تشير زيارة وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيزإلى قطر امس الثلاثاء، ولقاء امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني به فور وصوله ،الى ان هناك «انفراجاً» قريباً ستشهده العلاقات السعودية القطرية، قد يؤدي الى عودة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها بعد شهورمن قيام الرياض ومعها ابو ظبي والبحرين، بسحب سفرائهم من الدوحة.
فزيارة وزير الحرس الوطني الامير متعب القصيرة لقطر هي أول زيارة لمسؤول سعودي للعاصمة القطرية منذ توتر العلاقات بين البلدين منذ نحو عام بسبب الخلافات السياسية الحادة والتي ادت الى سحب السعودية ومعها الامارات والبحرين لسفرائهم الثلاثة من الدوحة في شهر اذار/مارس الماضي.
ولوحظ ان الدوحة اعطت اهتماما خاصا لزيارة نجل العاهل السعودي اليها حيث استقبله فور وصوله للعاصمة القطرية امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني بحضور شقيقيه الشيخ عبد الله والشيخ جوعان واقام حفل غداء تكريما له وهذا مما يشير الى الاهمية الخاصة لزيارة الامير متعب بن عبد الله الى قطر في هذه الظروف بالذات. ويشير ايضا الى ان الحرص القطري على استمرار التواصل مع المملكة اخذ يعطي نتائجه الايجابية.
فرغم الجفاء السعودي مع قطر إلا ان الدوحة لم تقاطع الرياض وبقيت حريصة على استمرار التواصل معها ، وبدا ذلك من زيارة امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى جدة يوم 22 يوليو تموز الماضي ولقائه بخادم الحرمين الشريفين.
فالأمير القطري تجاوز «حساسيات «فتور العلاقة السعودية مع بلاده وطار الى جدة والتقى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز للتباحث بشأن تطورات الحرب العدوانية الاسرائيلية على غزة.
الا ان اصدقاء للطرفين ابدوا تفاؤلا بان اللقاء سيتبعه خطوات ايجابية تمهد لترطيب الاجواء بين البلدين واشاروا بذلك الى الاتصال الذي اجراه امير قطر بمناسبة عيد الفطر.
وقال ديبلوماسي قطري سابق ان هذا يؤكد حرص الدوحة على عدم القطيعة مع «الشقيقة الكبرى» حتى ولو كانت هناك خلافات سياسية، وان هذا الحرص ستلاقيه الرياض بايجابية مماثلة.
واشارت المصادر الى العلاقة الخاصة التي تربط الأميرين القطري تميم بن حمد والسعودي متعب بن عبد الله والتي ستساهم بتعاون أكبر بين البلدين.
ويلاحظ ان المسؤول السعودي الذي زار الدوحة هو نجل الملك، ولاشك انه جاء في مهمة «خاصة وهامة « مبعوثا من والده ،ومن القليل ان يقوم الامير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني بمهام سياسيه خارج المملكة.
وهذا يشير الى ان خادم الحرمين الشريفين هو الحريص شخصيا على ملف العلاقة مع قطر، ولا يريد ان يترك هذا الملف لبعض اهل الحكم المتشددين مع الدوحة او مستشاريهم.
فزيارة وزير الحرس الوطني الامير متعب القصيرة لقطر هي أول زيارة لمسؤول سعودي للعاصمة القطرية منذ توتر العلاقات بين البلدين منذ نحو عام بسبب الخلافات السياسية الحادة والتي ادت الى سحب السعودية ومعها الامارات والبحرين لسفرائهم الثلاثة من الدوحة في شهر اذار/مارس الماضي.
ولوحظ ان الدوحة اعطت اهتماما خاصا لزيارة نجل العاهل السعودي اليها حيث استقبله فور وصوله للعاصمة القطرية امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني بحضور شقيقيه الشيخ عبد الله والشيخ جوعان واقام حفل غداء تكريما له وهذا مما يشير الى الاهمية الخاصة لزيارة الامير متعب بن عبد الله الى قطر في هذه الظروف بالذات. ويشير ايضا الى ان الحرص القطري على استمرار التواصل مع المملكة اخذ يعطي نتائجه الايجابية.
فرغم الجفاء السعودي مع قطر إلا ان الدوحة لم تقاطع الرياض وبقيت حريصة على استمرار التواصل معها ، وبدا ذلك من زيارة امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى جدة يوم 22 يوليو تموز الماضي ولقائه بخادم الحرمين الشريفين.
فالأمير القطري تجاوز «حساسيات «فتور العلاقة السعودية مع بلاده وطار الى جدة والتقى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز للتباحث بشأن تطورات الحرب العدوانية الاسرائيلية على غزة.
الا ان اصدقاء للطرفين ابدوا تفاؤلا بان اللقاء سيتبعه خطوات ايجابية تمهد لترطيب الاجواء بين البلدين واشاروا بذلك الى الاتصال الذي اجراه امير قطر بمناسبة عيد الفطر.
وقال ديبلوماسي قطري سابق ان هذا يؤكد حرص الدوحة على عدم القطيعة مع «الشقيقة الكبرى» حتى ولو كانت هناك خلافات سياسية، وان هذا الحرص ستلاقيه الرياض بايجابية مماثلة.
واشارت المصادر الى العلاقة الخاصة التي تربط الأميرين القطري تميم بن حمد والسعودي متعب بن عبد الله والتي ستساهم بتعاون أكبر بين البلدين.
ويلاحظ ان المسؤول السعودي الذي زار الدوحة هو نجل الملك، ولاشك انه جاء في مهمة «خاصة وهامة « مبعوثا من والده ،ومن القليل ان يقوم الامير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني بمهام سياسيه خارج المملكة.
وهذا يشير الى ان خادم الحرمين الشريفين هو الحريص شخصيا على ملف العلاقة مع قطر، ولا يريد ان يترك هذا الملف لبعض اهل الحكم المتشددين مع الدوحة او مستشاريهم.
