قالت مصادر خاصة في الحكومة اليمنية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ابلغ معاونيه يوم أمس خلال اجتماع مع ابرز قيادات وزارة الدفاع والداخلية نيته اللجوء إلى الحسم العسكري في مواجهة مناوئيه خلال الأيام القادمة.
وبحسب قيادي جنوبي بارز في نظام الرئيس صالح تحدث لـ"عدن الغد" طالبا عدم الكشف عن هويته فإن صالح عرض على معاونيه خطة عسكرية تتمثل فصولها في تقدم القوات الموالية له والعمل على استعادة السيطرة على الشوارع التي يسيطر عليها مسلحون قبليون تابعون للشيخ صادق الأحمر وأخرى تسيطر عليها قوات موالية للواء المنشق " محسن الأحمر" قبل ان يتم تنفيذ خطة هجوم كاسحة على مقر الفرقة وحسم الوضع عسكريا بداخل العاصمة صنعاء.
وأشار المصدر إلى ان الرئيس صالح ابلغ معاونيه ان الحسم ميدانيا هو أفضل تحرك قبل أي تحرك دولي يمكن له ان يصدر بحق نظامه خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال المصدر ان صالح ذكر معاونيه بحرب صيف 1994 وكيف ان مجلس الأمن الدولي اصدر عدد من القرارات التي طالبت بوقف الحرب وعدم فرض الوحدة بالقوة الا ان تمكن القوات الموالية لصالح من حسم الأمور على الأرض جعل من هذه القرارات حبراً على ورق حد وصف المصدر على لسان صالح.
وقال المسئول الجنوبي انه ابلغ ان اللقاء شهد نقاشات حادة وان صالح ابلغ الجميع ان أي تحرك دولي لن يفضي الا إلى التوقيع على المبادرة الخليجية التي قال بأنها لاتعني رحيله فقط عن الحكم ولكن رحيل كل معاونيه مطالبا إياهم بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب ""خيار الحسم العسكري".
واستشهد المسئول الجنوبي في حديثه عن مخطط الحسم العسكري بالمعارك التي نشبت ليل أمس بالعاصمة اليمنية صنعاء والتي شنت فيها قوات موالية لصالح اكبر هجوم منذ بدء الاشتباكات على القوات المناهضة له وتمكنت خلال هذا الهجوم من السيطرة على أجزاء واسعة من حي صوفان وشارع مازدا مشيرا إلى انه يتوقع ان تواصل القوات الموالية لصالح مساعيها في دحر القوات المناهضة له من كافة الشوارع التي سيطرت عليها قبل ان يتم البدء بعملية حسم عسكرية واسعة النطاق.
وبحسب قيادي جنوبي بارز في نظام الرئيس صالح تحدث لـ"عدن الغد" طالبا عدم الكشف عن هويته فإن صالح عرض على معاونيه خطة عسكرية تتمثل فصولها في تقدم القوات الموالية له والعمل على استعادة السيطرة على الشوارع التي يسيطر عليها مسلحون قبليون تابعون للشيخ صادق الأحمر وأخرى تسيطر عليها قوات موالية للواء المنشق " محسن الأحمر" قبل ان يتم تنفيذ خطة هجوم كاسحة على مقر الفرقة وحسم الوضع عسكريا بداخل العاصمة صنعاء.
وأشار المصدر إلى ان الرئيس صالح ابلغ معاونيه ان الحسم ميدانيا هو أفضل تحرك قبل أي تحرك دولي يمكن له ان يصدر بحق نظامه خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال المصدر ان صالح ذكر معاونيه بحرب صيف 1994 وكيف ان مجلس الأمن الدولي اصدر عدد من القرارات التي طالبت بوقف الحرب وعدم فرض الوحدة بالقوة الا ان تمكن القوات الموالية لصالح من حسم الأمور على الأرض جعل من هذه القرارات حبراً على ورق حد وصف المصدر على لسان صالح.
وقال المسئول الجنوبي انه ابلغ ان اللقاء شهد نقاشات حادة وان صالح ابلغ الجميع ان أي تحرك دولي لن يفضي الا إلى التوقيع على المبادرة الخليجية التي قال بأنها لاتعني رحيله فقط عن الحكم ولكن رحيل كل معاونيه مطالبا إياهم بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب ""خيار الحسم العسكري".
واستشهد المسئول الجنوبي في حديثه عن مخطط الحسم العسكري بالمعارك التي نشبت ليل أمس بالعاصمة اليمنية صنعاء والتي شنت فيها قوات موالية لصالح اكبر هجوم منذ بدء الاشتباكات على القوات المناهضة له وتمكنت خلال هذا الهجوم من السيطرة على أجزاء واسعة من حي صوفان وشارع مازدا مشيرا إلى انه يتوقع ان تواصل القوات الموالية لصالح مساعيها في دحر القوات المناهضة له من كافة الشوارع التي سيطرت عليها قبل ان يتم البدء بعملية حسم عسكرية واسعة النطاق.