للمرة الثانية خلال عامين يتردد اسم منتجع سوتشي الروسى، لكن مع الفارق، فالمنتجع الذى وصف بأنه مدينة صغيرة وغير مهمة عند زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى له فى إبريل 2013، أصبح مكانا مهما بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى له أمس.
ورصدت «المصرى اليوم» عدة فروق بين زيارتى السيسى ومرسى لروسيا، كان أولها لحظة دخول الطائرة الرئاسية التى تقل الرئيس السيسى والوفد المرافق له المجال الجوى الروسى، حيث كان فى استقبال الطائرة سرب من الطائرات الحربية الروسية، التى اصطحبتها إلى مطار سوتشى، وهو ما لم يحدث مع المعزول.
الفرق الثانى كان فى الاستقبال الرسمى للرئيس بمطار سوتشى، فبينما كان فى استقبال المعزول عمدة سوتشى، أوفد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وزير خارجيته سيرجى لافروف، لاستقبال الرئيس السيسى فى المطار، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تضمنت مراسم الاستقبال تفقد السيسى عددا من المقاتلات الحربية الروسية بالمطار.
أما الفرق الثالث بين الزيارتين فهو استقبال بوتين للسيسى فى مجمع «لاورا» لمنافسات التزحلق على الجليد والبياتلون بمبنى استاد البياتلون، حيث اصطحبه فى جولة بالمجمع، شاهد خلالها الرئيسان تمرين رماية بالذخيرة الحية لفريق الرماية القومى الروسى، فضلاً عن تفقد بعض الملاعب بالمجمع، وهو ما لم يحدث فى زيارة المعزول.
وعلى النقيض من الترحيب الذى حظى به السيسى أعطى بوتين إشارات تدل على عدم الترحيب بـ«مرسى» فى روسيا، فى مقدمتها عدم نشر الأعلام المصرية بجوار الأعلام الروسية، بينما انتشرت الأعلام المصرية فى سوتشى ترحيبا بالسيسى.
أما الفرق الخامس فكان فى اهتمام الرئاسة الروسية «الكرملين» بالزيارة، فبينما نشر الكرملين بيانا مطولا عن القضايا التى ستتم مناقشتها فى اللقاء بين السيسى وبوتين، والتى تشمل الأوضاع فى المنطقة والتعاون الاقتصادى والثقافى والعسكرى والتعليم والسياحة، نشر الكرملين قبل زيارة مرسى بيانا قصيرا قال فيه إن هذا هو اللقاء الثانى بين بوتين ومرسى، بعد لقائهما على هامش قمة «بريكس» فى جنوب أفريقيا، وأنه سيتطرق إلى مجالات التعاون الاقتصادى والتعليم والسياحة.
أما الفرق السادس بين الزيارتين فهو أن زيارة السيسى تشمل الاتفاق على تنويع السلاح، وعقد صفقات عسكرية، بينما اقتصرت زيارة مرسى على الجوانب الاقتصادية.
ويتعلق الفرق السابع بالهجوم الإعلامى على زيارة مرسى لروسيا، حيث اعتبرها الإعلام فى ذلك الوقت زيارة غير رسمية، لأنها لم تتم فى موسكو، ونشرت تقارير عديدة عن إهانة المعزول لمصر، بزيارة روسيا دون دعوة رسمية، ومقابلة بوتين له فى منتجع سوتشى، ما دفع مؤسسة الرئاسة، فى ذلك الوقت، إلى إصدار تصريحات أكدت فيها أن الزيارة رسمية، وأن استقبال بوتين لمرسى فى سوتشى يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين، بينما حظيت زيارة السيسى بترحيب إعلامى، رغم أنها تمت فى نفس المدينة، وكانت مؤسسة الرئاسة تسعى لأن تتم الزيارة هذه المرة فى موسكو خوفا من النقد الإعلامى، لكن برنامج بوتين وارتباطه بالإقامة خلال الصيف فى سوتشى حالا دون ذلك.
وسوتشى منتجع سياحى صغير على البحر الأسود، شهد تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية بداية العام الجارى، ويعتبر هواء سوتشى أنقى هواء فى العالم لكونه مشبعا بالأوزون وأملاح البحر، وأصبحت مؤخرا مقرا رسميا لمقابلات الرئيس الروسى الرسمية فى الصيف.
ورصدت «المصرى اليوم» عدة فروق بين زيارتى السيسى ومرسى لروسيا، كان أولها لحظة دخول الطائرة الرئاسية التى تقل الرئيس السيسى والوفد المرافق له المجال الجوى الروسى، حيث كان فى استقبال الطائرة سرب من الطائرات الحربية الروسية، التى اصطحبتها إلى مطار سوتشى، وهو ما لم يحدث مع المعزول.
الفرق الثانى كان فى الاستقبال الرسمى للرئيس بمطار سوتشى، فبينما كان فى استقبال المعزول عمدة سوتشى، أوفد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وزير خارجيته سيرجى لافروف، لاستقبال الرئيس السيسى فى المطار، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تضمنت مراسم الاستقبال تفقد السيسى عددا من المقاتلات الحربية الروسية بالمطار.
أما الفرق الثالث بين الزيارتين فهو استقبال بوتين للسيسى فى مجمع «لاورا» لمنافسات التزحلق على الجليد والبياتلون بمبنى استاد البياتلون، حيث اصطحبه فى جولة بالمجمع، شاهد خلالها الرئيسان تمرين رماية بالذخيرة الحية لفريق الرماية القومى الروسى، فضلاً عن تفقد بعض الملاعب بالمجمع، وهو ما لم يحدث فى زيارة المعزول.
وعلى النقيض من الترحيب الذى حظى به السيسى أعطى بوتين إشارات تدل على عدم الترحيب بـ«مرسى» فى روسيا، فى مقدمتها عدم نشر الأعلام المصرية بجوار الأعلام الروسية، بينما انتشرت الأعلام المصرية فى سوتشى ترحيبا بالسيسى.
أما الفرق الخامس فكان فى اهتمام الرئاسة الروسية «الكرملين» بالزيارة، فبينما نشر الكرملين بيانا مطولا عن القضايا التى ستتم مناقشتها فى اللقاء بين السيسى وبوتين، والتى تشمل الأوضاع فى المنطقة والتعاون الاقتصادى والثقافى والعسكرى والتعليم والسياحة، نشر الكرملين قبل زيارة مرسى بيانا قصيرا قال فيه إن هذا هو اللقاء الثانى بين بوتين ومرسى، بعد لقائهما على هامش قمة «بريكس» فى جنوب أفريقيا، وأنه سيتطرق إلى مجالات التعاون الاقتصادى والتعليم والسياحة.
أما الفرق السادس بين الزيارتين فهو أن زيارة السيسى تشمل الاتفاق على تنويع السلاح، وعقد صفقات عسكرية، بينما اقتصرت زيارة مرسى على الجوانب الاقتصادية.
ويتعلق الفرق السابع بالهجوم الإعلامى على زيارة مرسى لروسيا، حيث اعتبرها الإعلام فى ذلك الوقت زيارة غير رسمية، لأنها لم تتم فى موسكو، ونشرت تقارير عديدة عن إهانة المعزول لمصر، بزيارة روسيا دون دعوة رسمية، ومقابلة بوتين له فى منتجع سوتشى، ما دفع مؤسسة الرئاسة، فى ذلك الوقت، إلى إصدار تصريحات أكدت فيها أن الزيارة رسمية، وأن استقبال بوتين لمرسى فى سوتشى يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين، بينما حظيت زيارة السيسى بترحيب إعلامى، رغم أنها تمت فى نفس المدينة، وكانت مؤسسة الرئاسة تسعى لأن تتم الزيارة هذه المرة فى موسكو خوفا من النقد الإعلامى، لكن برنامج بوتين وارتباطه بالإقامة خلال الصيف فى سوتشى حالا دون ذلك.
وسوتشى منتجع سياحى صغير على البحر الأسود، شهد تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية بداية العام الجارى، ويعتبر هواء سوتشى أنقى هواء فى العالم لكونه مشبعا بالأوزون وأملاح البحر، وأصبحت مؤخرا مقرا رسميا لمقابلات الرئيس الروسى الرسمية فى الصيف.