قال مصدر مطلع في الفرقة الأولى مدرع لموقع أن الزميل الصحفي محمد صدام، مراسل وكالة رويترز، والمترجم الخاص بالرئيس علي عبدالله صالح، قد أفرج عنه مساء أمس الاثنين، بعد يومين من احتجازه من قبل نقطة تفتيش لقوات الفرقة في شارع الستين بينما كان عائدا لتوه من العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد عبدالغني الشميري، المسؤول الإعلامي في مكتب اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، لموقع "يمن نيشن" خبر الإفراج عن الصحفي محمد صدام، وكشف أن الفرقة أفرجت أيضا عن نجل محافظ تعز، النائب صهيب حمود الصوفي، الذي كان احتجز بالفرقة الأولى مدرع قبل أيام.
وذكر الشميري بأن إطلاق صدام والصوفي، تزامن مع قيام الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس علي عبدالله صالح، بإطلاق ثمانية أشخاص مدنيين وعسكريين من أنصار ثورة الشباب السلمية، كانوا تعرضوا للاختطاف والاعتقال خلال الفترة الأخيرة بالعاصمة صنعاء.
وكان اللواء علي محسن قد وعد خلال لقائه بعدد من الصحفيين والمراسلين بإطلاق الزميل محمد صدام، وقدم اعتذاره وقال انه تم احتجازه بالخطأ وليس بصفته صحفيا وإنما مترجما لعلي صالح من أجل الضغط للإفراج عن المختطفين من مؤيدي الثورة لدى الأمن القومي والحرس الجمهوري.
وأشار اللواء علي محسن إلى أن "محمد صدام أخ عزيز يأكل معنا مما نأكل ويشرب مما نشرب وسيتم الإفراج عنه اليوم"، متهماً قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للرئيس علي عبد الله صالح باختطاف أكثر من أربعمائة شخص من أنصار الثورة.
هذا وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دانت احتجاز الزميل محمد صُدام، وعبرت عن رفضها الزج بالصحفيين في الصراعات بين أطراف الصراع، وطالبت بالإفراج عنه، بينما اعتصم عشرات الصحافيين والمراسلين في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن الزميل الصحفي محمد صدام، وعقب ذلك التقى بهم اللواء علي محسن ووعد بإطلاق سراحه.
وأكد عبدالغني الشميري، المسؤول الإعلامي في مكتب اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، لموقع "يمن نيشن" خبر الإفراج عن الصحفي محمد صدام، وكشف أن الفرقة أفرجت أيضا عن نجل محافظ تعز، النائب صهيب حمود الصوفي، الذي كان احتجز بالفرقة الأولى مدرع قبل أيام.
وذكر الشميري بأن إطلاق صدام والصوفي، تزامن مع قيام الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس علي عبدالله صالح، بإطلاق ثمانية أشخاص مدنيين وعسكريين من أنصار ثورة الشباب السلمية، كانوا تعرضوا للاختطاف والاعتقال خلال الفترة الأخيرة بالعاصمة صنعاء.
وكان اللواء علي محسن قد وعد خلال لقائه بعدد من الصحفيين والمراسلين بإطلاق الزميل محمد صدام، وقدم اعتذاره وقال انه تم احتجازه بالخطأ وليس بصفته صحفيا وإنما مترجما لعلي صالح من أجل الضغط للإفراج عن المختطفين من مؤيدي الثورة لدى الأمن القومي والحرس الجمهوري.
وأشار اللواء علي محسن إلى أن "محمد صدام أخ عزيز يأكل معنا مما نأكل ويشرب مما نشرب وسيتم الإفراج عنه اليوم"، متهماً قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للرئيس علي عبد الله صالح باختطاف أكثر من أربعمائة شخص من أنصار الثورة.
هذا وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين دانت احتجاز الزميل محمد صُدام، وعبرت عن رفضها الزج بالصحفيين في الصراعات بين أطراف الصراع، وطالبت بالإفراج عنه، بينما اعتصم عشرات الصحافيين والمراسلين في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن الزميل الصحفي محمد صدام، وعقب ذلك التقى بهم اللواء علي محسن ووعد بإطلاق سراحه.