بثت جبهة "النصرة" مقطع فيديو للعسكريين المختطفين لديها، يتضمن اتصالين لكل من الأسيرين جورج خوري وأحمد عباس.
والغريب في الفيديو، حالة الهدوء التي تطبع الأسرى، بل إن أحدهم انفجر مبتسماً وهو يتحدث لعائلته بالهاتف.
وفي موقف آخر طالب أحد الجنود، الأهالي بالتحرك لإنقاذهم، منتقداً الدولة اللبنانية التي ترفض التحرك لحل مشكلة الأسرى، بحسبه.
وتفاعلا معه، أجابته والدته بأنها "مع جبهة النصرة وضد الحزب (حزب الله) بسبب مشاركته في الحرب السورية".
وأصرّ المتحدث على ضرورة بقاء الأهالي معتصمين في الطرقات، حتى يجبروا الحكومة على التجاوب، لإطلاق سجناء داعش في سجن رومية.
وبدا الجنود في حال جيدة، بل ذهب المتحدث إلى القول إنه "عند أهله"، عندما سمع بكاء والدته في الهاتف.
وذكر العسكري الأسير بالأسماء رفقاءه الأسرى، وقال إنهم بخير وعافية.