قالت مصادر أمنية ليمن برس أن قناصة من الأمن المركزي أنتشروا في شارع الزبيري تحسباً للمظاهرة القادمة التي أعلن شباب الثورة أنها ستمر من شارع الزبيري، ويتوقع أن يرتكب القناصة مجازر جديدة بحق شباب الثورة.

 

وقالت تلك المصادر أن هناك تعليمات مباشرة بالقتل بحق شباب الثورة، إذا ما حاولوا إجتياز شارع الزبيري وهو الشارع الذي يفصل بين قوات الجيش الوطني المؤيدة للثورة وقوات الرئيس صالح.

 

وكانت قوات الأمن المركزي معززة بقوات من الحرس الجمهوري قد أرتكبت مجازر في شهر سبتمبر الماضي بحق المتظاهرين السلميين، أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص في العاصمة صنعاء وحدها وتطورت إلى مواجهات عسكرية بين قوات الجيش الوطني التي تدخلت لحماية المتظاهرين، وقوات الرئيس صالح.

 

وترفض الحكومة اليمنية تشكيل إي لجنة تحقيق دولية للتحقيق في المجازر التي أرتكبتها، لكنها في نفس الوقت تتهم أطراف في المعارضة بالوقوف خلف تلك المجازر وهو ما يمثل تناقضاً واضحاً. وكانت المعارضة اليمنية ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك طالبت مرات عديدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في المجازر التي ترتكبها قوات الأسرة الحاكمة.

 

ويقود قوات الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح إبن أخ الرئيس صالح، ويتهمه شباب الثورة بالوقوف خلف العديد من المجازر التي أرتكبتها قواته، ويطالبون بمحاكمته.

 

ويشار إلى ان الأمن المركزي يضم وحدات مكافحة الإرهاب التي تدربها وتمولها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الولايات المتحدة أوقفت مؤخراً التدريب والدعم عن هذه الوحدات لإشتراكها في مهمام غير المهام الموكلة إليها.