قالت صحيفة«القدس العربي» أنه كشف في إسرائيل النقاب عن أن الصحافي ستيفن سوتولوف، الذي أعدمته داعش في سوريا هو يهودي إسرائيلي وأحد مواطنيها بعدما هاجر اليها من الولايات المتحدة قبل سنوات.
وأشارت الصحيفة إنه كان قد منع النشر عن حقيقة كونه إسرائيليا من قبل وتم تنظيف الشبكة العنكبوتية من معلومات تكشف عن هويته لدواع أمنية.
التحق سوتولوف بكلية التعليم العالي في هرتزليا عام 2005 لمدة ثلاث سنوات، وما لبث أن عاد الى الولايات المتحدة لكنه رجع لإسرائيل في العام الماضي وعمل صحافيا ودخل غزة لتغطية شؤونها لصالح مجلتي «التايم» و» فورين بوليسي».
ويشير صحافيون إسرائيليون وأمريكيون الى إنه كان هاويا لرياضة «الرغبي» ويعي خطورة تغطياته للحروب والمناطق الساخنة، لكنه أحب مهنته لا سيما أنه أجاد اللغة العربية فعمل في اليمن وليبيا قبل ذهابه لسوريا قبل نحو عام.
وينقل موقع «واينت» الإخباري عن زملاء له أنه كان صحافيا ذكيا ملتزما وجريئا فأقام في مدينة بنغازي لتغطية أحداثها بعد الثورة الليبية. وبخلاف صحافيين آخرين أحب التغطية الميدانية واحتك مع الجمهور وعاش معهم ومارس أسلوب حياتهم وابتعد عن المبيت بالفنادق حتى عندما زار قطاع غزة.
وينفي معارفه في إسرائيل أنه عمل جاسوسا لجهة أمنية لكنهم يوضحون أنه أحب المغامرة والبحث عن الحقيقة كالغواصين الذين ينزلون لأعماق البحر للاحتكاك بأسماك القرش. وتقول الصحافية عانات سبير إن سلوكه في الميدان أظهره بصورة المناصر للمسلمين ما تسبب بتوجيه انتقادات له كتلك التي تعرض لها زميله أيضا جيمس فولي الذي أعدم قبل أسبوعين.
وتابعت «قال الكثير من الناس إن فولي الذي غطى معه محاصرة سرت قبل سقوطها كان ينشر انتقاداته للولايات المتحدة في حسابه على التويتر وفي مدونته ووجه انتقادات للبيت الأبيض لعدم تدخل واشنطن بالحرب رغم اقتراف نظام الأسد جرائم قتل عشرات آلاف السوريين. ومؤخرا قيلت الأقوال نفسها عن سولوتوف الذي دأب على نشر صوره مع ليبيين وهو يرتدي زيا مثل لورانس العرب.
ورغم تحول سوريا لواحدة من أكثر دول العالم خطورة ومقتل 70 صحافيا وخطف 80 آخرين فيها حتى الآن، سافر سولوتوف إلى هناك لتغطية أحداثها الدموية وفقدت آثاره قبل نحو عام في مدينة حلب قرب الحدود مع تركيا بعد أيام من تغريدة له على تويتر، وفيها قال إن رجال شرطة أتراكا رشوا الغاز المسيل للدموع بوجهه.
ونقل عنه زميله الأمريكي بن طاوب قوله إنه تعب ويئس من التعرض للضرب والتشكيك به والظن بأنه جاسوس وقرر أن ينهي كتابة قصة مثيرة عن أحداث سوريا ليعود بعدها للولايات المتحدة لاستكمال دراسته الجامعية. وينقل موقع «والا» الإسرائيلي عن طاوب ترجيحه أن مساعد ستيف، سوري من حلب، ويسر له مهمة التسلل لسوريا وقع هو نفسه بقبضة «داعش» وتم إطلاقه بعد 12 يوما ويبدو أنه قد كشف سره ما قاد لاعتقاله.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مخطوف آخر كان في قبضة «داعش» أن سولوتوف صام في يوم الغفران الأخير دون الكشف عن ذلك أمام آسريه الذين لم يكتشفوا أنه يهودي، بعدما تذرع بأنه مريض وعازف عن الطعام لفقدانه الشهية. وتابع «في ذاك اليوم قدموا لنا بيضا وخبزا لكنه لم يأكل، وبدا لي أنه صلى نحو القدس بعدما راقب وجهة المسلمين بالصلاة وحرف اتجاهه قليلا»
وأشارت الصحيفة إنه كان قد منع النشر عن حقيقة كونه إسرائيليا من قبل وتم تنظيف الشبكة العنكبوتية من معلومات تكشف عن هويته لدواع أمنية.
التحق سوتولوف بكلية التعليم العالي في هرتزليا عام 2005 لمدة ثلاث سنوات، وما لبث أن عاد الى الولايات المتحدة لكنه رجع لإسرائيل في العام الماضي وعمل صحافيا ودخل غزة لتغطية شؤونها لصالح مجلتي «التايم» و» فورين بوليسي».
ويشير صحافيون إسرائيليون وأمريكيون الى إنه كان هاويا لرياضة «الرغبي» ويعي خطورة تغطياته للحروب والمناطق الساخنة، لكنه أحب مهنته لا سيما أنه أجاد اللغة العربية فعمل في اليمن وليبيا قبل ذهابه لسوريا قبل نحو عام.
وينقل موقع «واينت» الإخباري عن زملاء له أنه كان صحافيا ذكيا ملتزما وجريئا فأقام في مدينة بنغازي لتغطية أحداثها بعد الثورة الليبية. وبخلاف صحافيين آخرين أحب التغطية الميدانية واحتك مع الجمهور وعاش معهم ومارس أسلوب حياتهم وابتعد عن المبيت بالفنادق حتى عندما زار قطاع غزة.
وينفي معارفه في إسرائيل أنه عمل جاسوسا لجهة أمنية لكنهم يوضحون أنه أحب المغامرة والبحث عن الحقيقة كالغواصين الذين ينزلون لأعماق البحر للاحتكاك بأسماك القرش. وتقول الصحافية عانات سبير إن سلوكه في الميدان أظهره بصورة المناصر للمسلمين ما تسبب بتوجيه انتقادات له كتلك التي تعرض لها زميله أيضا جيمس فولي الذي أعدم قبل أسبوعين.
وتابعت «قال الكثير من الناس إن فولي الذي غطى معه محاصرة سرت قبل سقوطها كان ينشر انتقاداته للولايات المتحدة في حسابه على التويتر وفي مدونته ووجه انتقادات للبيت الأبيض لعدم تدخل واشنطن بالحرب رغم اقتراف نظام الأسد جرائم قتل عشرات آلاف السوريين. ومؤخرا قيلت الأقوال نفسها عن سولوتوف الذي دأب على نشر صوره مع ليبيين وهو يرتدي زيا مثل لورانس العرب.
ورغم تحول سوريا لواحدة من أكثر دول العالم خطورة ومقتل 70 صحافيا وخطف 80 آخرين فيها حتى الآن، سافر سولوتوف إلى هناك لتغطية أحداثها الدموية وفقدت آثاره قبل نحو عام في مدينة حلب قرب الحدود مع تركيا بعد أيام من تغريدة له على تويتر، وفيها قال إن رجال شرطة أتراكا رشوا الغاز المسيل للدموع بوجهه.
ونقل عنه زميله الأمريكي بن طاوب قوله إنه تعب ويئس من التعرض للضرب والتشكيك به والظن بأنه جاسوس وقرر أن ينهي كتابة قصة مثيرة عن أحداث سوريا ليعود بعدها للولايات المتحدة لاستكمال دراسته الجامعية. وينقل موقع «والا» الإسرائيلي عن طاوب ترجيحه أن مساعد ستيف، سوري من حلب، ويسر له مهمة التسلل لسوريا وقع هو نفسه بقبضة «داعش» وتم إطلاقه بعد 12 يوما ويبدو أنه قد كشف سره ما قاد لاعتقاله.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مخطوف آخر كان في قبضة «داعش» أن سولوتوف صام في يوم الغفران الأخير دون الكشف عن ذلك أمام آسريه الذين لم يكتشفوا أنه يهودي، بعدما تذرع بأنه مريض وعازف عن الطعام لفقدانه الشهية. وتابع «في ذاك اليوم قدموا لنا بيضا وخبزا لكنه لم يأكل، وبدا لي أنه صلى نحو القدس بعدما راقب وجهة المسلمين بالصلاة وحرف اتجاهه قليلا»