تعتزم إيران بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في جزيرة “أبو موسى” الإماراتية، بالخليج العربي، والمحتلة من قبل إيران منذ (1971).
وبحسب صحيفة «القدس العربي » فقد نقل خبر لوكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن نائب وزير الطاقة الإيراني هوشنك فلاحتيان، أن بلاده ستبدأ بإنشاء محطة جديدة لتوليد نحو (500) ميغاواط سنوياً من الطاقة الكهربائية في جزيرة “أبو موسى”، إحدى أكبر الجزر في الخليج العربي.
وقال الوزير: “جميع المعدات الخاصة ببناء تلك المحطة، تم إحضارها إلى الجزيرة، وستبدأ أعمال بنائها في الأشهر القليلة المقبلة”.
وفى سياق متصل أوضح فلاحيتان، أن الشهر الحالي سيشهد افتتاح أول محطة إيرانية لإنتاج الطاقة الكهربائية، والمياه العذبة في جزيرة “قشم”، مبيناً أن تلك المحطة ستنهي لعدة سنوات مقبلة، مشكلتي المياه، والكهرباء، اللتان تعاني منهما الجزيرة.
وتشهد العلاقات الإماراتية – الإيرانية تجاذبات سياسية، بسبب الجزر الثلاث (طنب الصغرى – طنب الكبرى – أبو موسى) الواقعة في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، والتي سيطرت عليها إيران عام (1971) مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
ولا يمر اجتماع سياسي خليجي، أو دولي، تشارك فيه الإمارات، إلا وتطالب إيران بتحرير جزرها الثلاث، في حين تقول إيران إن الجزر تابعة لها منذ زمن طويل، وأنها دخلت تحت الحكم البريطاني لفترة قصيرة، امتدت من عام (1903-1971)، عندما عادت الجزر للسيادة الإيرانية.
ويذكر أن النظام الإيراني دعا سابقاً، الإمارات العربية المتحدة، لإجراء مفاوضات من أجل “إزالة بعض سوء الفهم الحاصل بين البلدين”، فيما يخص الجزر التي تحمل أهمية لوقوعها في مضيق هرمز الغني بالبترو
وبحسب صحيفة «القدس العربي » فقد نقل خبر لوكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن نائب وزير الطاقة الإيراني هوشنك فلاحتيان، أن بلاده ستبدأ بإنشاء محطة جديدة لتوليد نحو (500) ميغاواط سنوياً من الطاقة الكهربائية في جزيرة “أبو موسى”، إحدى أكبر الجزر في الخليج العربي.
وقال الوزير: “جميع المعدات الخاصة ببناء تلك المحطة، تم إحضارها إلى الجزيرة، وستبدأ أعمال بنائها في الأشهر القليلة المقبلة”.
وفى سياق متصل أوضح فلاحيتان، أن الشهر الحالي سيشهد افتتاح أول محطة إيرانية لإنتاج الطاقة الكهربائية، والمياه العذبة في جزيرة “قشم”، مبيناً أن تلك المحطة ستنهي لعدة سنوات مقبلة، مشكلتي المياه، والكهرباء، اللتان تعاني منهما الجزيرة.
وتشهد العلاقات الإماراتية – الإيرانية تجاذبات سياسية، بسبب الجزر الثلاث (طنب الصغرى – طنب الكبرى – أبو موسى) الواقعة في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، والتي سيطرت عليها إيران عام (1971) مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
ولا يمر اجتماع سياسي خليجي، أو دولي، تشارك فيه الإمارات، إلا وتطالب إيران بتحرير جزرها الثلاث، في حين تقول إيران إن الجزر تابعة لها منذ زمن طويل، وأنها دخلت تحت الحكم البريطاني لفترة قصيرة، امتدت من عام (1903-1971)، عندما عادت الجزر للسيادة الإيرانية.
ويذكر أن النظام الإيراني دعا سابقاً، الإمارات العربية المتحدة، لإجراء مفاوضات من أجل “إزالة بعض سوء الفهم الحاصل بين البلدين”، فيما يخص الجزر التي تحمل أهمية لوقوعها في مضيق هرمز الغني بالبترو