كشف ثيو زوانزيغير عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن ضرورة سحب تنظيم كأس العالم 2022 من دولة قطر وذلك في تصريحاته لصحيفة "بيلد" الألمانية.
وبحسب تصريحات ثيو فإن الأطباء حذروا من إقامة المباريات في درجة حرارة مرتفعة وأن "فيفا" ستكون مسؤولة عن الأضرار الصحية التي قد تصيب اللاعبين والجمهور إذا تم تنظيم مونديال 2022 في قطر.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد منح قطر تنظيم مونديال 2022 في عام 2010 ووعدت اللجنة المنظمة أنه سيتم توفير ملاعب مكيفة للبطولة للتغلب على درجات الحرارة العالية في فصل الصيف في منطقة الخليج والتي قد تتخطى الـ 50 درجة مئوية.
كما أضاف ثيو: ربما ستوفر قطر ملاعب مكيفة ومناطق للتدريب وللجماهير، ولكني أؤكد أن كأس العالم لن يقام هناك، من الصعب على الجماهير أن تسافر لقطر في هذه الأجواء الحارة سيكون شئ صعب على الجميع". ولم يرد متحدث باسم الفيفا عن استفسار لرويترز حول ذلك بل اكتفى بالقول إن زوانزيغير كان واضحا عندما أشار إلى أنه يتحدث بصفته الشخصية ولا يعبر رايه عن اللجنة التنفيذية كلها.
وفيما يمثل الطقس الحار تهديدا كبيرا ضد المضي بتنظيم كأس العالم في قطر، لم تهدأ اتهامات الفساد التي وجهت لعملية منح قطر حق استضافة كأس العالم بعد أن نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية وثائق تزعم وقوع تجاوزات كبيرة، و بعد تأكيد الصحيفة أنها اطلعت على "ملايين الوثائق" التي تشير إلى مبالغ مدفوعة من القطري محمد بن همام العضو السابق للجنة التنفيذية للفيفا إلى مسؤولين من أجل الحصول على دعم لملف بلاده لاستضافة نهائيات 2022. ومطلع سبتمبر الجاري قال هانز يواكيم إيكرت قاضي لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أن 4 أشخاص فقط اطلعوا على التقرير الخاص بعملية التصويت للحصول على حق تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وتوقع القاضي استكمال التحقيقات بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وحصل القاضي الألماني على تقرير مكون من 430 صفحة إضافة إلى 200 ألف صفحة من الوثائق بعد عام من تحقيقات الأمريكي مايكل غارسيا.
ونالت روسيا حق استضافة كأس العالم 2018 فيما فازت قطر بشرف تنظيم نهائيات 2022 بعد عملية تصويت واحدة في ديسمبر/كانون الأول 2010.
وبحسب تصريحات ثيو فإن الأطباء حذروا من إقامة المباريات في درجة حرارة مرتفعة وأن "فيفا" ستكون مسؤولة عن الأضرار الصحية التي قد تصيب اللاعبين والجمهور إذا تم تنظيم مونديال 2022 في قطر.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد منح قطر تنظيم مونديال 2022 في عام 2010 ووعدت اللجنة المنظمة أنه سيتم توفير ملاعب مكيفة للبطولة للتغلب على درجات الحرارة العالية في فصل الصيف في منطقة الخليج والتي قد تتخطى الـ 50 درجة مئوية.
كما أضاف ثيو: ربما ستوفر قطر ملاعب مكيفة ومناطق للتدريب وللجماهير، ولكني أؤكد أن كأس العالم لن يقام هناك، من الصعب على الجماهير أن تسافر لقطر في هذه الأجواء الحارة سيكون شئ صعب على الجميع". ولم يرد متحدث باسم الفيفا عن استفسار لرويترز حول ذلك بل اكتفى بالقول إن زوانزيغير كان واضحا عندما أشار إلى أنه يتحدث بصفته الشخصية ولا يعبر رايه عن اللجنة التنفيذية كلها.
وفيما يمثل الطقس الحار تهديدا كبيرا ضد المضي بتنظيم كأس العالم في قطر، لم تهدأ اتهامات الفساد التي وجهت لعملية منح قطر حق استضافة كأس العالم بعد أن نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية وثائق تزعم وقوع تجاوزات كبيرة، و بعد تأكيد الصحيفة أنها اطلعت على "ملايين الوثائق" التي تشير إلى مبالغ مدفوعة من القطري محمد بن همام العضو السابق للجنة التنفيذية للفيفا إلى مسؤولين من أجل الحصول على دعم لملف بلاده لاستضافة نهائيات 2022. ومطلع سبتمبر الجاري قال هانز يواكيم إيكرت قاضي لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أن 4 أشخاص فقط اطلعوا على التقرير الخاص بعملية التصويت للحصول على حق تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وتوقع القاضي استكمال التحقيقات بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وحصل القاضي الألماني على تقرير مكون من 430 صفحة إضافة إلى 200 ألف صفحة من الوثائق بعد عام من تحقيقات الأمريكي مايكل غارسيا.
ونالت روسيا حق استضافة كأس العالم 2018 فيما فازت قطر بشرف تنظيم نهائيات 2022 بعد عملية تصويت واحدة في ديسمبر/كانون الأول 2010.