بعث عضو البرلمان اليمني والقيادي في حزب الإصلاح رسالة عبر منشور له في حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" دعا فيه أعضاء حزبه إلى عدم الإنجرار إلى المستفزات.
وفيما يلي رسالته :
أيها الإصلاحيون: في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن أدعوكم للتجمل بالصبر والحلم والتزام منازلكم، وعدم الإنجرار لأي دعوات للعنف والانتقام، أنتم حزب سياسي ولستم مسؤولين عن حماية مؤسسات الدولة، كما أنكم لستم البديل عنها.
لقد أفنيتم أعماركم في التربية والتوجيه وتبني هموم الناس، وأقمتم مختلف المؤسسات التي تخدم المجتمع، وكانت لكم مشاركات محدودة في السلطة لبعض الوقت؛ وتحملتم عبئاً ثقيلاً بسبب تلك المشاركة، كما أنكم عملتم ما في وسعكم لتقديم أنفسكم دعاةً للتعايش والقبول بالآخر، ومن أجل مصلحة اليمن حرصتم على عدم استعداء الأشقاء والأصدقاء.
ذلك تاريخ ناصع من حقكم أن تفاخروا به، ويجب أن لا تستفزّكم المستجدات المتسارعة فتخرجوا عن نهجكم السلمي، حتى مع نهب بعض منازلكم ومقراتكم ومؤسساتكم، فلا تحسبوا ذلك شراً لكم؛ فكل شيء يتعوض، والمبنى القديم سينشأ أجمل منه، والناس يشاهدون ويحكمون وشتان بين من يعطي ومن ينهب، ومن يبني ومن يهدم، وكل يقدم نفسه كما يشاء، ويجب أن نثق بالعدالة الإلهية التي تنصف كل مظلوم.
أيها الإصلاحيون لقد أعددتم أنفسكم للسلم وليس للحرب، وللبناء وليس للخراب، والوقت ليس مناسباً للعتاب ولا للتقويم والحساب؛ فالكيد والتآمر الداخلي والإقليمي والدولي لا يخفىٰ عليكم، فإياكم ثم إياكم أن تندفعوا لتكرار تجارب الصراع المدمر في دول أخرىٰ كسوريا والعراق، لهذا أدعوكم لتلجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، وعليكم الحرص التام على السلم الإجتماعي وعدم الإنجرار إلى الفرز الطائفي أو المذهبي أو العنصري، وفي القريب سيحمد لكم الشعب اليمني الطيب صبركم وحكمتكم.
عودوا إلى ميادين التربية والتوجيه والعطاء، إعطوا أنفسكم فسحة من الوقت للمراجعة والبناء الداخلي، إلجأوا إلى الله ولا تثقوا بغيره، فهو سبحانه الذي له الأمر من قبل ومن بعد، و"سيجعل الله بعد عسر يسراً".
حفظ الله اليمن وأهلها، ووفق جميع أبنائها للخير وأصلح ذات بينهم وهداهم إلى سواء السبيل
وفيما يلي رسالته :
أيها الإصلاحيون: في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن أدعوكم للتجمل بالصبر والحلم والتزام منازلكم، وعدم الإنجرار لأي دعوات للعنف والانتقام، أنتم حزب سياسي ولستم مسؤولين عن حماية مؤسسات الدولة، كما أنكم لستم البديل عنها.
لقد أفنيتم أعماركم في التربية والتوجيه وتبني هموم الناس، وأقمتم مختلف المؤسسات التي تخدم المجتمع، وكانت لكم مشاركات محدودة في السلطة لبعض الوقت؛ وتحملتم عبئاً ثقيلاً بسبب تلك المشاركة، كما أنكم عملتم ما في وسعكم لتقديم أنفسكم دعاةً للتعايش والقبول بالآخر، ومن أجل مصلحة اليمن حرصتم على عدم استعداء الأشقاء والأصدقاء.
ذلك تاريخ ناصع من حقكم أن تفاخروا به، ويجب أن لا تستفزّكم المستجدات المتسارعة فتخرجوا عن نهجكم السلمي، حتى مع نهب بعض منازلكم ومقراتكم ومؤسساتكم، فلا تحسبوا ذلك شراً لكم؛ فكل شيء يتعوض، والمبنى القديم سينشأ أجمل منه، والناس يشاهدون ويحكمون وشتان بين من يعطي ومن ينهب، ومن يبني ومن يهدم، وكل يقدم نفسه كما يشاء، ويجب أن نثق بالعدالة الإلهية التي تنصف كل مظلوم.
أيها الإصلاحيون لقد أعددتم أنفسكم للسلم وليس للحرب، وللبناء وليس للخراب، والوقت ليس مناسباً للعتاب ولا للتقويم والحساب؛ فالكيد والتآمر الداخلي والإقليمي والدولي لا يخفىٰ عليكم، فإياكم ثم إياكم أن تندفعوا لتكرار تجارب الصراع المدمر في دول أخرىٰ كسوريا والعراق، لهذا أدعوكم لتلجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، وعليكم الحرص التام على السلم الإجتماعي وعدم الإنجرار إلى الفرز الطائفي أو المذهبي أو العنصري، وفي القريب سيحمد لكم الشعب اليمني الطيب صبركم وحكمتكم.
عودوا إلى ميادين التربية والتوجيه والعطاء، إعطوا أنفسكم فسحة من الوقت للمراجعة والبناء الداخلي، إلجأوا إلى الله ولا تثقوا بغيره، فهو سبحانه الذي له الأمر من قبل ومن بعد، و"سيجعل الله بعد عسر يسراً".
حفظ الله اليمن وأهلها، ووفق جميع أبنائها للخير وأصلح ذات بينهم وهداهم إلى سواء السبيل