هاجم مصدر رئاسي يمني تصريحات ومطالبات دول أوروبا وسفرائها واتهمهم بـ "عدم الفهم" وذلك بسبب إصرارهم وطلبهم الدائم على توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية.
فبحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ" مساء اليوم الثلاثاء عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية قوله "نظرا لسوء فهم بعض السفراء والدبلوماسيين وعدم إدراكهم حقيقة الأزمة الراهنة التي تشهدها بلادنا يقومون بإطلاق تصريحات بين الحين والآخر يجانبها الكثير من الدقة والصواب".
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من بيان الاتحاد الأوروبي الذي دعا صالح إلى سرعة نقل السلطة وتطبيق المبادرة الخليجية دون أية شروط مسبقة، وبعد ساعات من اجتماع مجلس الأمن الذي ناقش تقرير بن عمر عن الوضع في اليمن وتقدم بريطانيا بمشروع قرار يدعو نظام صالح لتطبيق المبادرة.
وأضاف المصدر الرئاسي "إن إصرارهم الدائم على توقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على المبادرة الخليجية لا يعني إلا أن هناك تجاهلا لحقيقة موقف فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي فوض نائبه بقرار جمهوري على الحوار والتوقيع والاتفاق على آلية مزمنة وعلى المبادرة الخليجية بما يضمن ترسيخ النهج الديمقراطي ويحقق مبدأ التداول السلمي للسلطة".
ودعا المصدر، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى النظر بحيادية مطلقة تجاه ما وصفها بـ"كل تلك الأعمال والممارسات الإرهابية والتخريبية المغلفة بدعاوي السلمية وكيف تحول من يسمون أنفسهم بحماة المظاهرات السلمية والاعتصامات إلى عنصر رئيسي في إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي وانه يجب التمييز بين ما هو سلمي وما يقوم به هؤلاء من أعمال خارجة عن النظام والقانون".
وعبر عن أسفه "لصدور بعض التصريحات الغير حصيفة والتي تشجع تلك العناصر المتشددة والخارجة عن النظام والقانون على المزيد من العنف ونشر الفوضى والتخريب والإرهاب". ودعا "سفراء الاتحاد الأوروبي إلى زيارة الشوارع التي يتحصن فيها أولئك بالأسلحة".
وأضاف مخاطباً سفراء دول الاتحاد الأوروبي ان "اليمن تختلف عن غيرها ولا تقبل من أي كان التدخل في شئونها الداخلية"
في سياق متصل، قلل المصدر الرئاسي من حجم المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح، واعتبر المتظاهرين مجرد "ميليشيات مسلحة". وقال "بالنسبة للمظاهرات التي يدعون أنها سلمية فقد أثبتت الأحداث أن ميليشيات مسلحة تابعة لأولاد الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن هم من يندسون خلال تلك المظاهرات ويقومون بأعمال القتل وممارسة العنف والفوضى واحتلال المؤسسات والمنشئات الحكومية وإقامة المتاريس وتكديس الأسلحة علاوة على القيام بالاختطافات واحتلال الشوارع ودفع المجاميع المسلحة ونشرها في الشوارع والأحياء السكنية في العاصمة".
كما دعا المصدر، أحزاب المشترك إلى "الاقتراب والتحاور مع الأخ المناضل عبدربه منصور هادي بأسلوب هادئ ومسئول لإيجاد صيغة مناسبة للحل والتوافق حول المبادرة الخليجية والآلية المزمنة لتنفيذها بعيدا عن التصعيد والضجيج وبعيدا عن الأخذ والرد حول مسألة توقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على المبادرة كون الأمر قد حسم بتفويض نائب رئيس الجمهورية".
فبحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ" مساء اليوم الثلاثاء عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية قوله "نظرا لسوء فهم بعض السفراء والدبلوماسيين وعدم إدراكهم حقيقة الأزمة الراهنة التي تشهدها بلادنا يقومون بإطلاق تصريحات بين الحين والآخر يجانبها الكثير من الدقة والصواب".
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من بيان الاتحاد الأوروبي الذي دعا صالح إلى سرعة نقل السلطة وتطبيق المبادرة الخليجية دون أية شروط مسبقة، وبعد ساعات من اجتماع مجلس الأمن الذي ناقش تقرير بن عمر عن الوضع في اليمن وتقدم بريطانيا بمشروع قرار يدعو نظام صالح لتطبيق المبادرة.
وأضاف المصدر الرئاسي "إن إصرارهم الدائم على توقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على المبادرة الخليجية لا يعني إلا أن هناك تجاهلا لحقيقة موقف فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي فوض نائبه بقرار جمهوري على الحوار والتوقيع والاتفاق على آلية مزمنة وعلى المبادرة الخليجية بما يضمن ترسيخ النهج الديمقراطي ويحقق مبدأ التداول السلمي للسلطة".
ودعا المصدر، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى النظر بحيادية مطلقة تجاه ما وصفها بـ"كل تلك الأعمال والممارسات الإرهابية والتخريبية المغلفة بدعاوي السلمية وكيف تحول من يسمون أنفسهم بحماة المظاهرات السلمية والاعتصامات إلى عنصر رئيسي في إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي وانه يجب التمييز بين ما هو سلمي وما يقوم به هؤلاء من أعمال خارجة عن النظام والقانون".
وعبر عن أسفه "لصدور بعض التصريحات الغير حصيفة والتي تشجع تلك العناصر المتشددة والخارجة عن النظام والقانون على المزيد من العنف ونشر الفوضى والتخريب والإرهاب". ودعا "سفراء الاتحاد الأوروبي إلى زيارة الشوارع التي يتحصن فيها أولئك بالأسلحة".
وأضاف مخاطباً سفراء دول الاتحاد الأوروبي ان "اليمن تختلف عن غيرها ولا تقبل من أي كان التدخل في شئونها الداخلية"
في سياق متصل، قلل المصدر الرئاسي من حجم المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح، واعتبر المتظاهرين مجرد "ميليشيات مسلحة". وقال "بالنسبة للمظاهرات التي يدعون أنها سلمية فقد أثبتت الأحداث أن ميليشيات مسلحة تابعة لأولاد الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن هم من يندسون خلال تلك المظاهرات ويقومون بأعمال القتل وممارسة العنف والفوضى واحتلال المؤسسات والمنشئات الحكومية وإقامة المتاريس وتكديس الأسلحة علاوة على القيام بالاختطافات واحتلال الشوارع ودفع المجاميع المسلحة ونشرها في الشوارع والأحياء السكنية في العاصمة".
كما دعا المصدر، أحزاب المشترك إلى "الاقتراب والتحاور مع الأخ المناضل عبدربه منصور هادي بأسلوب هادئ ومسئول لإيجاد صيغة مناسبة للحل والتوافق حول المبادرة الخليجية والآلية المزمنة لتنفيذها بعيدا عن التصعيد والضجيج وبعيدا عن الأخذ والرد حول مسألة توقيع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على المبادرة كون الأمر قد حسم بتفويض نائب رئيس الجمهورية".