دعا وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج الجمعة مقاتلي المعارضة إلى القاء السلاح، معتبراً أن القوات النظامية "حسمت" لصالحها النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وذلك في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي السوري.
ودعا الفريج في اتصال هاتفي مع التلفزيون الرسمي "كل من لا يزال متردداً في القاء السلاح والانضواء في كنف الوطن، لأن يحتكم إلى لغة العقل (...) للعودة إلى حضن الوطن".
وأضاف "لم يعد بعد اليوم مقبولاً أن يستمر المرء في طيشه، فالاصطفاف في خانة أعداء الوطن يورث الذل والتبعية".
وتابع "واهم من يظن أن ما تبقى من عصابات قتل وإجرام قادرة على انجاز ما عجزت عنه على امتداد ثلاث سنوات وأربعة اشهر، فالحرب بإطارها الاستراتيجي قد حسمت لصالح الوطن بهمة رجال الجيش العربي السوري".
وأتت تصريحات الفريج في الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش السوري التي تصادف في الاول من أغسطس (آب).
وكان الرئيس بشار الأسد قال مساء الخميس للمناسبة نفسها، أن "معركتنا مع الإرهاب معركة مصير ووجود لا مجال فيها للتهاون ونحن مصممون اليوم أكثر من أي وقت مضى على الصمود في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم الإرهابية الاستعمارية".
واعتبر الأسد في أبريل (نيسان) الماضي أن الأزمة المستمرة في البلاد منذ منتصف مارس (آذار) 2011، والتي بدأت كاحتجاجات مناهضة للنظام قبل ان تتحول الى نزاع دام، باتت في "مرحلة انعطاف" لصالح النظام.
ودعا الفريج في اتصال هاتفي مع التلفزيون الرسمي "كل من لا يزال متردداً في القاء السلاح والانضواء في كنف الوطن، لأن يحتكم إلى لغة العقل (...) للعودة إلى حضن الوطن".
وأضاف "لم يعد بعد اليوم مقبولاً أن يستمر المرء في طيشه، فالاصطفاف في خانة أعداء الوطن يورث الذل والتبعية".
وتابع "واهم من يظن أن ما تبقى من عصابات قتل وإجرام قادرة على انجاز ما عجزت عنه على امتداد ثلاث سنوات وأربعة اشهر، فالحرب بإطارها الاستراتيجي قد حسمت لصالح الوطن بهمة رجال الجيش العربي السوري".
وأتت تصريحات الفريج في الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش السوري التي تصادف في الاول من أغسطس (آب).
وكان الرئيس بشار الأسد قال مساء الخميس للمناسبة نفسها، أن "معركتنا مع الإرهاب معركة مصير ووجود لا مجال فيها للتهاون ونحن مصممون اليوم أكثر من أي وقت مضى على الصمود في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم الإرهابية الاستعمارية".
واعتبر الأسد في أبريل (نيسان) الماضي أن الأزمة المستمرة في البلاد منذ منتصف مارس (آذار) 2011، والتي بدأت كاحتجاجات مناهضة للنظام قبل ان تتحول الى نزاع دام، باتت في "مرحلة انعطاف" لصالح النظام.