تستعد قطر الخيرية خلال الفترة المقبلة عبر مكتبها في اليمن لإفتتاح أكبر مستشفى للأطفال ويعد من المشروعات النوعية الكبيرة التي يتم تنفيذها في الجمهورية اليمنية .
وتقدر قطر الخيرية تكلفة المشروع بـ 73 مليون ريال قطري وهي أعلى قيمة لمشروع قطري في اليمن بعد البرنامج القطري للقلب المفتوح الذي يكلف نحو 51 مليون ريال قطري ويجري تنفيذه هذه الأيام .
ويقع مشروع مستشفى الأطفال الذي وصل العمل نهاياته في مساحة تقدر بـ 37 ألف متر مربع .
ويتكون المستشفى من مبنى إداري يـتألف من 5 طوابق تضم العديد من المكاتب الإدارية والقاعات للإجتماعات والمؤتمرات .
والجزء الثاني من المبنى خاص بالعيادات الخارجية ومدرجات للمحاضرات للأطباء والممرضين ويتألف هذا الجانب من المبنى أيضا من 4 طوابق إضافة إلى " بدروم " أما المبنى الرئيسي لمستشفى الأطفال فهو يتكون من 9 طوابق مخصصة لعنابر المرضى .
والجزء الرابع من المستشفى هو عبارة عن مبنى خدمي ومواقف للسيارات مصمم بطريقة حديثة . وملحق بالمستشفى مسجد كبير تصل تكلفته وحده نحو مليونين و900 ألف ريال قطري .
أقسام المستشفى
وقال محمد واحي مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن إن المستشفى يضم 8 أقسام على النحو التالي : قسم للترياق والحوادث .. وقسم للعمليات والعناية المركزية ويضم عمليات القلب المفتوح والولادة القيصرية .. وقسم لطوارئ النساء والولادة .. وقسم لأطفال الأنابيب ..وقسم للرعاية المسبقة ..وقسم لرعاية الأمهات منذ الحمل حتى الولادة إضافة إلى قسم لعلاج الأطفال الأيتام.
250 سرير بالمستشفى
وأوضح محمد واحي أن مستشفى الأطفال سيضم أكثر من 250 سرير الأمر الذي يجعله مستشفى حيوي ومهم في اليمن خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن والتي انعكست على صحة الأطفال .
ولفت إلى أن المستشفى سيكون مجهزا بتجهيزات حديثة جدا وفق مواصفات عالمية ..وذكر في هذه الاثناء أن قطر الخيرية لم تبدأ في البناء إلا بعد أن حصلت على إستشارات من منظمة الصحة العالمية حتى فيما يتعلق بالرسومات الهندسية وتوزيع مكاتب وعنابر وأقسام المستشفى كما حصلت قطر الخيرية على استشارات من أخصائيين من مصر ومن تركيا ومن سويسرا وهو ما جعل المستشفى مستوفي تماما لكل المعايير العالمية .
والمعروف أن اليمن يعاني من أحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم. فواحد من كل ثمانية أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات يواجه مخاطر الموت من أمراض الطفولة الشائعة بسبب سوء التغذية، وأكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر النموّ أو توقفه. وواحد من كل عشرة أطفال لا يصل سن خمس سنوات.
وساهمت الصراعات التي يشهدها اليمن على مدى العامين الماضيين في أزمة إنسانية حادة وعقدت الوضع الصحي للأطفال.
سوء التغذية
ووفقا لممثل اليونيسيف في اليمن فإن سوء التغذية يمكن أن يؤثر على هؤلاء الأطفال مدى الحياة ويمنعهم من حياة طبيعية وصحية. وظهر أن معالجة أزمة التغذية في اليمن تتطلب "استجابة منسقة لتعزيز النظام الصحي على وجه الخصوص، ونشر التوعية بخصوص ممارسات التغذية، مثل الرضاعة الطبيعية، وضمان وصول المواطنين إلى الخدمات الاجتماعية".
وقال محمد واحي أن قطر الخيرية بدأت تنفيذ مشروع معالجة سوء التغذية وسط الأطفال اليمنيين قبل نحو الشهرين، حيث تم عمل المسوحات المطلوبة وتم تحديد المناطق وتجري الآن عمليات تدريب الشباب والشابات، الذين سيقومون بعمليات تنفيذ المشروع على أرض الواقع ، وبحسب برنامج المشروع فإنه سينتهي في مارس 2015 .
وأضاف " يرى اليمنيون أن المشروع جاء في وقته، لأن سوء التغذية عند الأطفال اليمنيين في المحافظات التي تمت الإشارة إليها وصل حدا لا يطاق، الأمر الذي يعرض الأطفال للموت بسبب الفقر المنتشر في هذه المناطق .
وقال مدير مكتب قطر الخيرية في صنعاء إن مشروع معالجة سوء التغذية الحاد يعد تدخلا مباشرا لإنقاذ حياة الأطفال دون سن الخامسة من العمر، والذين يعانون من سوء التغذية الشديد والحاد وذلك بهدف تحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات وللأطفال والذين يعانون من سوء التغذية المتوسط .
و يتضمن المشروع تقديم الرعاية الغذائية والعناية الطبية الكاملة للفئات المستهدفة، حيث يتم تزويدهم بالأغذية العلاجية والأغذية التكميلية والأدوية اللازمة عبر عيادات التغذية الخارجية الثابتة أو المتنقلة وبرامج التغذية التكميلية.
الحالات الحرجة
كما يتضمن البرنامج نظام الإحالة للحالات الحرجة جدا بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية في المحافظات الثلاث التي يستهدفها المشروع ، ويعتبر المشروع النوعي المعني ثمرة للجهود التي تبذلها قطر الخيرية من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات المحلية في اليمن ، الأمر الذي ضمن للمشروع تمويلا مشتركا، وتقوم جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية اليمنية بتنفيذ المشروع تحت إشراف ومتابعة الجهتين قطر الخيرية و صندوق الاستجابة الطارئة الأممي المانحتين ويتم تدريب المتطوعين من المجتمع المحلي من الذكور والإناث على الفحص والقياس وإحالة الذين يعانون من سوء التغذية بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية وفقا للموجهات الوطنية للمتطوعين.
دعم المرافق الصحية
ويسهم مشروع معالجة سوء التغذية القطري وسط الأطفال اليمنيين في تقوية ودعم قدرات المرافق الصحية الحكومية في المناطق المستهدفة، من خلال تدريب موظفيها على إدارة ورعاية حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخمس سنوات باستخدام المناهج التي تعتمدها وزارة الصحة والسكان ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" .
وسيعمل المشروع على إيصال وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذ لحياة الأطفال تحت سن الخامسة المصابين بحالات سوء التغذية المتوسط في المناطق المستهدفة لعدد 7000 طفل وطفلة ، كذلك من بين أهداف المشروع إيصال وتقديم خدمات التغذية الوقائية في المناطق المستهدفة لعدد 5000 طفل وطفلة تحت سن الخامسة من 6 إلى 24 شهر كحد أدنى . كما أن المشروع من جهة أخرى سيعمل على ايصال وتقديم خدمات التغذية العلاجية والوقائية المحسنة لصحة الأمهات الحوامل والمرضعات المصابون بسوء التغذية متوسط الحدة في المناطق والتجمعات المستهدفة حيث سيستفيد من هذه الخدمات نحو 11800 أم حامل ومرضع كحد أدنى .
وسيعمل المشروع الحيوي المذكور على زيادة نسبة مستوى وعي معرفة المجتمعات اليمنية المستهدفة وذلك في مايتعلق بالممارسات المثلى في التغذية والعناية بالأطفال الصغار والنظافة الشخصية والمجتمعية بشكل خاص، وتصحيح الممارسات والسلوكيات غير الصحية المتبعة داخل الأسر اليمنية بشكل عام.
"الشرق"
وتقدر قطر الخيرية تكلفة المشروع بـ 73 مليون ريال قطري وهي أعلى قيمة لمشروع قطري في اليمن بعد البرنامج القطري للقلب المفتوح الذي يكلف نحو 51 مليون ريال قطري ويجري تنفيذه هذه الأيام .
ويقع مشروع مستشفى الأطفال الذي وصل العمل نهاياته في مساحة تقدر بـ 37 ألف متر مربع .
ويتكون المستشفى من مبنى إداري يـتألف من 5 طوابق تضم العديد من المكاتب الإدارية والقاعات للإجتماعات والمؤتمرات .
والجزء الثاني من المبنى خاص بالعيادات الخارجية ومدرجات للمحاضرات للأطباء والممرضين ويتألف هذا الجانب من المبنى أيضا من 4 طوابق إضافة إلى " بدروم " أما المبنى الرئيسي لمستشفى الأطفال فهو يتكون من 9 طوابق مخصصة لعنابر المرضى .
والجزء الرابع من المستشفى هو عبارة عن مبنى خدمي ومواقف للسيارات مصمم بطريقة حديثة . وملحق بالمستشفى مسجد كبير تصل تكلفته وحده نحو مليونين و900 ألف ريال قطري .
أقسام المستشفى
وقال محمد واحي مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن إن المستشفى يضم 8 أقسام على النحو التالي : قسم للترياق والحوادث .. وقسم للعمليات والعناية المركزية ويضم عمليات القلب المفتوح والولادة القيصرية .. وقسم لطوارئ النساء والولادة .. وقسم لأطفال الأنابيب ..وقسم للرعاية المسبقة ..وقسم لرعاية الأمهات منذ الحمل حتى الولادة إضافة إلى قسم لعلاج الأطفال الأيتام.
250 سرير بالمستشفى
وأوضح محمد واحي أن مستشفى الأطفال سيضم أكثر من 250 سرير الأمر الذي يجعله مستشفى حيوي ومهم في اليمن خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن والتي انعكست على صحة الأطفال .
ولفت إلى أن المستشفى سيكون مجهزا بتجهيزات حديثة جدا وفق مواصفات عالمية ..وذكر في هذه الاثناء أن قطر الخيرية لم تبدأ في البناء إلا بعد أن حصلت على إستشارات من منظمة الصحة العالمية حتى فيما يتعلق بالرسومات الهندسية وتوزيع مكاتب وعنابر وأقسام المستشفى كما حصلت قطر الخيرية على استشارات من أخصائيين من مصر ومن تركيا ومن سويسرا وهو ما جعل المستشفى مستوفي تماما لكل المعايير العالمية .
والمعروف أن اليمن يعاني من أحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم. فواحد من كل ثمانية أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات يواجه مخاطر الموت من أمراض الطفولة الشائعة بسبب سوء التغذية، وأكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر النموّ أو توقفه. وواحد من كل عشرة أطفال لا يصل سن خمس سنوات.
وساهمت الصراعات التي يشهدها اليمن على مدى العامين الماضيين في أزمة إنسانية حادة وعقدت الوضع الصحي للأطفال.
سوء التغذية
ووفقا لممثل اليونيسيف في اليمن فإن سوء التغذية يمكن أن يؤثر على هؤلاء الأطفال مدى الحياة ويمنعهم من حياة طبيعية وصحية. وظهر أن معالجة أزمة التغذية في اليمن تتطلب "استجابة منسقة لتعزيز النظام الصحي على وجه الخصوص، ونشر التوعية بخصوص ممارسات التغذية، مثل الرضاعة الطبيعية، وضمان وصول المواطنين إلى الخدمات الاجتماعية".
وقال محمد واحي أن قطر الخيرية بدأت تنفيذ مشروع معالجة سوء التغذية وسط الأطفال اليمنيين قبل نحو الشهرين، حيث تم عمل المسوحات المطلوبة وتم تحديد المناطق وتجري الآن عمليات تدريب الشباب والشابات، الذين سيقومون بعمليات تنفيذ المشروع على أرض الواقع ، وبحسب برنامج المشروع فإنه سينتهي في مارس 2015 .
وأضاف " يرى اليمنيون أن المشروع جاء في وقته، لأن سوء التغذية عند الأطفال اليمنيين في المحافظات التي تمت الإشارة إليها وصل حدا لا يطاق، الأمر الذي يعرض الأطفال للموت بسبب الفقر المنتشر في هذه المناطق .
وقال مدير مكتب قطر الخيرية في صنعاء إن مشروع معالجة سوء التغذية الحاد يعد تدخلا مباشرا لإنقاذ حياة الأطفال دون سن الخامسة من العمر، والذين يعانون من سوء التغذية الشديد والحاد وذلك بهدف تحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات وللأطفال والذين يعانون من سوء التغذية المتوسط .
و يتضمن المشروع تقديم الرعاية الغذائية والعناية الطبية الكاملة للفئات المستهدفة، حيث يتم تزويدهم بالأغذية العلاجية والأغذية التكميلية والأدوية اللازمة عبر عيادات التغذية الخارجية الثابتة أو المتنقلة وبرامج التغذية التكميلية.
الحالات الحرجة
كما يتضمن البرنامج نظام الإحالة للحالات الحرجة جدا بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية في المحافظات الثلاث التي يستهدفها المشروع ، ويعتبر المشروع النوعي المعني ثمرة للجهود التي تبذلها قطر الخيرية من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات المحلية في اليمن ، الأمر الذي ضمن للمشروع تمويلا مشتركا، وتقوم جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية اليمنية بتنفيذ المشروع تحت إشراف ومتابعة الجهتين قطر الخيرية و صندوق الاستجابة الطارئة الأممي المانحتين ويتم تدريب المتطوعين من المجتمع المحلي من الذكور والإناث على الفحص والقياس وإحالة الذين يعانون من سوء التغذية بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية وفقا للموجهات الوطنية للمتطوعين.
دعم المرافق الصحية
ويسهم مشروع معالجة سوء التغذية القطري وسط الأطفال اليمنيين في تقوية ودعم قدرات المرافق الصحية الحكومية في المناطق المستهدفة، من خلال تدريب موظفيها على إدارة ورعاية حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخمس سنوات باستخدام المناهج التي تعتمدها وزارة الصحة والسكان ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" .
وسيعمل المشروع على إيصال وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذ لحياة الأطفال تحت سن الخامسة المصابين بحالات سوء التغذية المتوسط في المناطق المستهدفة لعدد 7000 طفل وطفلة ، كذلك من بين أهداف المشروع إيصال وتقديم خدمات التغذية الوقائية في المناطق المستهدفة لعدد 5000 طفل وطفلة تحت سن الخامسة من 6 إلى 24 شهر كحد أدنى . كما أن المشروع من جهة أخرى سيعمل على ايصال وتقديم خدمات التغذية العلاجية والوقائية المحسنة لصحة الأمهات الحوامل والمرضعات المصابون بسوء التغذية متوسط الحدة في المناطق والتجمعات المستهدفة حيث سيستفيد من هذه الخدمات نحو 11800 أم حامل ومرضع كحد أدنى .
وسيعمل المشروع الحيوي المذكور على زيادة نسبة مستوى وعي معرفة المجتمعات اليمنية المستهدفة وذلك في مايتعلق بالممارسات المثلى في التغذية والعناية بالأطفال الصغار والنظافة الشخصية والمجتمعية بشكل خاص، وتصحيح الممارسات والسلوكيات غير الصحية المتبعة داخل الأسر اليمنية بشكل عام.
"الشرق"