تعاملت الرئاسة المصرية بمنتهى الجدية والحزم مع شائعة نشرها عدد من المواقع الإخبارية، تدعى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وعد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمنح الفلسطينيين جزءاً من سيناء لإقامة دولة فلسطينية.
ونفى «السيسى» الشائعة، الإثنين، قائلاً: «لا أحد يملك حق التفريط فى شبر من أرض الوطن أو التنازل عن جزء منه».
وقال السيسى، خلال كلمته فى عيد المعلم: «تأخرت عن الحفل نصف ساعة بسبب مكالمة تليفون جاءتنى فى السابعة صباحاً، تنقل لى ما نشره عدد من المواقع الإخبارية عن صدور وعود منى للفلسطينيين بأن يتم منحهم قطع أراض مصرية»، مستدركاً: «أريد أن أقولها بشكل واضح وقاطع: لا أحد يستطيع أو يملك التنازل عن أرض الوطن». ووجَّه كلامه للمعلمين قائلاً: «لو حصّنتم عقول الطلاب فلن نحتاج إلى نفى مثل هذه الشائعات».
فى السياق ذاته، نفت وزارة الخارجية ما أذاعته القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى من مزاعم بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى اقترح على الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، خلال اللقاء الذى جمعهما أمس الأول، إقامة دولة فلسطينية فى قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتى فى الضفة الغربية، بحيث تمنح مصر الفلسطينيين منطقة فى سيناء مساحتها 1600 كيلو متر مربع محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الحالى.
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن هذا الأمر تم طرحه إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزءاً من سيناء لإقامة دولة فلسطينية، وذلك فى إطار ما وصفه المصدر بـ«المخططات الخبيثة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، فى تخلٍّ صريح عن الالتزام بمبدأ قدسية التراب الوطنى، لاسيما فى هذه البقعة الغالية من أرض الوطن التى دفع الآلاف من المصريين دماءهم ثمناً لاستردادها».
ونفت الرئاسة الفلسطينية، أمس، تقارير عن عرض الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى إقامة دولة فلسطينية فى قطاع غزة وقسم من سيناء.
ونفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال فى بيان: «السيسى لم يعرض ولم يتطرق لمثل هذا الموضوع المرفوض فلسطينياً ومصرياً وعربياً، لا من قريب ولا من بعيد». وتابع: «لن نقبل أى عرض لا يلبى طموحات وأهداف شعبنا الفلسطينى بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع وغيره من المشاريع الإسرائيلية القديمة الجديدة معروفة لدينا ولدى شعبنا».
ونفى «السيسى» الشائعة، الإثنين، قائلاً: «لا أحد يملك حق التفريط فى شبر من أرض الوطن أو التنازل عن جزء منه».
وقال السيسى، خلال كلمته فى عيد المعلم: «تأخرت عن الحفل نصف ساعة بسبب مكالمة تليفون جاءتنى فى السابعة صباحاً، تنقل لى ما نشره عدد من المواقع الإخبارية عن صدور وعود منى للفلسطينيين بأن يتم منحهم قطع أراض مصرية»، مستدركاً: «أريد أن أقولها بشكل واضح وقاطع: لا أحد يستطيع أو يملك التنازل عن أرض الوطن». ووجَّه كلامه للمعلمين قائلاً: «لو حصّنتم عقول الطلاب فلن نحتاج إلى نفى مثل هذه الشائعات».
فى السياق ذاته، نفت وزارة الخارجية ما أذاعته القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى من مزاعم بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى اقترح على الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، خلال اللقاء الذى جمعهما أمس الأول، إقامة دولة فلسطينية فى قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتى فى الضفة الغربية، بحيث تمنح مصر الفلسطينيين منطقة فى سيناء مساحتها 1600 كيلو متر مربع محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الحالى.
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن هذا الأمر تم طرحه إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزءاً من سيناء لإقامة دولة فلسطينية، وذلك فى إطار ما وصفه المصدر بـ«المخططات الخبيثة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، فى تخلٍّ صريح عن الالتزام بمبدأ قدسية التراب الوطنى، لاسيما فى هذه البقعة الغالية من أرض الوطن التى دفع الآلاف من المصريين دماءهم ثمناً لاستردادها».
ونفت الرئاسة الفلسطينية، أمس، تقارير عن عرض الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى إقامة دولة فلسطينية فى قطاع غزة وقسم من سيناء.
ونفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال فى بيان: «السيسى لم يعرض ولم يتطرق لمثل هذا الموضوع المرفوض فلسطينياً ومصرياً وعربياً، لا من قريب ولا من بعيد». وتابع: «لن نقبل أى عرض لا يلبى طموحات وأهداف شعبنا الفلسطينى بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع وغيره من المشاريع الإسرائيلية القديمة الجديدة معروفة لدينا ولدى شعبنا».
