عقد الرئيس صالح إجتماعاً بقيادات جيشه الأمنية والعسكرية في محاولة منه لإطلاعهم على الأوضاع الجارية في اليمن وتحريضهم على إتخاذ قرار حرب .
وقال الرئيس صالح في معرض حديثه عن القيادات المنشقة "إن من خان الوطن سيرحل وستواجهه القوات المسلحة"، ويعتبر هذا تصريح غير مباشر من الرئيس صالح بنيته إشعال الحرب ومهاجمة الجيش الوطني المؤيد للثورة.
كما قال أن من خان الوطن والثورة يجب أن يرحلوا والقوات المسلحة والأمن ستواجههم بمسؤولية.
وتكلم الرئيس صالح بلهجة حادة وهاجم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ووصفها بأنها تجهل حقيقة الوضع في اليمن وتستقي المعلومات من سفراءها الذين يعتبروا الطرف المعارض هو المظلوم والذي يجب نصرته وأتهمهم بالتعصب للمعارضة.
وقال صالح بانه سيطلع القيادات العسكرية على مضمون مشروع القرار الذي يتم تداوله في مجلس الأمن الدولي.
وطلب صالح من أركان جيشه وأمنه أن يتداولوا الرأي ويخرجوا بقرارات وهو ما يعني إتخاذ قرار الحرب، ويحاول الرئيس صالح أن يستبق قرار مجلس الأمن بقرار حرب يخلط فيه كافة الأوراق، لكنه يريد من يتحمل عنه وزر قرار الحرب ويظهر أن القرار ليس قراره وأن إتخاذ قرار الحرب كان عبر مؤسسات الدولة.
وكال صالح الإتهامات لكل المعارضين له وأتهمهم بأنه يريدون الوصول إلى الحكم، والسيطرة على مقدرات الدولة والبنك المركزي اليمني وميزانية الجيش اليمني.