أثارت صور افتراضية لعلم داعش مرفوعاً فوق البيت الأبيض حفيظة مسؤوليين أمنيين أميركيين. وقد أوضح هؤلاء أنه وإن كانت تلك الصور مجرد دعاية إعلامية، لكن لا يجب تجاهل ما يجري. فالمخاوف تتصاعد في الولايات المتحدة الأميركية من هجوم إرهابي يقوم به تنظيم داعش، لاسيما أن التنظيمات الإرهابية تشغّل خلايا في أوروبا.
أما قصة الصور الافتراضية فبدأت على مواقع التواصل الاجتماعي على حسابات تابعة لتنظيم الخلافة الإسلامية أو (داعش). وقد أثارت صورتان اثنتان انتباه المتابعين للموضوع و"العربية" على السواء. فالأولى صورة لعلم الدولة الإسلامية أمام البيت الأبيض والأخرى ورقة مكتوبة بخط اليد وتقول إن جنود الدولة الإسلامية قادمون. ما استدعى اتصال "العربية" بالأف بي أي. إلا أن الجواب لم يأتِ من مكتب التحقيقات الفيدرالية، فحتى إعداد هذا التقرير لم يعلق المكتب على رسالتنا وقد سألت "العربية" عن جدية التهديد، وهل يحققون في هوية ناشر الصور؟
إلا أن جيمس كارافانو، وهو خبير في شؤون مكافحة الإرهاب، عرضنا عليه الصور، اعتبر أن التهديد ليس محدقاً لكن وكالات الأمن الأميركية تحقق في هذه الحالات.
وأضاف: "وكالات الأمن تحقق في هذه المنشورات فالحذر واجب".
وبحسب كارافانو فإن الخطر يأتي من مهاجم منفرد أو من حملة الجوازات وبالتالي يجب الحذر.
يذكر أن الحكومة الأميركية، اعتبرت منذ أشهر أن خطر داعش ليس موجهاً مباشرة إلى الولايات المتحدة لكن هذا الموقف تطور مؤخراً.
وتسعى الولايات المتحدة إلى عزل داعش أولاً ومنع تسرب إرهابيين خارج مناطق النزاع كخطوة أولى، ولذلك تحتاج تعاوناً عراقياً وإقليمياً كبيراً.
*العربية نت
أما قصة الصور الافتراضية فبدأت على مواقع التواصل الاجتماعي على حسابات تابعة لتنظيم الخلافة الإسلامية أو (داعش). وقد أثارت صورتان اثنتان انتباه المتابعين للموضوع و"العربية" على السواء. فالأولى صورة لعلم الدولة الإسلامية أمام البيت الأبيض والأخرى ورقة مكتوبة بخط اليد وتقول إن جنود الدولة الإسلامية قادمون. ما استدعى اتصال "العربية" بالأف بي أي. إلا أن الجواب لم يأتِ من مكتب التحقيقات الفيدرالية، فحتى إعداد هذا التقرير لم يعلق المكتب على رسالتنا وقد سألت "العربية" عن جدية التهديد، وهل يحققون في هوية ناشر الصور؟
إلا أن جيمس كارافانو، وهو خبير في شؤون مكافحة الإرهاب، عرضنا عليه الصور، اعتبر أن التهديد ليس محدقاً لكن وكالات الأمن الأميركية تحقق في هذه الحالات.
وأضاف: "وكالات الأمن تحقق في هذه المنشورات فالحذر واجب".
وبحسب كارافانو فإن الخطر يأتي من مهاجم منفرد أو من حملة الجوازات وبالتالي يجب الحذر.
يذكر أن الحكومة الأميركية، اعتبرت منذ أشهر أن خطر داعش ليس موجهاً مباشرة إلى الولايات المتحدة لكن هذا الموقف تطور مؤخراً.
وتسعى الولايات المتحدة إلى عزل داعش أولاً ومنع تسرب إرهابيين خارج مناطق النزاع كخطوة أولى، ولذلك تحتاج تعاوناً عراقياً وإقليمياً كبيراً.
*العربية نت