كم ستخسر بريطانيا من انفصال اسكتلندا؟ قامت الحكومة البريطانية بتجنيد كبار رجال الأعمال والبنوك ووسائل الإعلام لإخافة الاسكتلنديين من التصويت لصالح الانفصال يوم 18 سبتمبر الجاري. ولم تتوقف الصحف البريطانية عن إثارة الذعر متسلحة بتصريحات كبار الساسة ورجال الأعمال ضد فكرة انفصال اسكتلندا ويجري التلويح بحدوث أزمات مالية واقتصادية كبيرة وهجرة رؤوس الأموال والشركات والبنوك بعيدا عن العاصمة الاسكتلندية ادنبره.
وأصبح الحزب القومي الاسكتلندي رأس حربة في مسعى الاستقلال بقيادة رئيس الوزراء الحالي أليكس سالموند، رافعا راية المكاسب الاقتصادية وأهمها احتياطات النفط والغاز في الجزء البريطاني الحالي من بحر الشمال.
ويوشك اتحاد اسكتلندا مع لندن والذي تم قبل أكثر من 300 عام على نهايته، ففي تشرين الأول من عام 2012 اتفقت الحكومة البريطانية والحكومة الاسكتلندية على إجراء الاستفتاء على استقلال أسكتلندا قبل نهاية عام 2014، على أن يعقب رجحان كفة التأييد للاستقلال، محادثات تعقد على سنتين لتحديد موعد زمني لبتّ الإجراءات القانونية والمالية العالقة قبل الانفصال التام في عام 2016، ما يعني انتهاء الاتحاد الذي تأسّس بين الدولتين في أيار من عام 1707.
بالتوازي مع الاتفاق على إجراء الاستفتاء، بدأ الحديث فعلياً عن إيجابيات وسلبيات استقلال الإقليم الشمالي للمملكة.
ولكن خلال الأسابيع الماضية، انتقل هذا الحديث إلى مستوى التحذير والتخويف، خصوصاً بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تحولاً لصالح المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا. بحسب ا ف ب.
تصويت مسلمي اسكتلندا ونساءها قد يرجح كفة الاستقلال، وبحسب بي بي سي، يرى المسلمون في اسكتلندا أن الاستقلال يبرأ ساحة اسكتلندا من الحروب التي شنتها وستشنها بريطانيا ضد المسلمين كما تورطت في العراق وأفغانستان وليبيا، فيما تسعى النساء لتحسين قوانين التوظيف لصالحهن حين تتولى اسكتلندا شؤونها في ملفات الخارجية والدفاع. يهدد استقلال اسكتلندا النفوذ البريطاني في منظمات دولية مثل وضعها كعضو دائم في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومكانتها العالمية على أكثر من صعيد.
وستتكبد بريطانيا خسائرة هائلة من انفصال اسكتلندا واولها نفط بحر الشمال الذي ستتقاسمه مع اسكتلندا، ولا ينتهي ذلك بتبديل علم بريطانيا وخسارة لقب بريطانيا العظمى، إذا ستكتفي باسم المملكة المتحدة التي تجمعها مع ويلز وإيرلندا، وهناك مخاوف من كساد كبير فكل شيء سيتبدل من الطرقات وحتى الحدود الجديدة التي ستنشأ لو صوت الاسكتلنديون لصالح الانفصال.
سيثير انفصال اسكتلندا إن حصل شماتة كبيرة ببريطانيا التي ساهمت برسم حدود غريبة ومتداخلة عمدا للعديد من الدول العربية، فضلا عن مساهمتها في سلب فلسطين بوعد بلفور، فهل ستتجرع السم الذي سقته للكثيرين؟ 18 سبتمبر ليس ببعيد، لننتظر ونتأمل.
وأصبح الحزب القومي الاسكتلندي رأس حربة في مسعى الاستقلال بقيادة رئيس الوزراء الحالي أليكس سالموند، رافعا راية المكاسب الاقتصادية وأهمها احتياطات النفط والغاز في الجزء البريطاني الحالي من بحر الشمال.
ويوشك اتحاد اسكتلندا مع لندن والذي تم قبل أكثر من 300 عام على نهايته، ففي تشرين الأول من عام 2012 اتفقت الحكومة البريطانية والحكومة الاسكتلندية على إجراء الاستفتاء على استقلال أسكتلندا قبل نهاية عام 2014، على أن يعقب رجحان كفة التأييد للاستقلال، محادثات تعقد على سنتين لتحديد موعد زمني لبتّ الإجراءات القانونية والمالية العالقة قبل الانفصال التام في عام 2016، ما يعني انتهاء الاتحاد الذي تأسّس بين الدولتين في أيار من عام 1707.
بالتوازي مع الاتفاق على إجراء الاستفتاء، بدأ الحديث فعلياً عن إيجابيات وسلبيات استقلال الإقليم الشمالي للمملكة.
ولكن خلال الأسابيع الماضية، انتقل هذا الحديث إلى مستوى التحذير والتخويف، خصوصاً بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تحولاً لصالح المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا. بحسب ا ف ب.
تصويت مسلمي اسكتلندا ونساءها قد يرجح كفة الاستقلال، وبحسب بي بي سي، يرى المسلمون في اسكتلندا أن الاستقلال يبرأ ساحة اسكتلندا من الحروب التي شنتها وستشنها بريطانيا ضد المسلمين كما تورطت في العراق وأفغانستان وليبيا، فيما تسعى النساء لتحسين قوانين التوظيف لصالحهن حين تتولى اسكتلندا شؤونها في ملفات الخارجية والدفاع. يهدد استقلال اسكتلندا النفوذ البريطاني في منظمات دولية مثل وضعها كعضو دائم في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومكانتها العالمية على أكثر من صعيد.
وستتكبد بريطانيا خسائرة هائلة من انفصال اسكتلندا واولها نفط بحر الشمال الذي ستتقاسمه مع اسكتلندا، ولا ينتهي ذلك بتبديل علم بريطانيا وخسارة لقب بريطانيا العظمى، إذا ستكتفي باسم المملكة المتحدة التي تجمعها مع ويلز وإيرلندا، وهناك مخاوف من كساد كبير فكل شيء سيتبدل من الطرقات وحتى الحدود الجديدة التي ستنشأ لو صوت الاسكتلنديون لصالح الانفصال.
سيثير انفصال اسكتلندا إن حصل شماتة كبيرة ببريطانيا التي ساهمت برسم حدود غريبة ومتداخلة عمدا للعديد من الدول العربية، فضلا عن مساهمتها في سلب فلسطين بوعد بلفور، فهل ستتجرع السم الذي سقته للكثيرين؟ 18 سبتمبر ليس ببعيد، لننتظر ونتأمل.