مشهدٌ مؤثرٌ لملايين المسلمين الذين توافدوا إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحجّ، مرتدين ذات الملابس التي تلزمهم بها تعاليم الدين الإسلاميّ في موقف لا يفرق فيه بين الغني والفقير، الأبيض والأسمر.

في كل عام، يتجمَّع المسلمون من نحو 160 دولةً مختلفةً من شتَّى أرجاء الكرة الأرضية في مكة المكرمة لأداء شعائر الحجّ المقدّسة، فالحج واحدٌ من أكبر وأعظم تجمعات الناس في العالم، وهو تطبيق للركن الخامس من أركان الإسلام، وأداؤه واجب مرة واحدة في العمر لمن إستطاع إليه سبيلاً.

يُمكن للمسلمين الحج مرةً واحدةً في العام، تكون بشهر ذي الحجة وهو الشهر الأخير من السنة الهجرية.

ويرتدي الحجاج الذكور قطعتين من القماش الأبيض غير المخيط يلفّون إحداها حول الوسط، والأخرى توضع على الأكتاف وهم "الإزار والرداء".

ترتبط شعائر الحج بما حدث مع النبي إبراهيم عليه السلام، وزوجته هاجر رضي الله عنها، وابنه إسماعيل عليه السلام.

عندما يصل المسلمون إلى المسجد الحرام، فإنهم يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط بعكس إتجاه عقارب الساعة، ثم يسعون بين الصفاء والمرة لسبعة أشواطٍ أيضاً، وهم الآن في أقدس مكانٍ بالإسلام.

من المطمئن أن المملكة العربية السعودية تتخذ إجراءاتٍ حازمة لمنع دخول وإنتشار وباء الإيبولا وغيرهِ من الأمراض القاتلة إلى البلاد وبين الحجاج.