قال أمين عام حزب الحق القيادي في اللقاء المشترك أن الغرب ضد إقامة دولة إسلامية يسيطرعليها رجل الدين الشيخ عبد المجيد الزنداني ليصبح آية الله العظمى في اليمن.
وقال حسن محمد زيد ،أمين عام حزب الحق المعارض في اليمن، في حوار مع أسبوعية "الشارع" أمس الأحد "إن مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي أليس كامبل ابلغ أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" أن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة في اليمن انتصاراً قد يُوصل الزنداني إلى الحكم".
وأضاف زيد "ان الغرب لن يسمح بوجود دولة جهادية في اليمن، ويعتقدون أنه إذا ما انتقلت السلطة لنا كأحزاب معارضة فإن الزنداني سيكون هو آية الله العظمى".
واشار القيادي في المعارضة اليمنية إلى إن "المشترك" رفض انتقال السلطة بسبب التحفظ على مرشح لرئاسة الحكومة غير خاضع لقيادة الإصلاح باعتبار الزنداني احد قياداتها.
والمح إلى "ان الأمريكيين والغرب بشكل عام، لا يدركون التمايز ما بين أحزاب "المشترك" وان المراقب الخارجي عندما يرى الزنداني وحديثه، عن دولة الخلافة، والمنشورات التي توزع من جماعة "العلماء الأحرار" في الساحة، من رفض للدولة المدنية والحكم المدني، يعممون هذه الصورة".
وقال زيد "إذا كان "الغرب" يلاحق أفراداً يحسبهم على التنظيمات الجهادية، فكيف يُمكن أن يسمح لحالة جهادية بهذا الحجم الكبير أن تولد، وتُسيطر على أهم ممر مائي، وتكون بجوار دول الخليج، بما تمثله من خزان النفط العالمي".؟
وشدد المعارض اليمني على أن الثورة في اليمن ليست ضد الرئيس علي عبدا لله صالح وأبنائه كأشخاص، ولا مع أخيه غير الشقيق علي محسن كأشخاص لكن الثورة ضد النظام الفاسد والقمعي ككل.
واقر زيد بان احزاب "المشترك" تتحمل جزءاً من مسؤولية تراجع الموقف الدولي الداعم للثورة
وقال "لأننا لم نوضح، بالضبط، ما هي هويتنا السياسية، ومطالبنا كانت تركز على إلغاء المؤسسات العسكرية والأمنية التي لها تعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب".
وقال حسن محمد زيد ،أمين عام حزب الحق المعارض في اليمن، في حوار مع أسبوعية "الشارع" أمس الأحد "إن مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي أليس كامبل ابلغ أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" أن المجتمع الدولي لن يسمح بأن تحقق الثورة في اليمن انتصاراً قد يُوصل الزنداني إلى الحكم".
وأضاف زيد "ان الغرب لن يسمح بوجود دولة جهادية في اليمن، ويعتقدون أنه إذا ما انتقلت السلطة لنا كأحزاب معارضة فإن الزنداني سيكون هو آية الله العظمى".
واشار القيادي في المعارضة اليمنية إلى إن "المشترك" رفض انتقال السلطة بسبب التحفظ على مرشح لرئاسة الحكومة غير خاضع لقيادة الإصلاح باعتبار الزنداني احد قياداتها.
والمح إلى "ان الأمريكيين والغرب بشكل عام، لا يدركون التمايز ما بين أحزاب "المشترك" وان المراقب الخارجي عندما يرى الزنداني وحديثه، عن دولة الخلافة، والمنشورات التي توزع من جماعة "العلماء الأحرار" في الساحة، من رفض للدولة المدنية والحكم المدني، يعممون هذه الصورة".
وقال زيد "إذا كان "الغرب" يلاحق أفراداً يحسبهم على التنظيمات الجهادية، فكيف يُمكن أن يسمح لحالة جهادية بهذا الحجم الكبير أن تولد، وتُسيطر على أهم ممر مائي، وتكون بجوار دول الخليج، بما تمثله من خزان النفط العالمي".؟
وشدد المعارض اليمني على أن الثورة في اليمن ليست ضد الرئيس علي عبدا لله صالح وأبنائه كأشخاص، ولا مع أخيه غير الشقيق علي محسن كأشخاص لكن الثورة ضد النظام الفاسد والقمعي ككل.
واقر زيد بان احزاب "المشترك" تتحمل جزءاً من مسؤولية تراجع الموقف الدولي الداعم للثورة
وقال "لأننا لم نوضح، بالضبط، ما هي هويتنا السياسية، ومطالبنا كانت تركز على إلغاء المؤسسات العسكرية والأمنية التي لها تعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب".