أتهمت السلطات اليمنية قوات الفرقة الأولى مدرع بالوقوف خلف إختطاف مراسل وكالة رويترز ومترجم الرئيس الصحفي محمد إبراهيم صدام. وقال مصدر رسمي أن نقطة استحدثتها قوات الفرقة جوار جامعة الإيمان على خط الستين استوقفت صدام عند عودته بعد منتصف ليلة البارحة من مطار صنعاء واقتادته إلى مقر قيادة الفرقة الاولى مدرع.
ومن جهة آخرى دان القطاع الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) اختطاف الصحفي محمد صدام مراسل وكالة "رويترز"، من قبل ما أسماهم مليشيات الإصلاح ومجندين بزي الفرقة الأولى مدرع.
كما دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال صدام. وقال بيان صادر عن النقابة «تدين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الزميل محمد صدام مراسل وكالة "رويترز" من قبل نقطة تابعة للفرقة للأولى مدرع جوار جامعة الإيمان أثناء عودته من القاهرة إلى صنعاء حسب زملاء لصدام».
وأوضح البيان إن «زملاء صدام أبلغوا النقابة أن النقطة الأمنية اعتقلته أمس السبت أثناء عودته من القاهرة عبر مطار صنعاء، ورفضت الإفراج عنه مطالبة بإطلاق احد المعتقلين لدى الحرس الجمهوري».
كما دعت اللجنة إلى عدم الزج بالصحفيين في الصراعات.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من قوات الفرقة الأولى مدرع ولا من وكالة رويترز للأنباء.