في حوار مباشر على قناة الجزيرة، ليلة أمس، قالت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل، توكل كرمان، بأن الثوار والثورة في عشرين محافظة و نصف، وبينما زعيم العصابة "علي عبدالله صالح" بحسب وصفها، معه فقط نصف محافظة وهي صنعاء.
حيث قالت كرمان: "الثوار معهم عشرين محافظة و نصف وزعيم العصابة ومن معه فقط نصف محافظة وهي صنعاء ، هذه العصابة لا يمتلكون سوى ميدان السبعين و قصر الرئاسة و سيبقى الشباب حتى تحقيق حلمهم و بناء دولتهم و مطالبنا هي محاكمة الطاغية و استرداد ما سرقة و سنبقى حتى بعد محاكمة صالح ، نحن داخل الساحات سنبني دولتنا و قد انجزنا دستور مدني حديث".
وأضافت توكل كرمان التي تم إستضافتها في برنامج "بلا حدود" الذي يقدمه الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة، بمناسبة فوزها بجائزة نوبل للسلام 2011، بأن جواز سفرها صودر منها وهي في طريقها إلى الدوحة لمدة ربع ساعة من قبل الأمن القومي في مطار صنعاء الدولي، وذكرت ان المطار كان يضج بثورة جديدة وأنها "بحقيقة" استقبلت استقبال رائع من جميع من في المطار و الأمن القومي و المضيفين، لأن الثورة وصلت لكل بيت و أحست أن كل من في المطار مع الثورة قلباً و قالبا.
كرمان قالت بأنها لم تكن تتوقع الفوز بجائزة نوبل و لم تعلم حتى بترشحها للجائزة، وأضافت "كنت في خيمتي أكتب على اللاب توب و اتصل بي أحد الزملاء يبارك و يقول نوبل نوبل يا توكل وفرحت بصورة لا يمكن وصفها".
وأثناء ردها على سؤال مقدم البرنامج عن قوة نظام صالح التي يمتلكها من أجهزة أمنية في البلاد وكيف يمكن الحديث عن انتصار الثورة بسلميتها، قالت كرمان: "لأننا مجتمع قبلي و مسلح و انضمام الجيش ثلاث أسباب تضاعف من سلمية الثورة و حافظت على سلمية الثورة و رغم وجود أكثر من 70 مليون قطعة سلاح ورغم هذا تجاوز الجميع ثقافة العنف ، و صالح لا جذور له ولم يعد رئيس بل مخلوع".
الأعلامي أحمد منصور سأل توكل كرمان اذا كانت قد تلقت اي تهنئة من اي زعيم عربي، واجابت بأن رئيس وزراء قطر هو الوحيد من الزعماء والحكام العرب الذين قامو بتهنئتها بمناسبة فوزها بجائزة نوبل.
ورداً على سؤال آخر حول ما اذا كان الرئيس علي عبدالله صالح قد هنائها بالفوز أو لا، أجابت كرمان: "لا اريد تهنئة علي عبدالله صالح و تهنئته سأعتبرها انتقاص من الثورة و الجائزة و أنا اعتز بالشباب أكثر من مليون نوبل و الشباب يعتز بثورته أكثر من أي شئ ، ونحن لا نحتاج لأن يهنئونا الطواغيب فقط نحتاج أن يزولوا ومن المسئولين العرب لم يهنئني سوى رئيس وزراء قطر و الجامعة العربية و البقية كانت من الغربيين ومن أوباما".
المرأة اليمنية
في سؤال آخر لمقدم البرنامج عن دور المرأة في الثورة اليمنية، قالت توكل كرمان "المرأة اليمنية لعبت دور كبير يتلائم مع دورها الطبيعي ، لعبت دور القائد في الاعتصامات و ادارة الساحة و المجال الخدمي و الطبي و الأمني ، استطاعت أن تسقط كل العادات و التقاليد المغلوطة".
وأضافت "المرأة اليمني و غيرها من نساء الربيع العربي يمثلين الآن أمل الانسانية و ليس العرب لأنهن أنهين العزلة التي ضربت على المرأة المسلمة".
"اذا تكلمنا عن مجتمع سوي فسنتكلم عن دور المرأة ، جاءت الثورة العربية لتمسح كل العادات المغلوطة عن المرأة، أهم شي أنها ساهمت في أعلى مراتب المشاركة السياسية".
"تتعالج هذه النظرة القاصرة للمرأة و تمسح عادات مغلوطة و هي بالثقة بنفسها و ثقة عائلتها بها خاضت الشأن العام و هاهي تجد قبول كبير في اوساط المجتمع".
وأَضافت "على العائلات أن تساند بناتها ، و يجب أن يناهض الاستبداد و مافحة الفساد هو دور يجب أن تقوم به المرأة و الرجل ، واذا تجاوزت المرأة عوائق العائلة تتفاجئ أن المجتمع اليمني العريق الذي تسكن في وجدانه بلقيس و أروى يدعمها ، وجائت الثورة اليمنية لتزيل غبار النظرة السابقة".
"المرأة خرجت من دورها التقليدي ، مشكلتنا داخل مجتمعاتنا أن المواطنة المتساوية و الرفص المتكافئة غير موجوده وعلينا ان نطالب بحقوق متساوية للرجال والوصول لمجتمع سوي و من ثم الحقوق الفضلى للمرأة".
ملاحقة صالح
قالت كران "من يعرف أن يقرأ الواقع يعرف أن نظام صالح و عائلته انتهى تماماً ، نحن في الساحات لكي نحمي ثورته من السرقة ، و اتوقع أن يلاحق الثوار صالح و عصابته في كل شارع إلا أن يسلم نفسه ، الثوار لم يعودوا يطالبون صالح بتسليم السلطة بل بتسليم نفسه للمحاكمة".
وأضافت "نساء اليمن سيذهبن لانتزاع صالح من وسط قصرة ولن نسمح له بالعبث بالوطن وأن يقلق العالم أكثر".
استلام جائزة نوبل
قالت توكل كرمان أنها ستذهب في شهر ديسمبر المقبل لإستلام جائزتها "نوبل للسلام 2011" من لجنة نوبل في ستوكهولم بدولة السويد وانها ستخاطب العالم من هناك بأسم اليمنيين.
وأضافت بأن "القيمة المالية" لجائزة نوبل سوف تودعها الخزينة العامة للدولة بعد رحيل صالح لتعود للشعب اليمني.
حيث قالت كرمان: "الثوار معهم عشرين محافظة و نصف وزعيم العصابة ومن معه فقط نصف محافظة وهي صنعاء ، هذه العصابة لا يمتلكون سوى ميدان السبعين و قصر الرئاسة و سيبقى الشباب حتى تحقيق حلمهم و بناء دولتهم و مطالبنا هي محاكمة الطاغية و استرداد ما سرقة و سنبقى حتى بعد محاكمة صالح ، نحن داخل الساحات سنبني دولتنا و قد انجزنا دستور مدني حديث".
وأضافت توكل كرمان التي تم إستضافتها في برنامج "بلا حدود" الذي يقدمه الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة، بمناسبة فوزها بجائزة نوبل للسلام 2011، بأن جواز سفرها صودر منها وهي في طريقها إلى الدوحة لمدة ربع ساعة من قبل الأمن القومي في مطار صنعاء الدولي، وذكرت ان المطار كان يضج بثورة جديدة وأنها "بحقيقة" استقبلت استقبال رائع من جميع من في المطار و الأمن القومي و المضيفين، لأن الثورة وصلت لكل بيت و أحست أن كل من في المطار مع الثورة قلباً و قالبا.
كرمان قالت بأنها لم تكن تتوقع الفوز بجائزة نوبل و لم تعلم حتى بترشحها للجائزة، وأضافت "كنت في خيمتي أكتب على اللاب توب و اتصل بي أحد الزملاء يبارك و يقول نوبل نوبل يا توكل وفرحت بصورة لا يمكن وصفها".
وأثناء ردها على سؤال مقدم البرنامج عن قوة نظام صالح التي يمتلكها من أجهزة أمنية في البلاد وكيف يمكن الحديث عن انتصار الثورة بسلميتها، قالت كرمان: "لأننا مجتمع قبلي و مسلح و انضمام الجيش ثلاث أسباب تضاعف من سلمية الثورة و حافظت على سلمية الثورة و رغم وجود أكثر من 70 مليون قطعة سلاح ورغم هذا تجاوز الجميع ثقافة العنف ، و صالح لا جذور له ولم يعد رئيس بل مخلوع".
الأعلامي أحمد منصور سأل توكل كرمان اذا كانت قد تلقت اي تهنئة من اي زعيم عربي، واجابت بأن رئيس وزراء قطر هو الوحيد من الزعماء والحكام العرب الذين قامو بتهنئتها بمناسبة فوزها بجائزة نوبل.
ورداً على سؤال آخر حول ما اذا كان الرئيس علي عبدالله صالح قد هنائها بالفوز أو لا، أجابت كرمان: "لا اريد تهنئة علي عبدالله صالح و تهنئته سأعتبرها انتقاص من الثورة و الجائزة و أنا اعتز بالشباب أكثر من مليون نوبل و الشباب يعتز بثورته أكثر من أي شئ ، ونحن لا نحتاج لأن يهنئونا الطواغيب فقط نحتاج أن يزولوا ومن المسئولين العرب لم يهنئني سوى رئيس وزراء قطر و الجامعة العربية و البقية كانت من الغربيين ومن أوباما".
المرأة اليمنية
في سؤال آخر لمقدم البرنامج عن دور المرأة في الثورة اليمنية، قالت توكل كرمان "المرأة اليمنية لعبت دور كبير يتلائم مع دورها الطبيعي ، لعبت دور القائد في الاعتصامات و ادارة الساحة و المجال الخدمي و الطبي و الأمني ، استطاعت أن تسقط كل العادات و التقاليد المغلوطة".
وأضافت "المرأة اليمني و غيرها من نساء الربيع العربي يمثلين الآن أمل الانسانية و ليس العرب لأنهن أنهين العزلة التي ضربت على المرأة المسلمة".
"اذا تكلمنا عن مجتمع سوي فسنتكلم عن دور المرأة ، جاءت الثورة العربية لتمسح كل العادات المغلوطة عن المرأة، أهم شي أنها ساهمت في أعلى مراتب المشاركة السياسية".
"تتعالج هذه النظرة القاصرة للمرأة و تمسح عادات مغلوطة و هي بالثقة بنفسها و ثقة عائلتها بها خاضت الشأن العام و هاهي تجد قبول كبير في اوساط المجتمع".
وأَضافت "على العائلات أن تساند بناتها ، و يجب أن يناهض الاستبداد و مافحة الفساد هو دور يجب أن تقوم به المرأة و الرجل ، واذا تجاوزت المرأة عوائق العائلة تتفاجئ أن المجتمع اليمني العريق الذي تسكن في وجدانه بلقيس و أروى يدعمها ، وجائت الثورة اليمنية لتزيل غبار النظرة السابقة".
"المرأة خرجت من دورها التقليدي ، مشكلتنا داخل مجتمعاتنا أن المواطنة المتساوية و الرفص المتكافئة غير موجوده وعلينا ان نطالب بحقوق متساوية للرجال والوصول لمجتمع سوي و من ثم الحقوق الفضلى للمرأة".
ملاحقة صالح
قالت كران "من يعرف أن يقرأ الواقع يعرف أن نظام صالح و عائلته انتهى تماماً ، نحن في الساحات لكي نحمي ثورته من السرقة ، و اتوقع أن يلاحق الثوار صالح و عصابته في كل شارع إلا أن يسلم نفسه ، الثوار لم يعودوا يطالبون صالح بتسليم السلطة بل بتسليم نفسه للمحاكمة".
وأضافت "نساء اليمن سيذهبن لانتزاع صالح من وسط قصرة ولن نسمح له بالعبث بالوطن وأن يقلق العالم أكثر".
استلام جائزة نوبل
قالت توكل كرمان أنها ستذهب في شهر ديسمبر المقبل لإستلام جائزتها "نوبل للسلام 2011" من لجنة نوبل في ستوكهولم بدولة السويد وانها ستخاطب العالم من هناك بأسم اليمنيين.
وأضافت بأن "القيمة المالية" لجائزة نوبل سوف تودعها الخزينة العامة للدولة بعد رحيل صالح لتعود للشعب اليمني.