وضع جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، ملف اليمن على طاولة مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة بعد إعلان فشله في إقناع النظام الحاكم في اليمن بالتوقيع على اتفاق سياسي لنقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه عبدربه منصور هادي.
وقال ان السبب ظل بإستمرار تمسك صالح بقضية عدم إعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن بهدف إبقاء نجله "أحمد" وأبناء أخيه "يحي" و "عمار" على رأس مؤسستين الحرس الجمهوري، الأمن المركزي والأمن القومي قبل إجراء أي انتخابات رئاسية مقترحة.
وحذر ابن عمر من تصاعد الأوضاع نتيجة عدم التوصل إلى حل سياسي في البلاد، بما يفسح المجال للصدام العسكري، مشيراً إلى أنه "لصبر اليمنيين حدود، وتقع على عاتق جميع القادة اليمنيين مسؤولية كسر هذا الجمود ووضع اليمن على الطريق نحو الانتقال السلمي والإصلاح والتعافي"، مبيناً أن القادة اليمنيين يتحملون مسؤولية التوصل لحل سياسي.
وأوضح ابن عمر أنه تأثر كثيرا بقدرة التحمل التي تبديها كافة شرائح الشعب اليمني وهي تحاول التكيف مع العنف والنقص في الإمدادات والقيود على الحركة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمستقبلهم، مناشداً القادة اليمنيين ب"ألا يخفقوا في تحمل هذه المسؤولية القيادية"، قائلاً إن الأمم المتحدة ستواصل الانخراط بكافة الأطراف في هذا المنعطف الخطير في تاريخ اليمن وستواصل مساعدة اليمنيين للسير قدماً.
وعلى الرغم من أن صنعاء قالت إن المبعوث الدولي سيعود إلى اليمن في وقت لاحق، إلا أن دبلوماسيين غربيين قالوا إن الدول الغربية تأمل في تكثيف الضغط على الرئيس صالح للتنحي عن السلطة من خلال مشروع قرار مقترح في مجلس الأمن في وقت يتزايد فيه الإحباط بسبب إخفاق محادثات نقل السلطة.
ونقل عن دبلوماسي غربي كبير في صنعاء قوله: "قرر المجتمع الدولي أننا بحاجة إلى زيادة الضغط الآن، لم يتخذ أي قرار بعد حول شكل القرار الذي ربما نسعى إليه، لكننا في حاجة إلى تخطي مرحلة البيانات في الوقت الراهن".
وأبلغ عدة دبلوماسيين غربيين في نيويورك "رويترز" بأن الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين يضعون الخطوط العريضة لمشروع قرار محتمل يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج. وتراجع صالح ثلاث مرات عن التوقيع على اتفاق نقل السلطة مما اثار المخاوف من زيادة حدة الاضطرابات التي قد تقوي شوكة المتشددين وتزيد من حالة عدم الاستقرار على مقربة من المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال دبلوماسي آخر في صنعاء: "الفكرة تتمثل في إبقاء اليمن تحت الضغط، هذا سيضع جانبي الصراع تحت المجهر".
وقال دبلوماسيون في نيويورك إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تطلع روسيا والصين العضوين الدائمين الآخرين في مجلس الأمن على الخطوط العريضة لمشروع القرار المقترح.
وقالت "رويترز" إنه من المقرر أن يعود مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يتوسط بين المعارضة والحكومة منذ اسبوعين إلى نيويورك خلال الأيام المقبلة لإطلاع مجلس الأمن على نتائج مهمته.
وقالت بعض المصادر انه "قد يقترح صدور قرار بعد ذلك بفترة وجيزة إذا بدا أن المفاوضات في صنعاء وصلت إلى طريق مسدود".
وقال ان السبب ظل بإستمرار تمسك صالح بقضية عدم إعادة هيكلة مؤسستي الجيش والأمن بهدف إبقاء نجله "أحمد" وأبناء أخيه "يحي" و "عمار" على رأس مؤسستين الحرس الجمهوري، الأمن المركزي والأمن القومي قبل إجراء أي انتخابات رئاسية مقترحة.
وحذر ابن عمر من تصاعد الأوضاع نتيجة عدم التوصل إلى حل سياسي في البلاد، بما يفسح المجال للصدام العسكري، مشيراً إلى أنه "لصبر اليمنيين حدود، وتقع على عاتق جميع القادة اليمنيين مسؤولية كسر هذا الجمود ووضع اليمن على الطريق نحو الانتقال السلمي والإصلاح والتعافي"، مبيناً أن القادة اليمنيين يتحملون مسؤولية التوصل لحل سياسي.
وأوضح ابن عمر أنه تأثر كثيرا بقدرة التحمل التي تبديها كافة شرائح الشعب اليمني وهي تحاول التكيف مع العنف والنقص في الإمدادات والقيود على الحركة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمستقبلهم، مناشداً القادة اليمنيين ب"ألا يخفقوا في تحمل هذه المسؤولية القيادية"، قائلاً إن الأمم المتحدة ستواصل الانخراط بكافة الأطراف في هذا المنعطف الخطير في تاريخ اليمن وستواصل مساعدة اليمنيين للسير قدماً.
وعلى الرغم من أن صنعاء قالت إن المبعوث الدولي سيعود إلى اليمن في وقت لاحق، إلا أن دبلوماسيين غربيين قالوا إن الدول الغربية تأمل في تكثيف الضغط على الرئيس صالح للتنحي عن السلطة من خلال مشروع قرار مقترح في مجلس الأمن في وقت يتزايد فيه الإحباط بسبب إخفاق محادثات نقل السلطة.
ونقل عن دبلوماسي غربي كبير في صنعاء قوله: "قرر المجتمع الدولي أننا بحاجة إلى زيادة الضغط الآن، لم يتخذ أي قرار بعد حول شكل القرار الذي ربما نسعى إليه، لكننا في حاجة إلى تخطي مرحلة البيانات في الوقت الراهن".
وأبلغ عدة دبلوماسيين غربيين في نيويورك "رويترز" بأن الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين يضعون الخطوط العريضة لمشروع قرار محتمل يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج. وتراجع صالح ثلاث مرات عن التوقيع على اتفاق نقل السلطة مما اثار المخاوف من زيادة حدة الاضطرابات التي قد تقوي شوكة المتشددين وتزيد من حالة عدم الاستقرار على مقربة من المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال دبلوماسي آخر في صنعاء: "الفكرة تتمثل في إبقاء اليمن تحت الضغط، هذا سيضع جانبي الصراع تحت المجهر".
وقال دبلوماسيون في نيويورك إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تطلع روسيا والصين العضوين الدائمين الآخرين في مجلس الأمن على الخطوط العريضة لمشروع القرار المقترح.
وقالت "رويترز" إنه من المقرر أن يعود مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر الذي يتوسط بين المعارضة والحكومة منذ اسبوعين إلى نيويورك خلال الأيام المقبلة لإطلاع مجلس الأمن على نتائج مهمته.
وقالت بعض المصادر انه "قد يقترح صدور قرار بعد ذلك بفترة وجيزة إذا بدا أن المفاوضات في صنعاء وصلت إلى طريق مسدود".