الرئيسية / تقارير وحوارات / تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة أنور العولقي
تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة أنور العولقي

تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة أنور العولقي

03 أكتوبر 2011 10:01 صباحا (يمن برس)
بعد يومين على مقتل الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي، بدأت المزيد من المعلومات عن عملية مقتله بالظهور للعلن، والتي نفذتها الاستخبارات الأمريكية، وكذلك عن حياته خلال الفترة الزمنية التي قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
إحدى المحطات المهمة في حياة أنور العولقي كانت تلك التي قضاها في سان دييغو التي انتقل إليها عام 1996 ليعمل إماما لأحد المساجد.
 
هناك كان لقاء جمعه بأحد المقربين من الشيخ عمر عبدالرحمن، وهو أول من لفت نظر السلطات الأمريكية إليه، فبدأت تراقبه. طبقاً لما أوردت قناة العربية في تقرير عن الدقائق الأخيرة لحياة العولقي.
 
وفي سان دييغو، التقى أيضا باثنين من الذين شاركوا في تفجير مبنيي التجارة العالمي فيما بعد، وهما نواف الحازمي وخالد المحضار.
 
واستجوبت السلطات الأمريكية العولقي مرارا بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بعد أن عثر على رقم هاتفه في شقة رمزي بن الشيبة، أحد مخططي الهجمات وظلت تبحث عن سبب لاعتقاله، وفشلت مرات عدة تمكن خلالها من مغادرة الولايات المتحدة إلى اليمن.
 
ولأشهر عدة ظلت الاستخبارات والجيش الأمريكيين يراقبان العولقي الذي كان أول أمريكي يوضع على اللائحة الأمريكية للإرهاب.
 
وبطائرات استطلاع أمريكية كانت الاستخبارات تراقب العولقي على مدار الساعة منتظرة خروجه من المبنى السكني الذي كان يقيم فيه في منطقة الجوف في اليمن.
 
صباح الجمعة حانت ساعة الصفر وخرج العولقي من منزله واستقل سيارة بكب أب، وبعد أن ابتعدت سيارته برفقة سيارتين أخريين عن المبنى، استعدت طائرات الاستطلاع لتنفيذ العملية. وفي تمام الساعة 9:55 دقيقة بتوقيت اليمن أطلقت الطائرات ثلاثة صواريخ مستهدفة فقط السيارة التي كان العولقي يستقلها فانفجرت على الفور. طبقاً لقناة العربية.
 
سيناريو هذه العملية كان تكرر قبل ذلك في مايو/أيار الماضيـ، إلا أن الطائرات فشلت في تصويب الصواريخ بدقة، ونجا العولقي من تلك المحاولة، وقبل ذلك حاولت اغتياله في 2009 بغارة جوية، وفي سبتمبر/أيلول 2010 قالت السلطات اليمينة إنها تمكنت من محاصرة العولقي في قرية بجنوب اليمن، ويبدو أنها فشلت أيضا، قبل أن ينجح الأمريكيون في قتله هذه المرة.
 
* الصورة عن: Linda Spillers for The New York Times
شارك الخبر