قالت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية تفحص عينات رجل عاد في الآونة الأخيرة من رحلة عمل في سيراليون للاشتباه في إصابته بفيروس الإيبولا.
وأضافت أن الرجل وهو سعودي في الأربعينات من عمره نقل "إلى مستشفى متخصص تابع لوزارة الصحة في مدينة جدة."
وكان أعلن وزير الصحة النيجيري أونيبوتشي تشوكو أمس اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس «إيبولا» المسبب لمرض الحمى النزفية المميت في نيجيريا.
وقال إن المريض المصاب بالعدوى هو طبيب كان يعالج مستشاراً في الحكومة الليبيرية يدعى باتريك سوير توفي في أحد مستشفيات لاجوس الأسبوع الماضي.
كما ظهرت الأعراض على مريضين موضوعي مع 68 شخصاً آخرين تحت الملاحظة في الحجر الصحي للاشتباه بإصابتهما بالفيروس.
وأضاف أن 8 من أولئك تم عزلهم الآن.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته في جنيف، أن وباء «إيبولا» أسفر عن وفاة 887 شخصاً في ليبيريا وغينيا وسيراليون غرب أفريقيا بحلول أول شهر أغسطس الجاري، بينما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة به في الدول الثلاث ونيجيريا حالة.
في غضون ذلك، تظاهر ليبيريون غاضبون أمس في مونروفيا، احتجاجاً على وجود جثث ملقاة في الشوارع لم يتم دفنها خوفاً من الإصابة بالفيروس.
وقال متظاهر في حي «دوالا» غربي المدينة «إن أربعة توفوا في الحي ولم يدفنهم أحد لأن الحكومة قالت إن علينا ألا نلمسهم».
وقالت امرأة وسط المدينة «توفيت أمي وما زالت جثتها موجودة لدينا منذ خمسة أيام».
من جانب آخر، علق اتحاد كرة القدم في سيراليون جميع المباريات جراء تفشي «إيبولا».
ومن المقرر أن يلتقي منتخبا سيراليون وجمهورية الكونجو الديمقراطية يوم 10 سبتمبر المقبل ضمن مباريات مجموعتهما في تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
وقال المسؤول في الاتحاد أبو بكر كامارا «نأمل في أن يتم احتواء مرض ايبولا قبل استضافتنا الكونجو الديمقراطية لنتمكن من اللعب معها في فريتاون.
ولكن في حال عدم تحسن الوضع، سوف نضطر إلى البحث عن أرض محايدة».
وكالات
وأضافت أن الرجل وهو سعودي في الأربعينات من عمره نقل "إلى مستشفى متخصص تابع لوزارة الصحة في مدينة جدة."
وكان أعلن وزير الصحة النيجيري أونيبوتشي تشوكو أمس اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس «إيبولا» المسبب لمرض الحمى النزفية المميت في نيجيريا.
وقال إن المريض المصاب بالعدوى هو طبيب كان يعالج مستشاراً في الحكومة الليبيرية يدعى باتريك سوير توفي في أحد مستشفيات لاجوس الأسبوع الماضي.
كما ظهرت الأعراض على مريضين موضوعي مع 68 شخصاً آخرين تحت الملاحظة في الحجر الصحي للاشتباه بإصابتهما بالفيروس.
وأضاف أن 8 من أولئك تم عزلهم الآن.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في بيان أصدرته في جنيف، أن وباء «إيبولا» أسفر عن وفاة 887 شخصاً في ليبيريا وغينيا وسيراليون غرب أفريقيا بحلول أول شهر أغسطس الجاري، بينما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة به في الدول الثلاث ونيجيريا حالة.
في غضون ذلك، تظاهر ليبيريون غاضبون أمس في مونروفيا، احتجاجاً على وجود جثث ملقاة في الشوارع لم يتم دفنها خوفاً من الإصابة بالفيروس.
وقال متظاهر في حي «دوالا» غربي المدينة «إن أربعة توفوا في الحي ولم يدفنهم أحد لأن الحكومة قالت إن علينا ألا نلمسهم».
وقالت امرأة وسط المدينة «توفيت أمي وما زالت جثتها موجودة لدينا منذ خمسة أيام».
من جانب آخر، علق اتحاد كرة القدم في سيراليون جميع المباريات جراء تفشي «إيبولا».
ومن المقرر أن يلتقي منتخبا سيراليون وجمهورية الكونجو الديمقراطية يوم 10 سبتمبر المقبل ضمن مباريات مجموعتهما في تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
وقال المسؤول في الاتحاد أبو بكر كامارا «نأمل في أن يتم احتواء مرض ايبولا قبل استضافتنا الكونجو الديمقراطية لنتمكن من اللعب معها في فريتاون.
ولكن في حال عدم تحسن الوضع، سوف نضطر إلى البحث عن أرض محايدة».
وكالات