أقيم في العاصمة صنعاء صباح اليوم حفل بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي والذي يصادف 8 سبتمبر من كل عام،ونظمته جامعة آزال للتنمية البشرية.
وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم أكد الدكتور خالد غيلان رئيس الجامعة إن الجامعة أولت موضوع العلاج الطبيعي أهمية خاصة حيث كانت أول جامعة تدرس هذا التخصص.
وأشار الى إن الجامعة منذُ إنشائها تركز على التخصصات النادرة في المجتمع والتي يحتاج إليها سوق العمل ، لذلك فإن 96% من خريجي الجامعة تم استيعابهم في سوق العمل.
عميد كلية العلوم الطبية الدكتور توحيد محمد موافي أكد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بهذه المناسبة في اليمن منذُ تأسست عام 1996م . ودعا الى أهمية رفع الوعي بالعلاج الطبيعي في المجتمع اليمني وإعلان عن استقدام الجامعة لمجموعة من الخبراء لتنفيذ برنامج العلاج الطبيعي ، إضافة الى إنشاء مركز استشاري وكذلك إنشاء درجة الماجستير في هذا التخصص.
من جانب أخر أكد الدكتور على المضواحي كبير خبراء الصحة في البنك الدولي في اليمن ان هذا الاحتفال هو إشارة ايجابية في التعامل مع المرض .
وأوضح ان الصحة لاتعني الخلو من المرض وإنما تعني التعامل بإيجابية معه ومن ضمنها العلاج الطبيعي. وأشار الى ان 40% من حالات شلل الأطفال يمكن أن يعودوا الي حالتهم من خلال العلاج الطبيعي .
رئيس قسم العلاج الطبيعي بجامعة آزال للتنمية البشرية الدكتورإيمان ويل نوبل تحدث عن عدم الوعي المجتمعي بالعلاج الطبيعي . وأوضح ان عدم التعليم لهذا التخصص ،إضافة الي عدم ايمان الناس ومعرفتهم بالعلاج الطبيعي هو ماتسبب في معانات الكثير ومنها حالات الإعاقة.
وأشار الى أن العلاج الطبيعي لا يعني المساج أو استخدام الأعشاب الطبيعية كما هي الصور عند الكثير من الناس،وإنما استخدام وسائل طبيعية مثل الحركة و الكهرباء والتسخين وغيرها .
ولفت الى دورها في علاج التهاب المفاصل وأمراض القلب وضغط الدم والحروق ومنع التشوهات . وأضاف الي أن شلل الأطفال الذي قال ان هناك احصائية بوجود 2مليون طفل يمني يعانون منه يمكن أن يتعافوا من المرض عن طريق العلاج الطبيعي. حضر الحفل السيدة ماري ليزبث ممثلة منظمة أطباء بلاحدود في اليمن
وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم أكد الدكتور خالد غيلان رئيس الجامعة إن الجامعة أولت موضوع العلاج الطبيعي أهمية خاصة حيث كانت أول جامعة تدرس هذا التخصص.
وأشار الى إن الجامعة منذُ إنشائها تركز على التخصصات النادرة في المجتمع والتي يحتاج إليها سوق العمل ، لذلك فإن 96% من خريجي الجامعة تم استيعابهم في سوق العمل.
عميد كلية العلوم الطبية الدكتور توحيد محمد موافي أكد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بهذه المناسبة في اليمن منذُ تأسست عام 1996م . ودعا الى أهمية رفع الوعي بالعلاج الطبيعي في المجتمع اليمني وإعلان عن استقدام الجامعة لمجموعة من الخبراء لتنفيذ برنامج العلاج الطبيعي ، إضافة الى إنشاء مركز استشاري وكذلك إنشاء درجة الماجستير في هذا التخصص.
من جانب أخر أكد الدكتور على المضواحي كبير خبراء الصحة في البنك الدولي في اليمن ان هذا الاحتفال هو إشارة ايجابية في التعامل مع المرض .
وأوضح ان الصحة لاتعني الخلو من المرض وإنما تعني التعامل بإيجابية معه ومن ضمنها العلاج الطبيعي. وأشار الى ان 40% من حالات شلل الأطفال يمكن أن يعودوا الي حالتهم من خلال العلاج الطبيعي .
رئيس قسم العلاج الطبيعي بجامعة آزال للتنمية البشرية الدكتورإيمان ويل نوبل تحدث عن عدم الوعي المجتمعي بالعلاج الطبيعي . وأوضح ان عدم التعليم لهذا التخصص ،إضافة الي عدم ايمان الناس ومعرفتهم بالعلاج الطبيعي هو ماتسبب في معانات الكثير ومنها حالات الإعاقة.
وأشار الى أن العلاج الطبيعي لا يعني المساج أو استخدام الأعشاب الطبيعية كما هي الصور عند الكثير من الناس،وإنما استخدام وسائل طبيعية مثل الحركة و الكهرباء والتسخين وغيرها .
ولفت الى دورها في علاج التهاب المفاصل وأمراض القلب وضغط الدم والحروق ومنع التشوهات . وأضاف الي أن شلل الأطفال الذي قال ان هناك احصائية بوجود 2مليون طفل يمني يعانون منه يمكن أن يتعافوا من المرض عن طريق العلاج الطبيعي. حضر الحفل السيدة ماري ليزبث ممثلة منظمة أطباء بلاحدود في اليمن