الرئيسية / شؤون دولية / بالفيديو.. «بيت المقدس» تحذر الجنود من البقاء في الجيش والشرطة: أعذر من أنذر
بالفيديو.. «بيت المقدس» تحذر الجنود من البقاء في الجيش والشرطة: أعذر من أنذر

بالفيديو.. «بيت المقدس» تحذر الجنود من البقاء في الجيش والشرطة: أعذر من أنذر

19 أغسطس 2014 06:12 صباحا (يمن برس)
بثت جماعة «أنصار بيت المقدس» فيديو جديد لعمليات قتل جنود في الجيش المصري، بجانب مشاهد من هجوم كمين «الفرافرة»، وقتل جندي يسير وحده في الشارع، قائلة «أيها الجندي ما عساه السيسي أن يفعل بدونك».

وتضمن الفيديو، الذي جاء بعنوان «أيها الجندي»، كلمة لأحد قادة الجماعة، يدعى إبراهيم الربيش، حيث قال: «أيها العسكري الموصوف بالمسكين على ألسنة بعض الناس، هل تعلم قدر جنايتك؟ فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم، إن حاكمك الذي أعلن الوقوف في صف أمريكا بلا تردد ، لم يكن ليبقى لولا أنه رأاك تحمل السلاح فتؤمن طريقه وتحرس بيته وتنفذ قرارته بلا نقاش.. وإذا أنكر عليك قلت أنا عبد المأمور فصرت عبدًا لحاكمك من دون الله.. فوقفت في صف أعداء الإسلام من الصليبيين».

وأضاف: «من وقف مواقف هؤلاء الصليبين أو دافع عنهم ومنعنا عن الوصول إليهم وقاتلنا، حتى نموت دون ذلك، ومن أنذر فقد أعذر، فمن أجبرك أيها العسكري على الذهاب إلى عملك طالبًا تلك الوظيفة، ومن أجبرك على إرتداء ذلك الزي، والنزول في الحملات أذية لعباد الله وتنفيذًا لطلبات الحكام الصليبيين، ومن الذي أجبرك على النزول في نقاط التفتيش للقبض على المجاهدين، أهو طلب الرزق؟، يجب أن تبحث عن عمل يقل فيه ظلمك وإيذائك لعباد الله، فأدرك أمرك أيها العسكري قبل أن يدركك أمر الله، وأصلح حالك قبل القتل على يد المجاهدين فتخسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.. انجو بنفسك، إن كان بنفسك لك حاجة».

وأعرب «الربيش» عن تعجبه «ممن يرفضون قتل الجندي على يد إخواننا المجاهدين، فهل من يقتلهم العسكر ليس لهم آباء أو أمهات يحزنون عليهم كما يحزن آباء الجنود على قتلهم، فيقتل العسكريون المجاهدين فلا يلام وإذا قتل المجاهدون العسكريين، بادر البعض بالإنكار عليهم هذا الفعل، وبالتالي فإن المجاهدين قد أخذوا على عاتقهم، أن يقاتلوا الصليبيين ومن وقف في صفهم، لا يفرقون في ذلك بين الأبيض أو الأسود، ولا بين عربي ولا عجمي، فالكل في حكم الله سواء».

وتابع: «زنازين السجون امتلأت بالكثير من المجاهدين والدعاة وطلبة العلم، من الذي داهم بيوتهم وروع أسرهم واقتادهم مقيدين بلا جرم سوى الجهاد في سبيل الله، من الذي يقوم بقتل المتظاهرين بالرصاص ويزج بالناس في السجون إلا أنت أيها العسكري، ثم يأتي بعد ذلك من يلومنا على قتلك بحجة أنك تصلي وتصوم، فأي صلاة وأي صوم بعد هذا الإجرام، فمن قتلهم أبو بكر رضى الله عنه وحكم عليهم بالردة كانوا يصلون ويصومون، فإن الذين يحاصرون إخواننا في غزة ويحرسون حدود العدو اليهودي، حتى لا يتسلل لهم أحد ويقتلون المسلمين تحت الأنفاق تنفيذًا للأوامر، وقد سمعت بعض الناس يعتذرون لعسكري بأن ما فعله للحفاظ على رزقه، وهذا الكلام يدل على خلل، فالله هو الرزاق، فكيف نطلب للإنسان بالرزق فيه معصية الله».

لمشاهدة الفيديو : أضغط هنا
\"\"
شارك الخبر