صنعاء (رويترز) - قال العميد يحيى محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس اليمني ان الولايات المتحدة ودولا مانحة اخرى خفضت مساعدات مكافحة الارهاب للجيش اليمني اثناء الشهور الثمانية من الاحتجاجات الحاشدة ضد الرئيس علي عبد الله صالح داعمة بذلك جماعات مناهضة له.
وقال يحيى الذي يقوم بدور هام في ميزان القوى بصفته رئيس اركان قوات الامن المركزي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما تأثر بلاعبين سياسيين يعارضون الرئيس.
وتجتاح اليمن احتجاجات ضد حكم صالح المستمر منذ 33 عاما وتقاتل جماعات مسلحة تدعم المعارضة القوات الحكومية مما يهدد باستدراج اليمن الى حرب أهلية تدور على حدود السعودية.
وقال يحيى لرويترز في مقابلة "مع الاحداث الاخيرة بعض المساعدات تناقصت. مساعدات المخابرات مستمرة لكن من حيث التدريب والمعدات فان المساعدات تناقصت" لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد.
ويعتقد ان الولايات المتحدة تنفق أكثر من 150 مليون دولار سنويا في مساعدات مكافحة الارهاب في اليمن على قوات منها قوات الامن المركزي التي يرأسها يحيى.
وأسفرت عملية يمنية امريكية مشتركة يوم الجمعة الماضي عن مقتل أنور العولقي رجل الدين الامريكي المولد الذي كان يقوم بالدعاية باللغة الانجليزية لتنظيم القاعدة وفي نفس اليوم دعا البيت الابيض صالح الى التنحي.
وقال يحيى "ما يحدث الان هو مؤامرة ضد الديمقراطية لانهم (الغرب) يدعمون قوات انقلاب."
وشهدت صنعاء العديد من المعارك الدامية والقصف الشديد في الشهر الماضي عندما أدت مسيرة مناهضة لصالح الى اشتباكات استمرت عدة أيام بين قوات العميد المعارض علي محسن وقوات تتبع يحيى واخرى تتبع أحمد صالح ابن الرئيس اليمني. وقتل أكثر من 100 محتج.
ومازالت الاشتباكات تندلع من وقت لاخر بين القوات حيث قسم الجانبان صنعاء الى دوائر نفوذ وحفروا خنادق وأقاموا نقاط تفتيش تعززها عربات مدرعة.
لكن يحيى قال ان اندلاع حرب أهلية مازال بعيد الاحتمال. وأضاف "الخيار السلمي مفتوح حتى اخر ثانية. يتوقف الامر برمته على القوات الخارجة على القانون... انها تتصرف مثل مراهقين في السياسة."
واصطحب العميد صحفيي رويترز الى قاعدة قواته داخل العاصمة لمشاهدة جنوده وهم يؤدون تدريبات عسكرية وهو يصدر اوامره لجنود لا يسيرون بانتظام.
ورد على اتهامات دبلوماسيين غربيين بأن صالح وعائلته يقاومون خطة انتقال السلطة التي تم التوصل اليها بوساطة خليجية وانه وأحمد ابن الرئيس يخشيان من فقد منصبيهما.
وقال يحيى "مع الاسف الرئيس (الامريكي) متأثر بتقارير دون ان يتحقق من الحقيقة. ربما كذبوا عليه." وأضاف "هذه كلها أكاذيب ... ليس لدينا طموحات سياسية ولا نتشبث بالسلطة."
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من زيادة الاضطرابات في اليمن التي جرأت تنظيم القاعدة الذي سيطر على عدة مدن في جنوب البلاد في الاشهر الاخيرة ومارستا ضغوطا على صالح ليوقع الاتفاق الخليجي بعد ان تراجع عن التوقيع ثلاث مرات.
وضاعت العديد من الفرص التي اقترب فيها التوصل الى حل لان المعارضة تريد من صالح ان ينقل سلطاته الى نائب الرئيس قبل اجراء انتخابات بينما تقول الحكومة انه يجب ان يتنحى فقط بعد اجراء انتخابات الرئاسة.
وقال يحيى انه دهش لتقارير ذكرت ان دبلوماسيين غربيين ربما يسعون الى صدور قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة للضغط على اليمن للتوصل الى اتفاق لنقل السلطة ووصف ذلك بأنه تدخل أجنبي نيابة عن المعارضة.
وقال "المبادرة الخليجية لنقل السلطة شأن داخلي -- هي ليست شأنا أمريكيا أو أوروبيا. (الاتفاق) لا يمكن فرضه علينا بالقوة لان الجانب الاخر له علاقة مع حكومات أجنبية ستأتي به الى السلطة."
وعرض يحيى على صحفيي رويترز عربات مدرعة تستخدمها قواته لمكافحة الشغب لاظهار ما لحق بها من أضرار في المعدن القوي وطبقات التمويه الخارجية والنوافذ المحطمة -- وهي علامات قال انها تبين ان قواته تعرضت للهجوم من رجال محسن عندما نزلت لوقف الاحتجاجات في الشهر الماضي.
وقال متسائلا "هل يبدو هذا لكم على انه احتجاج سلمي.." ولم يذكر ان كانت قواته أطلقت النار ردا على ذلك مكتفيا بالقول ان مشاركة قوات محسن أربكت رجاله.
ووصف الاحتجاجات بأنها "ثورة أطفال ولصوص".
وقال "نريد ان نترك السلطة بطريقة ديمقراطية من خلال انتخابات ... المعارضة بحاجة الى العودة الى التعقل ويجب الا يبالغوا في طموحاتهم والا سينتهي بهم الامر بلا شيء."
من اريكا سولومون
وقال يحيى الذي يقوم بدور هام في ميزان القوى بصفته رئيس اركان قوات الامن المركزي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما تأثر بلاعبين سياسيين يعارضون الرئيس.
وتجتاح اليمن احتجاجات ضد حكم صالح المستمر منذ 33 عاما وتقاتل جماعات مسلحة تدعم المعارضة القوات الحكومية مما يهدد باستدراج اليمن الى حرب أهلية تدور على حدود السعودية.
وقال يحيى لرويترز في مقابلة "مع الاحداث الاخيرة بعض المساعدات تناقصت. مساعدات المخابرات مستمرة لكن من حيث التدريب والمعدات فان المساعدات تناقصت" لكنه امتنع عن ذكر رقم محدد.
ويعتقد ان الولايات المتحدة تنفق أكثر من 150 مليون دولار سنويا في مساعدات مكافحة الارهاب في اليمن على قوات منها قوات الامن المركزي التي يرأسها يحيى.
وأسفرت عملية يمنية امريكية مشتركة يوم الجمعة الماضي عن مقتل أنور العولقي رجل الدين الامريكي المولد الذي كان يقوم بالدعاية باللغة الانجليزية لتنظيم القاعدة وفي نفس اليوم دعا البيت الابيض صالح الى التنحي.
وقال يحيى "ما يحدث الان هو مؤامرة ضد الديمقراطية لانهم (الغرب) يدعمون قوات انقلاب."
وشهدت صنعاء العديد من المعارك الدامية والقصف الشديد في الشهر الماضي عندما أدت مسيرة مناهضة لصالح الى اشتباكات استمرت عدة أيام بين قوات العميد المعارض علي محسن وقوات تتبع يحيى واخرى تتبع أحمد صالح ابن الرئيس اليمني. وقتل أكثر من 100 محتج.
ومازالت الاشتباكات تندلع من وقت لاخر بين القوات حيث قسم الجانبان صنعاء الى دوائر نفوذ وحفروا خنادق وأقاموا نقاط تفتيش تعززها عربات مدرعة.
لكن يحيى قال ان اندلاع حرب أهلية مازال بعيد الاحتمال. وأضاف "الخيار السلمي مفتوح حتى اخر ثانية. يتوقف الامر برمته على القوات الخارجة على القانون... انها تتصرف مثل مراهقين في السياسة."
واصطحب العميد صحفيي رويترز الى قاعدة قواته داخل العاصمة لمشاهدة جنوده وهم يؤدون تدريبات عسكرية وهو يصدر اوامره لجنود لا يسيرون بانتظام.
ورد على اتهامات دبلوماسيين غربيين بأن صالح وعائلته يقاومون خطة انتقال السلطة التي تم التوصل اليها بوساطة خليجية وانه وأحمد ابن الرئيس يخشيان من فقد منصبيهما.
وقال يحيى "مع الاسف الرئيس (الامريكي) متأثر بتقارير دون ان يتحقق من الحقيقة. ربما كذبوا عليه." وأضاف "هذه كلها أكاذيب ... ليس لدينا طموحات سياسية ولا نتشبث بالسلطة."
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من زيادة الاضطرابات في اليمن التي جرأت تنظيم القاعدة الذي سيطر على عدة مدن في جنوب البلاد في الاشهر الاخيرة ومارستا ضغوطا على صالح ليوقع الاتفاق الخليجي بعد ان تراجع عن التوقيع ثلاث مرات.
وضاعت العديد من الفرص التي اقترب فيها التوصل الى حل لان المعارضة تريد من صالح ان ينقل سلطاته الى نائب الرئيس قبل اجراء انتخابات بينما تقول الحكومة انه يجب ان يتنحى فقط بعد اجراء انتخابات الرئاسة.
وقال يحيى انه دهش لتقارير ذكرت ان دبلوماسيين غربيين ربما يسعون الى صدور قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة للضغط على اليمن للتوصل الى اتفاق لنقل السلطة ووصف ذلك بأنه تدخل أجنبي نيابة عن المعارضة.
وقال "المبادرة الخليجية لنقل السلطة شأن داخلي -- هي ليست شأنا أمريكيا أو أوروبيا. (الاتفاق) لا يمكن فرضه علينا بالقوة لان الجانب الاخر له علاقة مع حكومات أجنبية ستأتي به الى السلطة."
وعرض يحيى على صحفيي رويترز عربات مدرعة تستخدمها قواته لمكافحة الشغب لاظهار ما لحق بها من أضرار في المعدن القوي وطبقات التمويه الخارجية والنوافذ المحطمة -- وهي علامات قال انها تبين ان قواته تعرضت للهجوم من رجال محسن عندما نزلت لوقف الاحتجاجات في الشهر الماضي.
وقال متسائلا "هل يبدو هذا لكم على انه احتجاج سلمي.." ولم يذكر ان كانت قواته أطلقت النار ردا على ذلك مكتفيا بالقول ان مشاركة قوات محسن أربكت رجاله.
ووصف الاحتجاجات بأنها "ثورة أطفال ولصوص".
وقال "نريد ان نترك السلطة بطريقة ديمقراطية من خلال انتخابات ... المعارضة بحاجة الى العودة الى التعقل ويجب الا يبالغوا في طموحاتهم والا سينتهي بهم الامر بلا شيء."
من اريكا سولومون