نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إصدارًا جديدًا بعنوان "فشرد بهم من خلفهم 2"، ظهرت فيه طائرات ذات تقنيات عالية، تصور مواقع وتحركات الجيش السوري، التابع لـ"بشار الأسد"، قبل الهجوم عليه؛ لتحديد نقاط الضعف والقوة، والأماكن التي سيشن منها التنظيم هجومه.
ويظهر في الفيديو عدة مواقع حيوية للجيش السوري، منها صور لمعسكر الجيش السوري بمطار الطبقة، وأماكن التمركز المدفعي لقوات النظام، قبل ساعاتٍ من الهجوم الناجح، الذي قام به التنظيم على مطار الطبقة.
ويلاحظ أن الفيديو الذي تم تصويره بتقنية عالية، ومدته 19 دقيقة يظهر العملية الكاملة للسيطرة على مطار الطبقة العسكري.
ويكشف المقطع عن امتلاك التنظيم وسائلاً هائلة لعملية التصوير الحربي، علاوة عن طائراتٍ دون طيار، يمتلكها تنظيم "داعش"، قام من خلالها بتصوير الموقع، ورصد الأهداف في عملية دعم معلوماتي.
ويذكر أن في غضون شهرٍ من الزمن سقطت ثكنات ومراكز الجيش السوري في محافظة الرقة، واحدة تلو الأخرى، وآخرها مطار الطبقة العسكري، عقب معارك ضارية، منذ الساعات الأولى لمحاولات الاقتحام المتكررة، التي قام بها التنظيم، فقد ضربت بوابة المطار بعملية انتحارية أولى، تلتها أربع عمليات أخرى، ويبعد المطار نحو 45 كم عن مدينة الطبقة، وكان يأوي طائرات "ميغ" و"سوخوي"، ومروحيات روسية، وفرنسية الصنع من نوع "غازيل".
ويظهر في الفيديو عدة مواقع حيوية للجيش السوري، منها صور لمعسكر الجيش السوري بمطار الطبقة، وأماكن التمركز المدفعي لقوات النظام، قبل ساعاتٍ من الهجوم الناجح، الذي قام به التنظيم على مطار الطبقة.
ويلاحظ أن الفيديو الذي تم تصويره بتقنية عالية، ومدته 19 دقيقة يظهر العملية الكاملة للسيطرة على مطار الطبقة العسكري.
ويكشف المقطع عن امتلاك التنظيم وسائلاً هائلة لعملية التصوير الحربي، علاوة عن طائراتٍ دون طيار، يمتلكها تنظيم "داعش"، قام من خلالها بتصوير الموقع، ورصد الأهداف في عملية دعم معلوماتي.
ويذكر أن في غضون شهرٍ من الزمن سقطت ثكنات ومراكز الجيش السوري في محافظة الرقة، واحدة تلو الأخرى، وآخرها مطار الطبقة العسكري، عقب معارك ضارية، منذ الساعات الأولى لمحاولات الاقتحام المتكررة، التي قام بها التنظيم، فقد ضربت بوابة المطار بعملية انتحارية أولى، تلتها أربع عمليات أخرى، ويبعد المطار نحو 45 كم عن مدينة الطبقة، وكان يأوي طائرات "ميغ" و"سوخوي"، ومروحيات روسية، وفرنسية الصنع من نوع "غازيل".
