تجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة الحصبة في العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وأتباع زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، في وقت استمرت فيه التظاهرات في محافظة تعز التي قتل فيها قبل يومين سبعة وجرح نحو 50 آخرين، وقرر مناوئو النظام أن يحيوا اليوم جمعة “الوفاء للشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي” .
وكانت الاشتباكات تجددت في منطقة الحصبة، مخلفة عدداً من الجرحى، في كسر للتفاؤل الذي ساد العاصمة أول من أمس بإزالة بعض النقاط العسكرية المتمركزة في عدد من شوارع العاصمة، من أبرزها الزبيري والزراعة، التي شهدت مجزرة الثامن عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى خلال ثلاثة أيام .
وسمع دوي الانفجارات الشديدة والتبادل المكثف للنيران في العديد من الأحياء والشوارع الكائنة في حي الحصبة استمرت حتى صباح أمس، وهيمن الخوف والكآبة على الشوارع الرئيسة والأحياء الشعبية في الحي، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها بالترافق مع توقف شبه تام لمظاهر الحركة العامة من الناس .
وأكد شهود عيان من سكان الحي المجاور لمقر وزارة الداخلية أن قذائف مدفعية أطلقت من محيط مقر الوزارة باتجاه قصر الشيخ الأحمر قبل أن يبادر أتباع الشيخ الأحمر بالرد بقذائف مماثلة على مقر ومحيط الوزارة .
وجاب عشرات الآلاف من شباب الثورة عدداً من شوارع العاصمة صنعاء في تظاهرات غاضبة للمطالبة بضغط دولي على الرئيس صالح ورموز نظامه، بمن فيهم قادة عسكريون، بتهمة ارتكاب جرائم قتل ضد المحتجين السلميين .
وفي تعز جرح ثمانية متظاهرين على أيدي قوات الأمن ومناصرين لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، إثر تعرضهم لإطلاق نار بعد خروجهم في شوارع تعز للتظاهر احتجاجاً على القصف الذي تعرضت له المدينة خلال اليومين الماضيين، فيما اتهمت مصادر أمنية مسؤولة المعارضة المنضوية في إطار أحزاب اللقاء المشترك بتنظيم مسيرة مسلحة بالمدينة وأنها قامت بإطلاق النار على المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم .
وكانت الاشتباكات تجددت في منطقة الحصبة، مخلفة عدداً من الجرحى، في كسر للتفاؤل الذي ساد العاصمة أول من أمس بإزالة بعض النقاط العسكرية المتمركزة في عدد من شوارع العاصمة، من أبرزها الزبيري والزراعة، التي شهدت مجزرة الثامن عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى خلال ثلاثة أيام .
وسمع دوي الانفجارات الشديدة والتبادل المكثف للنيران في العديد من الأحياء والشوارع الكائنة في حي الحصبة استمرت حتى صباح أمس، وهيمن الخوف والكآبة على الشوارع الرئيسة والأحياء الشعبية في الحي، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها بالترافق مع توقف شبه تام لمظاهر الحركة العامة من الناس .
وأكد شهود عيان من سكان الحي المجاور لمقر وزارة الداخلية أن قذائف مدفعية أطلقت من محيط مقر الوزارة باتجاه قصر الشيخ الأحمر قبل أن يبادر أتباع الشيخ الأحمر بالرد بقذائف مماثلة على مقر ومحيط الوزارة .
وجاب عشرات الآلاف من شباب الثورة عدداً من شوارع العاصمة صنعاء في تظاهرات غاضبة للمطالبة بضغط دولي على الرئيس صالح ورموز نظامه، بمن فيهم قادة عسكريون، بتهمة ارتكاب جرائم قتل ضد المحتجين السلميين .
وفي تعز جرح ثمانية متظاهرين على أيدي قوات الأمن ومناصرين لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، إثر تعرضهم لإطلاق نار بعد خروجهم في شوارع تعز للتظاهر احتجاجاً على القصف الذي تعرضت له المدينة خلال اليومين الماضيين، فيما اتهمت مصادر أمنية مسؤولة المعارضة المنضوية في إطار أحزاب اللقاء المشترك بتنظيم مسيرة مسلحة بالمدينة وأنها قامت بإطلاق النار على المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم .