أطلقت دار الإفتاء المصرية الأسبوع الماضي حملة إعلامية مضادة لفكر تنظيم \"الدولة الإسلامية في العراق والشام\" (داعش) وأعماله وتسميته. ودشنت دار الإفتاء الحملة في 25 آب/أغسطس الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعت إلى تغيير التسمية التي أطلقها على نفسه معتبرة أنه ساهم في تشويه صورة الإسلام. وأعلن إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، أن الحملة ستقوم على التواصل مع وسائل الإعلام الإقليمية والأجنبية لعدم استخدام مصطلح \"الدولة الإسلامية\" عند الحديث عن تنظيم داعش. وأضاف نجم أن الحملة ستشمل كذلك إطلاق صفحة على موقع فيسبوك باللغة الإنكليزية ترد على التفسيرات الخاطئة للدين من قبل داعش وتنقل آراء قادة وعلماء الإسلام في مختلف بلدان العالم. وعنوان الصفحة على فيسبوك \"أطلق عليها دولة المنشقين عن القاعدة وليس الدولة الإسلمية‎\". وتعليقاً على الحملة، قال الشيخ عبد الباقي الجيزاوي من إدارة الأبحاث الشرعية في دار الإفتاء المصرية، إن المبادرة الجديدة أتت لمواجهة الإجرام الذي تقوم به داعش باسم الدين الإسلامي. وأوضح أنه يتم نشر المبادرة إعلامياً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي نظراً لأهمية هذه الأخيرة وكثرة متابعيها، خصوصاً تويتر وفيسبوك. وأضاف أنه سيتم نشر الأخبار باللغتين العربية والإنكليزية على حسابات الحملة على تويتر وفيسبوك للرد على أفعال داعش، ومنها نشر آراء وفتاوى العلماء المسلمين. ولفت الجيزاوي إلى أن الحملة ستشدد في تواصلها مع وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية على ضرورة استبدال التسمية باللغتين العربية والإنكليزية.