الحرب على "دواعش" سوريا والعراق تكلف الخزينة الأميركية وحدها أكثر من 312 ألف دولار بالساعة، إذا ما استمرت وتيرتها كما هي منذ بدأت فجر الثلاثاء الماضي للآن، أي 5200 بالدقيقة، وتقريبا 87 بالثانية، وبعد كل شهيق وزفير 174 دولارا.
الحسبة الأولى استنتجتها "العربية.نت" من تكاليف عمليات الثلاثاء وأمس الأربعاء معا، وأتت على ذكرها بعض وسائل الإعلام الأميركية، خصوصا عن أول يوم من الحملة، لأنه كان الأكثر كلفة، حيث دام القصف 5 ساعات بصواريخ وقذائف من الطائرات وحاملاتها، وأتت على 22 موقعا، معظمها لتنظيم "داعش" وبعضها لنظيره في الإرهاب "خراسان" المتفرع من القاعدة.
يوم الثلاثاء تساقط على "دواعش" سوريا وحدهم 47 صاروخا طراز "توماهوك" ثمن الواحد منها مليون و590 ألف دولار، وأطلقتها مدمرة USS Arleigh Burke الأميركية من البحر الأحمر، ونظيرتها USS Philippine Sea الراسية في شمال الخليج العربي، ووحدها هذه الصواريخ ثمنها يكاد يصل الى 75 مليونا، عدا كلفة إبقاء المدمرتين في المنطقة وتحريك الطائرات بقذائفها، وهو ما قام بفرز كلفته موقع "انترناشونال بيزنس تايمز" الأميركي بخمس لغات.
القنبلة الانزلاقية بربع مليون دولار
يذكر الموقع أن كلفة استخدام طائرة "أف 22 رابتور" مثلا، وهي التي دشنت الولايات المتحدة استخدامها في هذه الحملة لأول مرة، هي 67 ألف دولار بالساعة الواحدة "وهذا المبلغ لا يشمل ما استهلكته من ذخيرة" وأهمها صواريخ Sidewinder البالغ سعر الواحد منها 665 ألف دولار، بحسب ما قرأت عنه "العربية.نت" في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي.
كما استخدمت "أف 22" قنابل بدأت الولايات المتحدة بإنتاجها هذا العام، بثمن للواحدة يصل الى ربع مليون دولار، وهي هائلة التدمير الدقيق، يسمونها small-diameter bombs المعروفة عربيا باسم "القنبلة الانزلاقية" الموجهة بوزن 110 كيلوغرام.
وأوردت مجلة "فورين أفيرز" الأرقام نفسها تقريبا، قائلة إنه مع عدم تعليق البيت الأبيض على سؤال يتعلق بالكلفة، فإنها استنتجت من "مؤشرات سابقة" لم تقم بتفصيلها، أن معدل كلفة الحملة من خزينة الأميركيين فقط هو 7 ملايين و500 ألف دولار يوميا "وربما 3 مليارات بالعام" وفق ما ذكرت، أي ما قد تصل كلفته في 3 سنوات توقعها الرئيس أوباما للحملة الى 9 مليارات دولار.
مقارنة مع تكليف الحملة في كوسوفو وليبيا
ونقلت المجلة الأميركية عمن اسمه دييم سالمون، وهو كبير محللين لموازنة الدفاع في "مركز إيريتاج فونديشن" بواشنطن، تفسيرا علل فيه عدم تعليق البيت على السؤال بقوله إن الإدارة الأميركية "تفتقر على ما يبدو لاستراتيجية (حول الحملة) ولهذا السبب لم يذكر رقما عن كلفتها" واعتبر أن 7 ملايين و500 ألف دولار ككلفة يومية هو قليل" وفق تقديراته.
شرح أيضا أن حاملة الطائرات "جورج بوش" المبحرة حاليا في الخليج العربي، للمساعدة في الحرب على "داعش" ونظيريه، تنطلق منها طائرات "أف 18" بكلفة 24 ألف و400 دولار بالساعة، كما وطائرة "أف 15" وكلفتها بالساعة 42 ألفا، كذلك كلفة طائرة "أف 16" هي 22 ألف و514 دولارا، فيما يكلف تشغيل "الدرون" من دون طيار 3697 دولارا بالساعة أيضا، وطائرة "بي-1" الاستراتيجية قاذفة القنابل الى 32 ألفا، وتم استخدامها الثلاثاء الماضي.
وقد تكون "المؤشرات السابقة" التي لم تسمها "فورين أفيرز" واستخرجت منها الكلفة الحالية للحملة على "داعش" وأخواتها، هي ما قام به حلف شمال الأطلسي من مارس الى يونيو 1999 أثناء حرب كوسوفو، وكلفت حملته مليارين و500 مليون دولار، قد تكون قوتها الشرائية الآن 5 ملايين، فيما كلفت حملته طوال 7 أشهر، أي من مارس الى أكتوبر 2011 في ليبيا، حوالي مليار و100 مليون دولار، أي 5 ملايين و238 ألفا كل يوم.
الحسبة الأولى استنتجتها "العربية.نت" من تكاليف عمليات الثلاثاء وأمس الأربعاء معا، وأتت على ذكرها بعض وسائل الإعلام الأميركية، خصوصا عن أول يوم من الحملة، لأنه كان الأكثر كلفة، حيث دام القصف 5 ساعات بصواريخ وقذائف من الطائرات وحاملاتها، وأتت على 22 موقعا، معظمها لتنظيم "داعش" وبعضها لنظيره في الإرهاب "خراسان" المتفرع من القاعدة.
يوم الثلاثاء تساقط على "دواعش" سوريا وحدهم 47 صاروخا طراز "توماهوك" ثمن الواحد منها مليون و590 ألف دولار، وأطلقتها مدمرة USS Arleigh Burke الأميركية من البحر الأحمر، ونظيرتها USS Philippine Sea الراسية في شمال الخليج العربي، ووحدها هذه الصواريخ ثمنها يكاد يصل الى 75 مليونا، عدا كلفة إبقاء المدمرتين في المنطقة وتحريك الطائرات بقذائفها، وهو ما قام بفرز كلفته موقع "انترناشونال بيزنس تايمز" الأميركي بخمس لغات.
القنبلة الانزلاقية بربع مليون دولار
يذكر الموقع أن كلفة استخدام طائرة "أف 22 رابتور" مثلا، وهي التي دشنت الولايات المتحدة استخدامها في هذه الحملة لأول مرة، هي 67 ألف دولار بالساعة الواحدة "وهذا المبلغ لا يشمل ما استهلكته من ذخيرة" وأهمها صواريخ Sidewinder البالغ سعر الواحد منها 665 ألف دولار، بحسب ما قرأت عنه "العربية.نت" في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي.
كما استخدمت "أف 22" قنابل بدأت الولايات المتحدة بإنتاجها هذا العام، بثمن للواحدة يصل الى ربع مليون دولار، وهي هائلة التدمير الدقيق، يسمونها small-diameter bombs المعروفة عربيا باسم "القنبلة الانزلاقية" الموجهة بوزن 110 كيلوغرام.
وأوردت مجلة "فورين أفيرز" الأرقام نفسها تقريبا، قائلة إنه مع عدم تعليق البيت الأبيض على سؤال يتعلق بالكلفة، فإنها استنتجت من "مؤشرات سابقة" لم تقم بتفصيلها، أن معدل كلفة الحملة من خزينة الأميركيين فقط هو 7 ملايين و500 ألف دولار يوميا "وربما 3 مليارات بالعام" وفق ما ذكرت، أي ما قد تصل كلفته في 3 سنوات توقعها الرئيس أوباما للحملة الى 9 مليارات دولار.
مقارنة مع تكليف الحملة في كوسوفو وليبيا
ونقلت المجلة الأميركية عمن اسمه دييم سالمون، وهو كبير محللين لموازنة الدفاع في "مركز إيريتاج فونديشن" بواشنطن، تفسيرا علل فيه عدم تعليق البيت على السؤال بقوله إن الإدارة الأميركية "تفتقر على ما يبدو لاستراتيجية (حول الحملة) ولهذا السبب لم يذكر رقما عن كلفتها" واعتبر أن 7 ملايين و500 ألف دولار ككلفة يومية هو قليل" وفق تقديراته.
شرح أيضا أن حاملة الطائرات "جورج بوش" المبحرة حاليا في الخليج العربي، للمساعدة في الحرب على "داعش" ونظيريه، تنطلق منها طائرات "أف 18" بكلفة 24 ألف و400 دولار بالساعة، كما وطائرة "أف 15" وكلفتها بالساعة 42 ألفا، كذلك كلفة طائرة "أف 16" هي 22 ألف و514 دولارا، فيما يكلف تشغيل "الدرون" من دون طيار 3697 دولارا بالساعة أيضا، وطائرة "بي-1" الاستراتيجية قاذفة القنابل الى 32 ألفا، وتم استخدامها الثلاثاء الماضي.
وقد تكون "المؤشرات السابقة" التي لم تسمها "فورين أفيرز" واستخرجت منها الكلفة الحالية للحملة على "داعش" وأخواتها، هي ما قام به حلف شمال الأطلسي من مارس الى يونيو 1999 أثناء حرب كوسوفو، وكلفت حملته مليارين و500 مليون دولار، قد تكون قوتها الشرائية الآن 5 ملايين، فيما كلفت حملته طوال 7 أشهر، أي من مارس الى أكتوبر 2011 في ليبيا، حوالي مليار و100 مليون دولار، أي 5 ملايين و238 ألفا كل يوم.