في خطوة للتهدئة تم اليوم وللمرة الأولى تنفيذ توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح للجنة الأمنية والعسكرية والمتعلّقة بإزالة المظاهر المسلّحة والمتاريس من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ساحة التغيير بصنعاء، وعودة القوات الأمنية إلى ثكناتها وسحب المجاميع الشعبية المسلّحة، بعد أن شهدت نقاط التماس بين القوات الحكومية والمنشقة اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية.
وأخلت قوات الأمن 7 مواقع كان يتواجد فيها أفراد من الأمن المركزي وشرطة النجدة بشارع الزبيري أكبر وأطول شوارع العاصمة والذي يشكّل خطاً فاصلاً بين القوات الحكومية والمنشقة ويقسم صنعاء إلى نصفين ومنطقتي نفوذ بين الطرفين.
وأفاد مراسل "نيوز يمن" الذي تجوّل في مناطق التماس بصنعاء بسحب الآليات والمعدّات العسكرية الثقيلة من نقاط تماس في شوارع الزبيري وهائل و20 والزراعة وإزالة المتاريس التي كانت قد أغلقت طرق رئيسية وشوارع هامة وأطبقت حصاراً على سكان العاصمة.
وقالت قيادة القوات الأمنية إنها سحبت أفرادها من 7مواقع هي "وزارة النفط والمعادن، و المستشفى الجمهوري، ومركز الدراسات، ومدارس المعلمي، ومركز الوسائل التعليمية، و البنك الإسلامي، وشركة مأرب".
موضّحة في بيان صحفي بأن هذه الخطوة تأتي استجابة لطلب لجنة الوساطة التي تعمل على استتباب الأوضاع الأمنية بالعاصمة صنعاء وسحب المظاهر المسلحة منها حرصاً من قوات الأمن على إنجاح جهود لجنة الوساطة التي يرأسها رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش.
مشاهدة:
ذكر مراسل يمن برس في صنعاء، عصر اليوم، ان تواجد قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري مازال يشاهد وبكثافه في شارع الزبيري ومداخل شارع هايل (جوار وزارة النفط، بجانب منازل أولاد هائل سعيد، خلف شركة سبأفون، مدخل شارع هائل "جوار محطة الوحدة").
وأضاف أن القوات الموالية للرئيس صالح قامت يوم أمس الثلاثاء بإنزال تعزيزات إضافية تتكون من أفراد إضافيين وإنشاء متارس ترابية إضافية، ويذكر ان قوات الفرقة أولى مدرع قامت بنفس التصعيد "الرد" بإضافة عدد من المتراسل الإضافية ايضاً كنوع من الحماية.
فيما شوهد تقدم كلا الطرفين "القوات الحكومية الموالية لصالح والفرقة أولى" إلى مناطق تفصلهم 50 متر فقط اذا حصلت مواجهات.
وأخلت قوات الأمن 7 مواقع كان يتواجد فيها أفراد من الأمن المركزي وشرطة النجدة بشارع الزبيري أكبر وأطول شوارع العاصمة والذي يشكّل خطاً فاصلاً بين القوات الحكومية والمنشقة ويقسم صنعاء إلى نصفين ومنطقتي نفوذ بين الطرفين.
وأفاد مراسل "نيوز يمن" الذي تجوّل في مناطق التماس بصنعاء بسحب الآليات والمعدّات العسكرية الثقيلة من نقاط تماس في شوارع الزبيري وهائل و20 والزراعة وإزالة المتاريس التي كانت قد أغلقت طرق رئيسية وشوارع هامة وأطبقت حصاراً على سكان العاصمة.
وقالت قيادة القوات الأمنية إنها سحبت أفرادها من 7مواقع هي "وزارة النفط والمعادن، و المستشفى الجمهوري، ومركز الدراسات، ومدارس المعلمي، ومركز الوسائل التعليمية، و البنك الإسلامي، وشركة مأرب".
موضّحة في بيان صحفي بأن هذه الخطوة تأتي استجابة لطلب لجنة الوساطة التي تعمل على استتباب الأوضاع الأمنية بالعاصمة صنعاء وسحب المظاهر المسلحة منها حرصاً من قوات الأمن على إنجاح جهود لجنة الوساطة التي يرأسها رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش.
مشاهدة:
ذكر مراسل يمن برس في صنعاء، عصر اليوم، ان تواجد قوات الأمن المركزي وقوات الحرس الجمهوري مازال يشاهد وبكثافه في شارع الزبيري ومداخل شارع هايل (جوار وزارة النفط، بجانب منازل أولاد هائل سعيد، خلف شركة سبأفون، مدخل شارع هائل "جوار محطة الوحدة").
وأضاف أن القوات الموالية للرئيس صالح قامت يوم أمس الثلاثاء بإنزال تعزيزات إضافية تتكون من أفراد إضافيين وإنشاء متارس ترابية إضافية، ويذكر ان قوات الفرقة أولى مدرع قامت بنفس التصعيد "الرد" بإضافة عدد من المتراسل الإضافية ايضاً كنوع من الحماية.
فيما شوهد تقدم كلا الطرفين "القوات الحكومية الموالية لصالح والفرقة أولى" إلى مناطق تفصلهم 50 متر فقط اذا حصلت مواجهات.