تجددت ليل الجمعة – السبت المواجهات بين انصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، في منطقة الحصبة " شمال صنعاء" بالاسلحة الثقيلة، حيث سمع دوي انفجارات متتالية في حي صوفان الذي يقع فيه منزل الشيخ حمير الاحمر نائب رئيس البرلمان اليمني في ظل اتفاق " هدنة " لم تنزع فتيل المواجهات.
وقالت مصادر مطلعة لـ " التغيير " ان المواجهات جاءت عقب قيام قوات موالية لصالح " متمركزة جوار وزارة الداخلية " بقصف منزل الشيخ حمير الأحمر بحي صوفان القريب من الحصبة ، مما دفع انصار الشيخ صادق " الشقيق الاكبر لحمير" بالرد على تلك الهجمات، مشيرة إلى ان المواجهات امتدت ايضا إلى شارع التلفزيون وحي الصيانة وجولة عمران" شمال صنعاء".
ويتمركز في المنطقة مقاتلين من انصار الاحمر وقوات موالية للرئيس صالح معززة باسلحة ثقيلة ، حيث تحدثت الانباء مؤخرا عن تعزيز تلك القوات بـما يزيد عن 20 مدفع هاون.
ويشهد حي الحصبة بين الحين والاخر مواجهات بين الجانبين تستخدم فيها اسلحة ثقيلة يسمع دويها في ارجاء العاصمة، ما دفع معظم سكان المنطقة إلى النزوح إلى احياء اكثر امنا، واضحت احياء الحصبة شبة خاوية من السكان والمارة واسواقها مهجورة بالكامل بسبب الانتشار الكثيف للمسلحين والقوات العسكرية.
وتأتي هذه المواجهات متزامنة مع مواصلة المشاورات في مجلس الامن حول الشأن اليمني الذي من المتوقع ان يصدر قرار يطالب صالح بالتنحي عن السلطة تطبيقا للمبادرة الخليجية ، التي رفضت دول الخليج مؤخرا طلب تعديلها تقدم به الرئيس اليمني .
وقالت مصادر مطلعة لـ " التغيير " ان المواجهات جاءت عقب قيام قوات موالية لصالح " متمركزة جوار وزارة الداخلية " بقصف منزل الشيخ حمير الأحمر بحي صوفان القريب من الحصبة ، مما دفع انصار الشيخ صادق " الشقيق الاكبر لحمير" بالرد على تلك الهجمات، مشيرة إلى ان المواجهات امتدت ايضا إلى شارع التلفزيون وحي الصيانة وجولة عمران" شمال صنعاء".
ويتمركز في المنطقة مقاتلين من انصار الاحمر وقوات موالية للرئيس صالح معززة باسلحة ثقيلة ، حيث تحدثت الانباء مؤخرا عن تعزيز تلك القوات بـما يزيد عن 20 مدفع هاون.
ويشهد حي الحصبة بين الحين والاخر مواجهات بين الجانبين تستخدم فيها اسلحة ثقيلة يسمع دويها في ارجاء العاصمة، ما دفع معظم سكان المنطقة إلى النزوح إلى احياء اكثر امنا، واضحت احياء الحصبة شبة خاوية من السكان والمارة واسواقها مهجورة بالكامل بسبب الانتشار الكثيف للمسلحين والقوات العسكرية.
وتأتي هذه المواجهات متزامنة مع مواصلة المشاورات في مجلس الامن حول الشأن اليمني الذي من المتوقع ان يصدر قرار يطالب صالح بالتنحي عن السلطة تطبيقا للمبادرة الخليجية ، التي رفضت دول الخليج مؤخرا طلب تعديلها تقدم به الرئيس اليمني .