اعترف نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الثلاثاء رسميا بعمليات بسط غير مشروعة للأراضي وتهريب النفط والمتاجرة قامت بها أطراف بارزة فيه خلال السنوات الماضية بموافقة الرئيس صالح ذاته متهماً اللواء المنشق "علي محسن الأحمر" بأنه هو من قام بها.
وجاء هذا الاعتراف الذي يأتي ضمن سلسلة مكاشفات تقوم بها أطراف متصارعة في المعارضة اليمنية ونظام الرئيس صالح منذ أسابيع في تعقيب سياسي أدلى به مساء أمس مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الرئيس اليمني صالح الذي يضم في صفوفه اللواء المنشق "علي محسن الأحمر".
وبعد يوم من تصريح أدلى به "اللواء علي محسن" قال فيه ان صالح لم يفز في الانتخابات الرئاسية السابقة في اليمن والتي أجريت في العام 2006 وان من كان فائز هو المعارض الجنوبي الفقيد "فيصل بن شملان" شن مساء اليوم مصدر في الحزب الحاكم هجوما هو الأعنف من نوعه على "محسن" واصفاً إياه بالمهرج الأحمق المعتوه الفاقد لكل قيم أو أخلاق أو ضمير أو دين المتلبس بالكذب وهي أوصاف تعتبر الأعنف من نوعها الذي تقال بحق سياسي يمني.
واعترف المصدر المؤتمري في واقعة يمكن لها ان تثير الكثير من الردود المناوئة لنظام الرئيس اليمني صالح بإن الأحمر مارس كل عمليات النهب والسلب والمتاجرة بالأسلحة والنفط فيما هو لايزال في كنف الرئيس اليمني صالح .
وقال المصدر: "على طريقة إذا لم تستح فاصنع ماشئت جاءت تصريحات ذلك المعتوه الفاقد لكل قيم أو أخلاق أو ضمير أو دين المتلبس بالكذب منذ عرفه الناس غير أنه تكشف للناس هذه الأيام لأنه عاش في الماضي بكنف الرئيس علي عبدالله صالح وفي ظله فكان يبدو للناس وكأنه رجل يشار إليه لكننا اليوم ونحن نتابع ما صدر عنه منذ أعلن تمرده وخان أمانته وغدر سنجدها لا تستحق الوقوف أمامها.
وأضاف المصدر: ومع إدراكنا أن المتمرد علي محسن يصدق عليه الحديث الشريف آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان، غير أننا في المؤتمر الشعبي والأمر يعني الانتخابات والحزب هو الأساس فيها نقول لذلك المعتوه إننا نعذرك حينها واليوم لأنك لم تكن سياسياً ولا مهتماً أو متابعاً لقضايا البلد بقدر ما كنت مشغولاً يومها بعملية السمسرة بالأراضي والتهريب بالمشتقات النفطية والسلاح وبسمسرة بالذهاب إلى رئيس الجمهورية تحمل إليه العديد من الأوراق لآخرين تحصل على نصيب منها ولم يكن شأن الانتخابات يعني أناس أمثال علي محسن على الإطلاق لأنه كان مهتماً كما أشرنا بأعمال السمسرة بتجارة الحروب كحرب صعدة التي استغلها للتكسب والإعداد لمرحلته الخيانية الحالية."
وقال:" وليته تذكر أنه كان حاضراً المهرجانات الضخمة التي حضر بعضها بصفته جندياً يرافق علي عبدالله صالح ذلك هو شأنه وليس الشأن السياسي.
وخلال الأعوام الماضية تسببت شكاوى قسم واسع من سكان الجنوب اتهموا نظام الرئيس صالح وأركان حكمه بتهميشهم ونهب أراضيهم والاستيلاء على الثروات بعد هزيمتهم في حرب 1994 ببروز حركة احتجاجات شعبية في الجنوب نادت برفع هذه المظالم .
ورغم مرور سنوات على بدء الاحتجاجات في الجنوب الا ان نظام الرئيس صالح كان دائما ماينفي الاتهامات الموجهة لأركان حكمه بأنهم كانوا يمارسون أعمال نهب غير مشروعة للأراضي والثروات في الجنوب الا انه اليوم عاد ليعترف بذلك علانية .
وجاء هذا الاعتراف الذي يأتي ضمن سلسلة مكاشفات تقوم بها أطراف متصارعة في المعارضة اليمنية ونظام الرئيس صالح منذ أسابيع في تعقيب سياسي أدلى به مساء أمس مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الرئيس اليمني صالح الذي يضم في صفوفه اللواء المنشق "علي محسن الأحمر".
وبعد يوم من تصريح أدلى به "اللواء علي محسن" قال فيه ان صالح لم يفز في الانتخابات الرئاسية السابقة في اليمن والتي أجريت في العام 2006 وان من كان فائز هو المعارض الجنوبي الفقيد "فيصل بن شملان" شن مساء اليوم مصدر في الحزب الحاكم هجوما هو الأعنف من نوعه على "محسن" واصفاً إياه بالمهرج الأحمق المعتوه الفاقد لكل قيم أو أخلاق أو ضمير أو دين المتلبس بالكذب وهي أوصاف تعتبر الأعنف من نوعها الذي تقال بحق سياسي يمني.
واعترف المصدر المؤتمري في واقعة يمكن لها ان تثير الكثير من الردود المناوئة لنظام الرئيس اليمني صالح بإن الأحمر مارس كل عمليات النهب والسلب والمتاجرة بالأسلحة والنفط فيما هو لايزال في كنف الرئيس اليمني صالح .
وقال المصدر: "على طريقة إذا لم تستح فاصنع ماشئت جاءت تصريحات ذلك المعتوه الفاقد لكل قيم أو أخلاق أو ضمير أو دين المتلبس بالكذب منذ عرفه الناس غير أنه تكشف للناس هذه الأيام لأنه عاش في الماضي بكنف الرئيس علي عبدالله صالح وفي ظله فكان يبدو للناس وكأنه رجل يشار إليه لكننا اليوم ونحن نتابع ما صدر عنه منذ أعلن تمرده وخان أمانته وغدر سنجدها لا تستحق الوقوف أمامها.
وأضاف المصدر: ومع إدراكنا أن المتمرد علي محسن يصدق عليه الحديث الشريف آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان، غير أننا في المؤتمر الشعبي والأمر يعني الانتخابات والحزب هو الأساس فيها نقول لذلك المعتوه إننا نعذرك حينها واليوم لأنك لم تكن سياسياً ولا مهتماً أو متابعاً لقضايا البلد بقدر ما كنت مشغولاً يومها بعملية السمسرة بالأراضي والتهريب بالمشتقات النفطية والسلاح وبسمسرة بالذهاب إلى رئيس الجمهورية تحمل إليه العديد من الأوراق لآخرين تحصل على نصيب منها ولم يكن شأن الانتخابات يعني أناس أمثال علي محسن على الإطلاق لأنه كان مهتماً كما أشرنا بأعمال السمسرة بتجارة الحروب كحرب صعدة التي استغلها للتكسب والإعداد لمرحلته الخيانية الحالية."
وقال:" وليته تذكر أنه كان حاضراً المهرجانات الضخمة التي حضر بعضها بصفته جندياً يرافق علي عبدالله صالح ذلك هو شأنه وليس الشأن السياسي.
وخلال الأعوام الماضية تسببت شكاوى قسم واسع من سكان الجنوب اتهموا نظام الرئيس صالح وأركان حكمه بتهميشهم ونهب أراضيهم والاستيلاء على الثروات بعد هزيمتهم في حرب 1994 ببروز حركة احتجاجات شعبية في الجنوب نادت برفع هذه المظالم .
ورغم مرور سنوات على بدء الاحتجاجات في الجنوب الا ان نظام الرئيس صالح كان دائما ماينفي الاتهامات الموجهة لأركان حكمه بأنهم كانوا يمارسون أعمال نهب غير مشروعة للأراضي والثروات في الجنوب الا انه اليوم عاد ليعترف بذلك علانية .