الرئيسية / فيسبوكيات / صحفي يتحدث عن فضائح لأنصار الحوثيين الجدد و خصومهم السابقين
صحفي يتحدث عن فضائح لأنصار الحوثيين الجدد و خصومهم السابقين

صحفي يتحدث عن فضائح لأنصار الحوثيين الجدد و خصومهم السابقين

13 أغسطس 2014 05:44 صباحا (يمن برس)
على خلفية ما يتعرض له الناشط الحقوقي عبد الرشيد الفقيه و زوجته الناشطة رضية المتوكل  من هجوم من قبل بعض أنصار الحوثيين، كتب الصحفي يحي الثلايا مقالا في صفحته على الفيس بوك كاشفاً عن بعض المعلومات قالاً :
 
في عام 2004 شهدت مران أولى الحروب بين حسين بدر الدين الحوثي والدولة..
تزامنا مع الحرب الأولى أصدر من يسمون أنفسهم علماء الزيدية فتوى منحت علي عبدالله صالح حق قتل وملاحقة حسين الحوثي ومن معه آنذاك ..
في نفس الحرب كان يحيى بدر الدين الحوثي يقوم بدور الوسيط المحايد بين أخيه وعلي صالح .. وكان معتدلا وفي جانب الدولة كما وصفه علي صالح ..

بعد مقتله كان والده بدر الدين الحوثي ضيفا بصنعاء لدى علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر عبر سمسار يدعى العلامة علي يحيى العماد ..

وخلال الحرب الخامسة كان عبدالله نجل حسين الحوثي يتحدث لصحيفة الثورة وموقع الجيش معتبرا أن جده وعمه عبدالملك وأتباعهم دعاة فتنة وطلب منهم الاعتراف بكرم وفضل علي صالح ..

كان نزيه العماد يدعو في مقابلة صحفية القيادة العسكرية لسرعة حسم تمرد الحوثيين في صعده عسكريا.
حين زار علي محسن الأحمر مران مسقط راس الحوثي كان يرافقه عبدالكريم جدبان ويلتقط الصور التذكارية بجواره ...

كان من رأيناهم لاحقا يمثلون الحوثي في المفاوضات من مشايخ ومرتزقة حاشد وبكيل مثل الدوحمي والوروري هم أنفسهم قادة المجاميع القبلية المسلحة التي حاصرت جرف سلمان الذي كان يختبيء فيه حسين الحوثي وراء الأطفال والنساء وقاموا بقتله ..

كان مدير قناة المسيرة الحالي هاشم أحمد شرف الدين يومها موظف في قناة العقيق التابعة لطارق محمد عبدالله صالح كإعلامي ويغسل له القات أيضا ..

غالبية الوجوه الهاشمية والقبلية عسكرية ومدنية والتي نراها اليوم تتصدر المواقف كقيادات للحوثي كانت طوال الحروب الست إما ترفع تقارير أمنية ضد الحوثي وعناصره أو تكتفي بالتملق لصالح ومحسن وغيرهم من قيادات الدولة ..

في تلك الفترة كان هناك نفر قلائل يدافعون عن الحوثي محليا ودوليا باستماتة ..

الناشط الحقوقي المتميز عبدالرشيد الفقيه وزوجته الناشطة رضية بنت محمد عبدالملك المتوكل من أبرز وجوه تلك الفترة ..
أعلنا حملة "أوقفوا حرب صعده" وكانا يمثلان لكم جبهة إعلامية وحقوقية دورها أكثر وأهم من دور عبدالله الرزامي وغيره ..
تعلمون وأعلم جيدا حجم الحماية والخدمة التي قدمها لكم الفقيه ورضية ...

الليلة علمت أن مسلحين حوثيين في صنعاء يهددون عبدالرشيد الفقيه ورضية المتوكل ويلاحقونهما في ظل حملة تشهير وتحريض بذيئة ...
لن أستنكر مثل هذا الفعل الذي يصدر من أناس كانوا حينها مخبرين مع صالح .. فهم لا يعرفون من رضية وعبدالرشيد ..
إنما اقول للحوثيين القدامى ... على نفسها جنت براقش ..

وثقوا أن قوة وصلابة رضية وعبدالرشيد التي واجهت دولة متكاملة الأركان حينها من أجل ما اعتقدوه حقا إنسانيا لكم .. هي أقوى أمام نشوة مراهقين قتلة وعنجهية مرتزقة هم أسوأ ما كان في جعبة صالح ..
شارك الخبر