السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٩ مساءً
فيتو روسيا والصين يجهض مشروع قرار مجلس الأمن لإدانة سوريا
مقترحات من

الوفد الأمريكي وسفير بريطانيا ينسحبون خلال كلمة السفير السوري

"فيتو" روسيا والصين يجهض مشروع قرار مجلس الأمن لإدانة سوريا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ل من العضوين الدائمين في مجلس الأمن روسيا والصين اليوم الأربعاء إلى استخدام حق النقض (الفيتو) لإفشال تبني قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة نظام الأسد وممارساته في حملته الأمنية ضد الشعب السوري.

وحظي القرار بتسعة أصوات مؤيدة لكن سفيري روسيا والصين أعلنا معارضة بلديهما للمشروع الذي تقدمت به فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال والذي يدين النظام السوري بسبب قمعه حركة الاحتجاجات، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت هم جنوب إفريقيا والهند والبرازيل ولبنان.
ومن جانبه قال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة جيرار أرو "لقد تم بذل كل الجهود للتوصل الى إجماع حول مشروع القرار".

وأضاف أنه تم تقديم "العديد من التنازلات" لروسيا والصين والدول التي امتنعت عن التصويت.

واعتبر أرو أن اللجوء الى الفيتو يظهر "ازدراء للمصالح المشروعة التي يتم النضال من أجلها في سوريا" منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار/مارس الماضي.

وقد انسحب الوفدان الأمريكي والبريطاني من جلسة مجلس الأمن احتجاجا على كلمة السفير السوري إبراهيم الجعفري الذي تحدث فيها عن أجندات خارجية ومجموعات مسلحة تقف وراء الأحداث في سوريا.

وقبل ذلك أعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس أن بلادها مستاءة بشدة من إخفاق المجلس تماما في محاولة التعامل مع تحد أخلاقي ملح وتهديد متنام للسلام الإقليمي.

قالت سوزان رايس المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة إن من يقفون ضد القرار ويدعمون النظام القمعي للرئيس السوري بشار الأسد وشعوب المنطقة لايستطيعون تلبية مطالب الشعوب التي تطالب بالديمقراطية وأكدت أن نظام الأسد ارتكب جرائم ضد الإنسانية وفق شهادة المفوض الأعلى لحقوق الإنسان.

وأضافت قولها "الأزمة في سوريا ستبقى أمام مجلس الأمن ولن يهدأ لنا بال حتى ينهض هذا المجلس للاضطلاع بمسؤولياته".

حق النقض
و من جهته، اعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن مشروع القرار الأوروبي "استند الى فلسفة المواجهة"، مؤكدا أن التهديد بفرض العقوبات التي سماها القرار "إجراءات محددة الأهداف" هو أمر "غير مقبول".

ودعا تشوركين الى التركيز في شكل أكبر على العنف الذي تلجأ إليه المعارضة السورية، مشددا على أن "سبب المأساة (في سوريا) ليس الإجراءات القاسية التي تتخذها السلطات".

وهاجم بشدة العمليات العسكرية التي قام بها الحلف الأطلسي في ليبيا، معربا عن مخاوفه من تكرار هذا الأمر في سوريا رغم التأكيد المتكرر للحكومات الغربية أنه لن يتم اللجوء الى خيارات عسكرية في هذا البلد.

وقال السفير الروسي الذي كان تقدم بمشروع قرار يدعو الى الحوار ولا يشير الى عقوبات محتملة، "أنه نزاع بين مقاربات سياسية".

وأيد السفير الصيني لي باودونغ مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا مشددا على وجوب إنهاء الأزمة في سوريا عبر الحوار.

ويعد هذا الفيتو الروسي الصيني هو الثاني بعد لجوء العضوين الدائمين في مجلس الأمن الى فيتو مماثل لتعطيل العقوبات الدولية التي فرضت على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي في تموز/يوليو 2008.

ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، يناقش أعضاء مجلس الأمن الـ15 صيغا مختلفة لمشروع قرار في شأن إدانة النظام السوري. وكانت روسيا تمسكت بموقفها الرافض لمشروع القرار الأوروبي بإدانة هذا النظام حتى بصيغته المخففة.

وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال تخلت عن كلمة "عقوبات" داعية الى "إجراءات محددة الأهداف" في مسودة القرار في مسعى لتمريره عبر مجلس الأمن.

الخبر التالي : الفقير الذي أسس شركة هيونداي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من