أغرقت أمواج بشرية من شباب الثورة اليمنية ومناصريها العاصمة صنعاء، قربت البلاد من أبواب الحرية والتغيير، حيث خرج عصر أمس الثلاثاء (5-10-2011) مئات الآلاف في تظاهرة ضخمة، كانت النساء فاكهتها، للتعبير عن الرغبة في يمن جديد، بعد 33 عاماً من حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يقاوم المد الجماهيري الكبير بوسائل الأنظمة الدكتاتورية نفسها، أي باستخدام آلة القتل والدمار .
وهتف شباب الثورة، رجالاً ونساء على السواء، للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح وأركان حكمه، بعد ارتفاع أعداد الشهداء الذين سقطوا في ثورتهم السلمية التي بدأوها قبل ثمانية أشهر إلى أعداد قياسية، واستمرار قوات النظام بارتكاب المزيد من القتل والتدمير في أكثر من منطقة في البلاد .
وفي أكثر المشاهد الثورية تأثيراً، احتشد المتظاهرون في شارع الستين، في وقفة نادرة ضمن تظاهرات “المناصرة العالمية للثورة اليمنية” للفت انتباه العالم ودعوته لدعم مطالب الشعب اليمني في التغيير السلمي وتأكيد التزام الثوار بخط التصعيد السلمي ولتعريف العالم بعدالة مطالبهم في الحرية والتغيير السلمي .
وتحدى شباب الثورة مظاهر العنف التي عادت إلى العاصمة يوم أمس حيث قتل خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر في قذائف صاروخية أطلقتها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح وسقطت على منازل في شارع هائل، المؤدي إلى ساحة التغيير وسط نزوح جماعي لأكثر سكان الحي هناك .
وجاءت هذه التحركات الشعبية في وقت تتوجه فيه أنظار اليمنيين إلى مجلس الأمن الدولي، الذي من المقرر أن يناقش الأزمة قريباً، بناء على تقرير سيقدمه إليه مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، الذي غادر صنعاء أول أمس حاملاً خيبة أمل جراء رفض الرئيس صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، أو السماح لنائبه عبدربه منصور هادي بالتوقيع على اتفاق سياسي ينقل بموجبه صلاحياته إليه لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وعدم الذهاب إلى حرب أهلية شاملة .
ونفت المعارضة وجود أي حوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، مشيرة إلى أن ما يردده الحزب الحاكم حول حوار يجري مع المعارضة للوصول إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة في البلاد “محاولة لصرف الأنظار عن توجه مجلس الأمن لمناقشة الأزمة” .
وأوضح الناطق الرسمي للقاء المشترك المعارض محمد قحطان أنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار مع بقايا النظام بعد مغادرة مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر البلاد أول أمس، قائلاً إن التصعيد الثوري السلمي مستمر وسيظل في تصاعد حتى انتصار ثورة الشباب السلمية .
والتقى وزير الخارجية أبوبكر القربي السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فالرستاين بعد ساعات من لقاء جمعه بقائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، حيث ناقش مع الجانبين الأزمة القائمة، فيما تحاشى الدبلوماسيون مقابلة الرئيس صالح لحين معرفة موقفه النهائي من قضية نقل السلطة .
وهتف شباب الثورة، رجالاً ونساء على السواء، للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح وأركان حكمه، بعد ارتفاع أعداد الشهداء الذين سقطوا في ثورتهم السلمية التي بدأوها قبل ثمانية أشهر إلى أعداد قياسية، واستمرار قوات النظام بارتكاب المزيد من القتل والتدمير في أكثر من منطقة في البلاد .
وفي أكثر المشاهد الثورية تأثيراً، احتشد المتظاهرون في شارع الستين، في وقفة نادرة ضمن تظاهرات “المناصرة العالمية للثورة اليمنية” للفت انتباه العالم ودعوته لدعم مطالب الشعب اليمني في التغيير السلمي وتأكيد التزام الثوار بخط التصعيد السلمي ولتعريف العالم بعدالة مطالبهم في الحرية والتغيير السلمي .
وتحدى شباب الثورة مظاهر العنف التي عادت إلى العاصمة يوم أمس حيث قتل خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر في قذائف صاروخية أطلقتها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح وسقطت على منازل في شارع هائل، المؤدي إلى ساحة التغيير وسط نزوح جماعي لأكثر سكان الحي هناك .
وجاءت هذه التحركات الشعبية في وقت تتوجه فيه أنظار اليمنيين إلى مجلس الأمن الدولي، الذي من المقرر أن يناقش الأزمة قريباً، بناء على تقرير سيقدمه إليه مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، الذي غادر صنعاء أول أمس حاملاً خيبة أمل جراء رفض الرئيس صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، أو السماح لنائبه عبدربه منصور هادي بالتوقيع على اتفاق سياسي ينقل بموجبه صلاحياته إليه لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وعدم الذهاب إلى حرب أهلية شاملة .
ونفت المعارضة وجود أي حوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، مشيرة إلى أن ما يردده الحزب الحاكم حول حوار يجري مع المعارضة للوصول إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة في البلاد “محاولة لصرف الأنظار عن توجه مجلس الأمن لمناقشة الأزمة” .
وأوضح الناطق الرسمي للقاء المشترك المعارض محمد قحطان أنه لا وجود لأي شكل من أشكال الحوار مع بقايا النظام بعد مغادرة مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر البلاد أول أمس، قائلاً إن التصعيد الثوري السلمي مستمر وسيظل في تصاعد حتى انتصار ثورة الشباب السلمية .
والتقى وزير الخارجية أبوبكر القربي السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فالرستاين بعد ساعات من لقاء جمعه بقائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، حيث ناقش مع الجانبين الأزمة القائمة، فيما تحاشى الدبلوماسيون مقابلة الرئيس صالح لحين معرفة موقفه النهائي من قضية نقل السلطة .