أحيى الثوار اليمنيون في جميع المحافظات اليمنية جمعة "الشهيد إبراهيم الحمدي"، الجمعة الـ 34 منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير/شباط الماضي المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، بمشاركة الملايين بمختلف ساحات وميادين التغيير والحرية.
ففي صنعاء توافد مئات الألاف في مشهد جماهيري وشعبي ضخم لأحياء جمعة الشهيد الحمدي في شارع الستين شمال ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء، ردود فيه العشرات من الشعارات المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح والمطالبة بمحاكمته ومحاكمة اسرته
أما في محافظة "العز" تعز، شارك مئات الألاف من الثوار الأحرار في جمعة "الشهيد ابراهيم الحمدي" في ساحة الحرية وساحات التربية ومديريات المعافر وصبر ومقبنه ودبع ، متعهدين بمواصلة ثورتهم حتى إسقاط بقايا نظام صالح العائلى اللا شرعي وتقديم رموزة للمحاكمة.
وتحل يوم 11 أكتوبر الذكرى الرابعة والثلاثين لحادثة اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي الذي أمضي في الحكم ثلاث سنوات، وشهدت اليمن في عهده حراكاً تنموياً، كما اتخذ منهجاً إصلاحياً لإرساء النظام والقانون وإقصاء المتنفذين وتطهير الدولة من الفساد الإداري والمالي.
وما تزال حادثة اغتياله غامضة، بينما يتهم شباب الثورة ومعارضون الرئيس صالح الذي كان قائداً عسكرياً آنذاك بالتورط في الحادثة.
في المقابل أحياء حزب المؤتمر الشعبي الحاكم و أنصاره "أنصار الرئيس صالح" جمعة "العلماء ورثة الأنبياء" بميدان السبعين بصنعاء، شهدت توافد الألاف من المؤيدين.
وكان بيان لحزب المؤتمر يوم أمس قد أشار ان جمعة اليوم تؤكد على أن البيان الصادر عن علماء اليمن يعتبر خطاباً موجهاً إلى كل أبناء الشعب اليمني والقيادات السياسية والمدنية والشعبية وذوي الاختصاص والمسؤولية في كافة مواقعهم، ومهما كانت مسؤولياتهم كبيرة أو صغيرة داخل الدولة وخارجها، وذلك للتصدي والوقوف يداً واحده من أجل حقن الدماء وصون الأرواح والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية الحقوق والملكيات العامة والخاصة واحترام للنظام والقانون.
جائزة نوبل للسلام هذا العام في اليمن
أعلنت اليوم لجنة جائزة نوبل للسلام في السويد عن فوز الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان توكل كرمان ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبووي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الأهلية فوزهم بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.
الثوار في الساحات أحتفلو بفوز توكل كرمان التي ساهمت في حشد الشباب في بداية الثورة وكانت من أوائل الثوار الذين نصبو خيامهم وتواجدو في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء منذو شهر فبراير وحتى اللحظة.
ففي صنعاء توافد مئات الألاف في مشهد جماهيري وشعبي ضخم لأحياء جمعة الشهيد الحمدي في شارع الستين شمال ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء، ردود فيه العشرات من الشعارات المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح والمطالبة بمحاكمته ومحاكمة اسرته
أما في محافظة "العز" تعز، شارك مئات الألاف من الثوار الأحرار في جمعة "الشهيد ابراهيم الحمدي" في ساحة الحرية وساحات التربية ومديريات المعافر وصبر ومقبنه ودبع ، متعهدين بمواصلة ثورتهم حتى إسقاط بقايا نظام صالح العائلى اللا شرعي وتقديم رموزة للمحاكمة.
وتحل يوم 11 أكتوبر الذكرى الرابعة والثلاثين لحادثة اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي الذي أمضي في الحكم ثلاث سنوات، وشهدت اليمن في عهده حراكاً تنموياً، كما اتخذ منهجاً إصلاحياً لإرساء النظام والقانون وإقصاء المتنفذين وتطهير الدولة من الفساد الإداري والمالي.
وما تزال حادثة اغتياله غامضة، بينما يتهم شباب الثورة ومعارضون الرئيس صالح الذي كان قائداً عسكرياً آنذاك بالتورط في الحادثة.
في المقابل أحياء حزب المؤتمر الشعبي الحاكم و أنصاره "أنصار الرئيس صالح" جمعة "العلماء ورثة الأنبياء" بميدان السبعين بصنعاء، شهدت توافد الألاف من المؤيدين.
وكان بيان لحزب المؤتمر يوم أمس قد أشار ان جمعة اليوم تؤكد على أن البيان الصادر عن علماء اليمن يعتبر خطاباً موجهاً إلى كل أبناء الشعب اليمني والقيادات السياسية والمدنية والشعبية وذوي الاختصاص والمسؤولية في كافة مواقعهم، ومهما كانت مسؤولياتهم كبيرة أو صغيرة داخل الدولة وخارجها، وذلك للتصدي والوقوف يداً واحده من أجل حقن الدماء وصون الأرواح والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية الحقوق والملكيات العامة والخاصة واحترام للنظام والقانون.
جائزة نوبل للسلام هذا العام في اليمن
أعلنت اليوم لجنة جائزة نوبل للسلام في السويد عن فوز الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان توكل كرمان ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبووي التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الأهلية فوزهم بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.
الثوار في الساحات أحتفلو بفوز توكل كرمان التي ساهمت في حشد الشباب في بداية الثورة وكانت من أوائل الثوار الذين نصبو خيامهم وتواجدو في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء منذو شهر فبراير وحتى اللحظة.
