عاشت بعثة الاتحاد الأوروبي لحظات مفعمة بالمشاعر يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر عند استقبالها توكل كرمان، الناشطة الحقوقية اليمنية المشهورة عالميا التي منحت جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة 7 أكتوبر 2011م.
بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، السيد/ ميكيليه سيرفونه دورسو وبحضور جميع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الموجودين في صنعاء، السفير الفرنسي، السفير الألماني، السفير الأسباني، والقائم بالأعمال البلغاري، عبرت توكل كرمان عن فرحتها وامتنانها لهذا الاحتفال المقام على شرفها.
نيابة عن الاتحاد الأوروبي وجميع السفراء الأوروبيين، هنأ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي توكل كرمان قائلا: "هذه الجائزة تتعدى اليمن وتمثل إشارة هامة لجميع من يدعمون حقوق الإنسان والعدل في جميع أنحاء العالم وخاصة العالم العربي". وأضاف السفير أن توكل كرمان الآن تتحمل "عبئا ضخما على كاهلها ومسئولية كبيرة أمام العالم والعرب والشعب اليمني، وأن هذه الجائزة هي رمز للتغيير والتحول في اليمن وخارجه".
قالت توكل كرمان أن جائزة نوبل هذه أثبتت أن الثورة اليمنية قد أقنعت العالم بأكمله بالمطالب المشروعة للشعب اليمني: "هذه الجائزة تعني أن هذا البلد يمضي للأمام بعيدا عن الصراعات نحو آفاق أوسع. نريد أن نبني هذا البلد على قيم و طموحات الثورة. نريد دولة مدنية ديمقراطية حديثة، و اليمنيون قادرون على بناء مثل هذه الدولة".
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي ناصر ومنذ وقت طويل منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان في اليمن، وخاصة ما تقوم به توكل كرمان وكثيرا من ناشطي حقوق الإنسان في مجال دعم الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق المرأة. كما أن الاتحاد الأوروبي لن يألو جهدا لمواصلة دعم المجتمع المدني خاصة الشباب وتطلعاتهم المشروعة في اليمن.
بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، السيد/ ميكيليه سيرفونه دورسو وبحضور جميع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الموجودين في صنعاء، السفير الفرنسي، السفير الألماني، السفير الأسباني، والقائم بالأعمال البلغاري، عبرت توكل كرمان عن فرحتها وامتنانها لهذا الاحتفال المقام على شرفها.
نيابة عن الاتحاد الأوروبي وجميع السفراء الأوروبيين، هنأ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي توكل كرمان قائلا: "هذه الجائزة تتعدى اليمن وتمثل إشارة هامة لجميع من يدعمون حقوق الإنسان والعدل في جميع أنحاء العالم وخاصة العالم العربي". وأضاف السفير أن توكل كرمان الآن تتحمل "عبئا ضخما على كاهلها ومسئولية كبيرة أمام العالم والعرب والشعب اليمني، وأن هذه الجائزة هي رمز للتغيير والتحول في اليمن وخارجه".
قالت توكل كرمان أن جائزة نوبل هذه أثبتت أن الثورة اليمنية قد أقنعت العالم بأكمله بالمطالب المشروعة للشعب اليمني: "هذه الجائزة تعني أن هذا البلد يمضي للأمام بعيدا عن الصراعات نحو آفاق أوسع. نريد أن نبني هذا البلد على قيم و طموحات الثورة. نريد دولة مدنية ديمقراطية حديثة، و اليمنيون قادرون على بناء مثل هذه الدولة".
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي ناصر ومنذ وقت طويل منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان في اليمن، وخاصة ما تقوم به توكل كرمان وكثيرا من ناشطي حقوق الإنسان في مجال دعم الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق المرأة. كما أن الاتحاد الأوروبي لن يألو جهدا لمواصلة دعم المجتمع المدني خاصة الشباب وتطلعاتهم المشروعة في اليمن.