذ صالح تهديده بحرب أهلية.
