ذكرت تقارير إخبارية سعودية أمس أن المحكمة السعودية الجزائية المتخصصة تنظر حالياً في قضية مجموعة إرهابية نسائية مكونة من أربع سعوديات ويمنية، لهن علاقة بقضية اختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن عبدالله بن محمد الخالدي.
وقالت صحيفة «عكاظ» امس «إنه يتم حالياً محاكمتهن وهن مطلقات السراح».
وتشير الحيثيات إلى أن النسوة كن يشكلن خطراً حقيقياً على الأمن والمجتمع لو استمررن في نشاطاتهن وأعمالهن الإجرامية، ولو لم يتصد لهن الأمن السعودي، حيث كن يتلقين الدعم والتوجيه من قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن وأفغانستان، حيث سعى التنظيم الإرهابي لتهريبهن إلى اليمن أو أفغانستان قبل إيقافهن لعدم كشف أمرهن».
وأضافت الصحيفة: «عندما تعاملت الجهات الأمنية بالتصدي لمخططات ونشاطات تلك النسوة الإرهابيات حفاظاً على أمن الوطن والمجتمع، قام تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن بالتخبط وارتكاب جريمة شنيعة باختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن بالجمهورية اليمنية عبدالله بن محمد الخالدي في عام 2012م، وذلك أثناء ممارسته مهامه الوظيفية في منح المواطنين اليمنيين تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها.
وطالب تنظيم القاعدة باليمن سفارة المملكة في صنعاء بإطلاق سراح النساء الخمس وتسليمهن لهم في اليمن مقابل الإفراج عن الخالدي.
وظهر الخالدي في تسجيل مرئي منذ أيام ناشد فيه الشعب السعودي وقبيلته الضغط على الحكومة السعودية لإطلاق سراحه بالتجاوب مع مطالب التنظيم.