يسود الهدوء الحذر شارع هائل "شارع الرياض" التجاري وشارع 16 الموازي له ومنطقة القبة الخضراء، منذ ليل أمس.
وقال سكان في المنطقة أن حركة السيارات والباصات عادت لطبيعتها وعادت المدارس لتفتح ابوابها في المنطقة، كما عادت بعض المحلات التدارية لمزاولة نشاطها التجاري المعتاد في الشارع الذي كان يعد أحد أهم مراكز التسوق في العاصمة صنعاء.
وذكر شهود عيان في المنطقة أن قوات الجيش الوطني المؤيد للثور تنتشر على طول شارعي هائل و 16، في نقاط محددة دون القيام بأي عمليات تفتيش للمواطنين سواء المشاه أو السيارات، وهو جعل سكان المنطقة يشعرون بالإرتياح لإنتشار هذه القوات التي تسعى لمنع وصول القناصة للمباني المرتفعة في الشارع واللذي سبق لهم القيام بعمليات قنص عديدة كان أشهر ضحاياها الرضيع أنس السعيدي ، ابن الشهور العشرة.
إلى ذلك قال سكان في الحي المجاور لوزارة النفط والمطلة على شارع هائل أن قوات الأمن المركزي تنتشر قرب مقر الوزارة وتقوم بعمليات تفتيش وصفوها بالهمجية بحث المواطنين عن طريق تفتيش سياراتهم بشكل غير لائق وكذلك تفتيش السيارات التي تقل عائلات المواطنين.
اتفاق بين الأمن المركزي والجيش الوطني المؤيد للثورة
ويروي أحد سكان شارع هائل موقفاً رأه بعينه وقال انه تم بحضور عقال الحارات والأهالي، حيث حضر أفراد من الأمن المركزي المنتشرين على مدخل شارع هائل جهة شارع الزبيري، جاءوا إلى أفراد الجيش الوطني المؤيد للثورة، وقالوا لهم: "نحن أخوانكم لا ترموا علينا ولا نرمي عليكم"، وبحسب شاهد العيان فإن هذا فعلاً ما حصل فقد شهدت تلك المنطقة هدوء تام ولم يتم تبادل أي إطلاق نار بين الطرفين، بل على العكس صار الطرفين يقومون بزيارة بعضهم و تخزين القات سوياً.
وبحسب شهود عيان فإن القصف بالهاون وإطلاق الرصاص الذي يأتي من جهة شارع الزبيري (جنوب شارع هائل وشارع 16) يأتي من قبل البلاطجة المتمرسين هناك.
وقال سكان في المنطقة أن حركة السيارات والباصات عادت لطبيعتها وعادت المدارس لتفتح ابوابها في المنطقة، كما عادت بعض المحلات التدارية لمزاولة نشاطها التجاري المعتاد في الشارع الذي كان يعد أحد أهم مراكز التسوق في العاصمة صنعاء.
وذكر شهود عيان في المنطقة أن قوات الجيش الوطني المؤيد للثور تنتشر على طول شارعي هائل و 16، في نقاط محددة دون القيام بأي عمليات تفتيش للمواطنين سواء المشاه أو السيارات، وهو جعل سكان المنطقة يشعرون بالإرتياح لإنتشار هذه القوات التي تسعى لمنع وصول القناصة للمباني المرتفعة في الشارع واللذي سبق لهم القيام بعمليات قنص عديدة كان أشهر ضحاياها الرضيع أنس السعيدي ، ابن الشهور العشرة.
إلى ذلك قال سكان في الحي المجاور لوزارة النفط والمطلة على شارع هائل أن قوات الأمن المركزي تنتشر قرب مقر الوزارة وتقوم بعمليات تفتيش وصفوها بالهمجية بحث المواطنين عن طريق تفتيش سياراتهم بشكل غير لائق وكذلك تفتيش السيارات التي تقل عائلات المواطنين.
اتفاق بين الأمن المركزي والجيش الوطني المؤيد للثورة
ويروي أحد سكان شارع هائل موقفاً رأه بعينه وقال انه تم بحضور عقال الحارات والأهالي، حيث حضر أفراد من الأمن المركزي المنتشرين على مدخل شارع هائل جهة شارع الزبيري، جاءوا إلى أفراد الجيش الوطني المؤيد للثورة، وقالوا لهم: "نحن أخوانكم لا ترموا علينا ولا نرمي عليكم"، وبحسب شاهد العيان فإن هذا فعلاً ما حصل فقد شهدت تلك المنطقة هدوء تام ولم يتم تبادل أي إطلاق نار بين الطرفين، بل على العكس صار الطرفين يقومون بزيارة بعضهم و تخزين القات سوياً.
وبحسب شهود عيان فإن القصف بالهاون وإطلاق الرصاص الذي يأتي من جهة شارع الزبيري (جنوب شارع هائل وشارع 16) يأتي من قبل البلاطجة المتمرسين هناك.