أفادت مصادر مطلعة بوصول وفد طبي سعودي إلى العاصمة اليمنية صنعاء لتفقد حالة الرئيس علي عبد الله صالح الذي غادر الرياض الجمعة قبل الماضية بعد انتهاء رحلة علاجية أجراها في الرياض اثر إصابته في محاولة اغتيال تعرض لها هو وكبار معاونيه في دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي .
و كان قال صالح في خطاب له بذكرى الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر 1962 ) "أنا جئت من الرياض بعد أن قضيت فترة علاج أكثر من مائة وأثنى عشر يوماً برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، والحمد لله صحتي لابأس، وسأواصل العلاج وإعادة التأهيل خلال الأشهر القادمة".
و كان مصادر صحفية قالت إن صالح الذي عاد 23 من سبتمبر الماضي "خدع مضيفيه السعوديين بعودته إلى بلاده فجأة الأسبوع الماضي مما هيج الموقف ما بين نظامه والمعارضين له من دعاة الديمقراطية".
و نقلت صحيفة الفاينانشيال تايمز عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن صالح الذي كان يتلقى العلاج الطبي في السعودية "فر من المملكة بذريعة الذهاب إلى المطار لأمر آخر".
ويضيف المسؤول للصحيفة أنه "لا الولايات المتحدة ولا السعوديون كانوا مدركين لرحيله"، واصفا ذلك بالحيلة الحاذقة الماكرة من قبل الرئيس، ومؤكدا أننا "لسنا سعداء أبدا بما حدث".
و كان قال صالح في خطاب له بذكرى الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر 1962 ) "أنا جئت من الرياض بعد أن قضيت فترة علاج أكثر من مائة وأثنى عشر يوماً برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، والحمد لله صحتي لابأس، وسأواصل العلاج وإعادة التأهيل خلال الأشهر القادمة".
و كان مصادر صحفية قالت إن صالح الذي عاد 23 من سبتمبر الماضي "خدع مضيفيه السعوديين بعودته إلى بلاده فجأة الأسبوع الماضي مما هيج الموقف ما بين نظامه والمعارضين له من دعاة الديمقراطية".
و نقلت صحيفة الفاينانشيال تايمز عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن صالح الذي كان يتلقى العلاج الطبي في السعودية "فر من المملكة بذريعة الذهاب إلى المطار لأمر آخر".
ويضيف المسؤول للصحيفة أنه "لا الولايات المتحدة ولا السعوديون كانوا مدركين لرحيله"، واصفا ذلك بالحيلة الحاذقة الماكرة من قبل الرئيس، ومؤكدا أننا "لسنا سعداء أبدا بما حدث".